عث الغبار
عثّ الغبار (الاسم العلمي: Dermatophagoides pteronyssinus) هي أنواع مختلفة من عث قنفذي الشكل تنتمي إلى عائلة البيروغليفيدات Pyroglyphidae والتي توجد في غبار المساكن.[1] ومن المعروف أنها تسبب الحساسية.
عث الغبار | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | نوع |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | خيطانيات |
مملكة | نظائر حيوانات النحت |
عويلم | ثنائيات التناظر |
مملكة فرعية | أوليات الفم |
شعبة عليا | انسلاخيات |
شعبة | مفصليات الأرجل |
شعيبة | كلابيات القرون |
طائفة | عنكبيات |
طويئفة | قراديات |
رتبة عليا | قراديات الشكل |
فصيلة | بيروغليفيدات |
جنس | عث غبار المنزل |
الاسم العلمي | |
Dermatophagoides pteronyssinus | |
عث الغبار المنزلي
يبلغ طول حشرات العث من 0,2 إلى 0,3 ملم. لها ثمانية أرجل وهي الأقرب من عائلة العناكب وحشرة القراد، باستثناء أنها تسبب الحساسيات، فهي ليس خطرة للناس. لا تعض ولا تنشر أي نوع من العدوى. تعيش من قشور جلد الإنسان والحيوانات وبعض الأنواع يعيش من غبار الدقيق. حشرة العث تعيش فقط لشهر واحد، ولكن الأنثى تضع من 20 إلى 30 بيضة في المرة، ويؤدي التناسل إلى أكوام من العث عند توفير البيئة الداخلية شروط جيدة لذلك.
من يـُصاب بحساسية العث
إن خطورة الإصابة بحساسية العث هي لدى الأطفال أنفسهم أو في العائلة بما يـُسمى بالمرض الآتوبي (الأكزيما الآتوبية، حمى القش، الربو التحسـّسي) والذين يتعرضون للكثير من العث في المنزل.
أماكن تواجده
يزدهر العث حيث يجد الطعام المناسب، الحرارة المناسبة ورطوبة جو عالية قليلاً (50 إلى 80 %). يترك جميع الناس ورائهم كثيراً جدا من القشور الصغيرة من الجلد في السرير حيث تغذي آلاف من العث ولعدة أجيالٍ. ولذلك فإنه من العادي أن معظهما توجد في غرف النوم وأكثرها في أغطية السرير، الفراش وأرضية السرير. تنسحب إلى الفراش وأرضية السرير حيث تتناسل وتضع البيض والأولاد. تستمتع بشكل خاصٍ في سجادات الأرض في غرف النوم.
الأعراض التي تأتي عن حساسية العث
حساسية كهذه تؤدي غالباً إلى الربو و/أو إلى مشاكل كبيرة مصحوبة باحتقان وسيلان الأنف. ردود فعل العينين التحسـّسية وبعض الحالات من الأكزيما الآتوبية قد تتدهور أيضاً عند الأصابة بالحساسية ضد عث غبار المنزل. إن الأطفال هم الأكثر عرضة في حال هيمنة مسبِّب الحساسية، تصبح الأغشية المخاطية في العينين والأنف والقصبة الهوائية والشعب الهوائية متهيِّجة. وعندئذ تبدأ الإزعاجات وتتدهور من جراء عدة أنواع من الغبار والروائح (مـُهيِّجات).
كيفية التشخيص
ليس بالإمكان وضع التشخيص دائماً كنتيجة عن التاريخ المرضي. أن حصول العديد على أعراض في الليل قد يكون له عدة أسباب مختلفة. أن الكشف عن إذا ما كان هناك حساسية ضد العث هو من معايير اختبارات الحساسية. يتم القيام بالإختبار عادةً بواسطة مستحضرات من المسبِّبَين الأكثرا أهمية للحساسية (عث غبار المنازل/Dermatophygoides pteronyssinus وD.farinae). حساسية ضد عث غبار المنزل مع اختبارات دم واختبارات جلد تـُرسَل إلى مختبر خاص، تـُعد دقيقة وجديرة بالثقة. ليس بالإمكان استعمال اختبارات كهذه من أجل تقرير خطورة مستقبلية، لكن وفقط لإعطاء جواب عن إذا ماكان هناك تطوّرٌ مُسبقٌ لحساسية كهذه.
