عبد الرزاق نوفل
كاتب إسلامي ولد في قرية النصرية في دمياط 8 فبراير 1917م. وحصل على شهادة البكالوريوس في الزراعة عام 1938م، وكانت لهُ مساهمات فكرية ودعوية إسلامية من أول كتبه «الله والعلم الحديث» صدرت طبعته الأولى في غرة رمضان والذي وافق أول إبريل 1957م، وظل يكتبه وينقحه 18 عامًا، وهو أول كتاب يصدر للربط بين الدين والعلم الحديث، وترجم لمعظم اللغات، ولهُ عدد من المؤلفات، منها القرآن والعلم الحديث، «الإعجاز العددي للقرآن الكريم»، الطريق إلى الله.
عبد الرزاق نوفل | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1917. 8 فبراير مصر / دمياط |
الوفاة | مايو 12, 1984 مصر / القاهرة |
مواطنة | مصر |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب |
اللغات | الفرنسية |
الحياة العملية
بدأ حياته العملية سكرتيرا عاما للهيئة العامة لشئون التخزين، وتدرج في السلك الوظيفي حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة الاقتصاد قبل إحالته للمعاش سنة 1977.
دينه
بجانب تخصصه العلمي كان كثير القراءات في الدراسات الدينية، فجعل رسالته العلمية الربط بين الدين والعلم، فكان نموذجا للمفكر الإسلامي الواعي البعيد عن الجمود أو الانفلات فأثرى المكتبة العربية بمؤلفاته الحافلة باجتهاداته التي تظل شاهدة على إخلاصه العلمي وعمق إيمانه.
قصة عجيبة
في حياته قصة عجيبة تؤكد مدى إيمانه منذ مطلع حياته، فقد حدث سنة 1935 أن احتدمت مناقشة حول مادية الإنسان والخلق بالصدفة أثناء دراسته بكلية الزراعة فإذا أحد زملائه الطلبة يتحدى زملاءه ويقول: إذا كان الله موجودا كما تقولون فليتقدم لإثبات وجوده بإرهاق روحي حالاً والآن، أما إذا لم أمت اليوم أو خلال ثلاثة أيام فلنبحث جميعا عن معتقد آخر. ووجم الجميع ونظروا إليه فوجدوه في تمام الصحة والعافية وظل يضحك متحدياً الجميع. وخرج عبد الرازق من الكلية إلى الطريق يذرع القاهرة باحثاً في المكتبات يثبت وجود الله فلم يجد، وذهب إلي الكلية في اليوم التالي، وقد عزم أن يدخل مع هذا الملحد في جدال محوره أن الله لا يمكن أن يكون موضع تحدي عبد من عباده وأذهله أن يسمع أنه مات، ولكن كيف مات هكذا فجأة؟ مات بسبب واهٍ تماما. فقد كان مصاباً بخدشٍ في أذنهِ وخرج من المحاضرة بعد إلقائه لتحديه وذهب إلى حمام السباحة لأنه كان بطل الكلية في السباحة، وتلوث الجرح البسيط من ماء السباحة فمات فوراً. ولم يستطع عبد الرزاق نوفل أن يربط بين تحديه وبين الموت ولم يستطع أن ينس أيضا نتيجة هذا التحدي.
ومن هنا كانت رسالته التفرغ لإثبات قدرة الله بالربط بين الدين والعلم فأصدر سنة 1957 كتابه «الله والعلم الحديث» ثم أصدر بعده العديد من المؤلفات.[1]
من مؤلفاته
كانت لهُ الكثير من المؤلفات ومنها:
- الإعجاز العددي للقرآن الكريم.
- الإعجاز العلمي.
- صنع الله.
- معجزة القرآن.
- الترقيم في القرآن الكريم.
- أسرار الروح.
- آيات في آيات.
المصادر
- مؤسسة اخبار اليوم قطاع الثقافة:عبد الرزاق نوفل كاتب الإسلامي كانت له مساهمات فكرية ودعوية إسلامية من أول كتبه "الله والعلم الحديث" صدرت طبعته الأولى في غرة رمضان والذي وافق أول أبريل 1957م، وظل يكتبه وينقحه 18 عامًا، وهو أول كتاب يصدر للربط بين الدين والعلم الحديث، وترجم لمعظم اللغات. له عدد من المؤلفات، منها القرآن والعلم الحديث، "الإعجاز العددي للقرآن الكريم"، الطريق إلى الله.
- بوابة مصر
- بوابة أدب عربي
- بوابة الحديث النبوي
- بوابة أعلام
- بوابة الروحانية