عفت ناجي
عفت ناجي هي رسامة مصرية من مواليد 1905، وهي أخت الرسام محمد ناجي وهو رائد التصوير العربي المعاصر، وكان يشجعها في صغرها بملاحظاته حول رسمها، تزوجت من الفنان «سعد الخادم» عميد الفنون الشعبية في المنطقة العربية، ولم تنجب أطفالا رغم حبها لهم وتوفت عام 1994.[1]
عفت ناجي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 5 أبريل 1905 الإسكندرية |
الوفاة | 4 أكتوبر 1994 القاهرة |
الجنسية | مصر |
الحياة العملية | |
المهنة | الرسم |
اللغة الأم | اللهجة المصرية |
اللغات | العربية، واللهجة المصرية |
أعمال بارزة | لوحة أمومة |
ولدت عفت ناجى عند ميناء البحر الأبيض المتوسط في إسكندرية عام 1905. كانت مفتونة بالثقافة وتدربت على الرياضيات والموسيقى[2]، ودرست الفن بواسطة مدرس خاص إلى جانب أخوها الفنان محمد ناجى. تدربت رسميا في أكاديمية الفنون في روما عام 1947[3]، وعملت في مصر عند اندريه لوتيه حيث استخدمه الآثار المصرية كمادة خام.[4]
تزوجت الرسامة عفت ناجى «سعد الخادم» عام 1945.[3] سعد الخادم كان فنان وباحث، حيث أبحاثة كانت مستوحاه من فن عفت ناجى.[5] تلقت عفت ناجى مجاملة من أخيها عام 1956 حيث قال إن أعمالها تجاوزت أعماله والتي كانت مقيدة بتدريبه الأكاديمى.[4]
وفي عام 1964 عرضت عفت أعمالها في معرض السد العالي والذي كان نتيجة عمل كلفت للقيام به العام السابق، حيث طلب منها تسجيل الأثار التي من الممكن أن تضيع كالمغمورة تحت مياه سد أسوان عند بنائه. كانت من ضمن 64 فنان اختيروا للقيام بهذا العمل.[3]
تأسس متحف محمد ناجى عام 1968. وتبرعت ناجى ب 40 لوحة من لوحات أخيها لخلق مجموعة لأعمال أخيها.
توفت عفت ناجى عام 1994، بعض المصادر الأخرى تقول إنها توفيت عام 1997.
الرحلات الفنية
سافرت عفت ناجي في رحلات فنية إلى إيطاليا وفرنسا للتعلم على يد أساتذة كبار، حتى أصبحت هي أيضا استاذة كبيرة.
معارض منفردة
- في مرسم إسكندرية عام 1948
- في جمعية محبى الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1956
- في متحف الفنون الجميلة بإسكندرية عام 1957
- في فلورانسا وروما عام 1962
- في معرض الدائرة الذهبية بسويسرا عام 1971
- في المركز الثقافى الفرنسى بإسكندرية بالإضافة لندوة لاندريا لوت عام 1976
- في معرض المشربية بالقاهرة عام 1987
- في معرض القنديل عام 1992 تحت عنوان «50 عام من عفت ناجى»
- في المرسم عام 1999
الفكر الفني
رسمت عفت ناجي في حياتها المبكرة لوحات تعبر عن الأمومة، إلا أن أسلوبها في الرسم تغير إلى الفن الشعبي والأساطير والأبراج الفلكية بعد زواجها، كما أنها أيضا رسمت لوحات من وحى النوبة القديمة قبل أن تغرق في بحيرة السد العالي.
إرث
عفت ناجى وزوجها يملكون متحف بالقاهرة يحتوى على حوالى 200 من لوحاتهم وأعمالهم الفخارية، حيث يحتوى المتحف على 24 لوحة لعفت و34 لوحة لزوجها سعد الخادم، بالإضافة إلى تمثال عار لعفت ناجى كنموذج. يحتوى المتحف أيضا على مكتبتهم القديمة التي تحتوى على كتب مفيدة عن الفلكلور وعلم التنجيم. تركت ناجى منزلها للحكومة المصرية ودفعت الحكومة الفرنسية لنشر سيرتها الذاتية.
مصادر
- السيرة الذاتية نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- "FineArt Sector - Biographies - Effat Mousa Nagy". www.fineart.gov.eg. مؤرشف من الأصل في 2016-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-05.
- and Arts/Various arts/Lists/artistic museumes/AllItems.aspx "artistic museumes". www.cairo.gov.eg. مؤرشف من الأصل في 2018-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-05.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) - "PIONEERS: Saad El-Khadem and Effat Nagy Museum: Recharge your inspiration". Masress. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-05.
- CLUSTER. "Effat Nagy and Saad al-Khadem Museum | Cairo Urban Initiatives Platform". www.cuipcairo.org. مؤرشف من الأصل في 2018-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-05.
- بوابة أعلام
- بوابة المرأة
- بوابة مصر