تدابير عند حساسية العث
- إن التدبير الأولي عند الحصول على تشخيص حساسية العث هو تخفيف الاِتصال بالعث لأنه غالباً من المستحيل إزالة العث بكامله من المنزل.
- إن الطرق الفعالة لتخفيف وجود العث، هي زيادة التهوية، التخفيف من كمية الغبار عن طريق تـجنـّب سجادات الموكيت (الممتدة من حائط إلى آخر)، السرائر والأثاث المـُنجدة وكذلك أن يتم استعمال مكنسة كهربائية مركزية أو مكانس كهربائية حديثة تحتوي على فلتر هبا/HEPA أو فلتر مكروبات.
- إن الحرارة المرتفعة والبرد الشديد يقتلان العث.
- لا يبقى العث أيضاً على قيد الحياة عند غسل أغطية ألسرير في 60+ درجة مئوية من الحراراة.
- إن استعمال غطاء العث هو طريقة عملية للحماية ضد مسبـِّبات الحساسية في السرير وغطاء العث يعزل العث، ولكن تتسرب رطوبة الجسم من خلاله.
- يجب تغطية الفراش، الوسادة واللحاف بغطاء سرير مانع لمسبِّب الحساسية، وخارج هذا الغطاء يتم استعمال أغطية سرير عادية.
معالجة حساسية العث
من المهم البدء بإتخاذ إجراءات من أجل تخفيف شروط النمو للعث. بالإضافة إلى ذلك فإن هناك غالباً حاجة للأدوية من أجل الوقاية وتخفيف الإزعاجات والمرض. اختيار الأدوية وكيفية إستعمالها، يجب أن يتكيـّف مع كل فردٍ، وأن يتم تقرير ذلك من قـِبل طبيب. عند الإصابة بالحساسية ضد عث المنزل فإن الأدوية غالباً تساعد جيداً. ولكن في حال عدم القيام بتدابير ضد عث غبار المنزل، يخاطر الإنسان بتدهور الحساسية وبهذا تقـِلُّ مساعدة الأدوية تدريجياً.
نصائح مفيدة عند الإصابة بحساسية العث
- تجنب استعمال المواد الكيميائية من أجل إزالة العث.
- تغيير أغطية السرير كل أسبوع.
- تهوية جيدة، حرار الغرفة في غرف النوم يجب أن تكون تحت 18 + درجة مئوية.
- تجنب مجمعات الغبار كالألعاب المحشوة، الرفوف المفتوحة، السجادات التي تغطي كل الأرض وما يشابه ذلك.
- أنه من الدهاء ترك السرير غير مرتباً ولبضعة ساعات حتى يتم تهوية الرطوبة من الفراش وأغطية السرير.
- في حال الحفاظ على رطوبة الجو تحت 40 % من المستوى النسبي ولثلاثة أشهر من الوقت في النصف الشتوي من السنة، فإنه من المعتاد أن يموت العث كلياً.
- لا تستعمل مدافئ ذات المروحة وما يشابه ذلك والتي تنفخ الغبار نحو الجو .
مراجع
- Denmark، H. A.؛ Cromroy، H. L. (أبريل 2017) [October 1998]. "House dust mites—Dermatophagoides spp". Featured Creatures. Department of Entomology & Nemotology, University of Florida, and Florida Department of Agriculture and Consumer Services, Division of Plant Industry. EENY-59. مؤرشف من الأصل في 2023-06-07. Originally published as DPI Entomology Circular 314.
- بوابة علم الحيوان
- بوابة مفصليات