عبد العزيز بن أبي رواد

أبو الفضل عبد العزيز بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد المروزي العتكي الأزدي (- 159 هـ/775م)، إمام المسجد الحرام، وأحد الأئمة العباد، ومن رواة الحديث النبوي، مرتبته عند علماء الحديث: صدوق حسن الحديث، توفي في سنة تسع وخمسين ومائة.

عبد العزيز بن أبي رواد
معلومات شخصية
الوفاة 159 هـ / 775م
مكة
الكنية أبو صالح
اللقب المدائني
الحياة العملية
المهنة مُحَدِّث،  وإمام 

سيرته

كان إمام المسجد الحرام، يُروى أنه مكث أربعين سنة لم يرفع طرفه إلى السماء، فبينا هو يطوف حول الكعبة، إذ طعنه المنصور بأصبعه، فالتفت، فقال: قد علمت أنها طعنة جبار. قال عبد الله بن المبارك: «كان من أعبد الناس». ذهب بصره عشرين سنة ولم يعلم به أهله ولا ولده.

يقول سفيان بن عيينة: كان ابن أبي رواد من أحلم الناس، فلما لزمه أصحاب الحديث، قال: تركوني كأني كلب هرار. وقال أبو عبد الرحمن المقرئ: ما رأيت أحدا قط أصبر على طول القيام من عبد العزيز بن أبي رواد.

كان عبد العزيز مرجئًا، ولمّا مات، جيء بجنازته، فوضعت عند باب الصفا، وجاء سفيان الثوري، فقال الناس: جاء سفيان، جاء سفيان. فجاء حتى خرق الصفوف، وجاوز الجنازة ، ولم يصلِ عليها; لأن سفيان يرى عدم جواز الصلاة على المرجئة. ثم قال سفيان: والله إني لأرى الصلاة على من هو دونه عندي، ولكن أردت أن أري الناس أنه مات على بدعة.[1][2]

روايته للحديث النبوي

المراجع

  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة الحديث النبوي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.