عبد الرحمن بن العوام
عبد الرحمن بن العَوَّام بن خُويلد الأسدي صحابي، وأخو الزبير بن العوام، أسلم يوم فتح مكة وصحب النبي محمد.
عبد الرحمن بن العوام | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | مكة |
الزوجة | جمينة بنت عبد العزي بن قطن |
الأولاد | عبيدُ الله بن عبد الرّحمن عبدُ الله بن عبد الرّحمن |
الأب | العوام بن خويلد |
الأم | أم الخير الحرة واسمها أميمة بنت مالك |
إخوة وأخوات | الزبير بن العوام السائب بن العوام عبد الله بن العوام أم حبيب بنت العوام زينب بنت العوام |
الحياة العملية | |
تاريخ الإسلام | يوم فتح مكة |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | غزوة بدر، ومعركة اليرموك |
نسبه
- هو: عبد الرحمن بن العَوَّام بن خُوَيْلِد بن أسَدَ بن عبد العُزَّى بن قُصَي.[1]
- أمه: أم الخير الحرة واسمها أميمة بنت مالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار بن قصي.[1][2]
- إخوته وأخواته: له من الإخوة والخوات: الزبير بن العوام، والسائب بن العوام، وعبد الله بن العوام، وأم حبيب بنت العوام، وزينب بنت العوام.[3][4]
مشاركته في بدر
شهد بَدْرًا مع المشركين، فلما انهزموا كان وأخوه عبد الله على جَمَل، فوجدا حكيم بن حزام ماشيًا وهو ابنُ عمهما، وكان عبد الله أعرجًا؛ فقال عبد الرحمن: «أنزل بنا نركب حكيمًا»، فقال أخوه عبد الله: «أنشدك الله فإني أعرج»؛ فقال عبد الرحمن: «والله لتنزلنّ عنه، ألا تنزل لرجلٍ إنْ قُتِلْت كفاكَ، وإن أُسِرت فَدَاكَ؟» فنزل عبد الله، وأركبا حكيمًا على الجمل، فنجا حكيم، ونجا عبد الرحمن على راحلته، وأُُدرِك عبد الله فقُتل.[5]
إسلامه
قيل: إن عبد الرحمن أسلم يوم الفَتْح وصحب النبي محمد،[1][5][6] وذكر الزبير بن بكار أن اسمه كان في الجاهلية «عَبْد الكعبة» فسماه النبي «عبد الرحمن».[5]
قال العدوي في كتاب النسب: إن حسان بن ثابت هجا العوّام بسبب عبد الرحمن هذا؛ قال: ولا يصحّ قَولُ مَنْ قال: إن ذلك بسبب عبد الله بن الزبير.[1][5][6] وعن محمد بن حبيب، قال: إن سببَ هجاءِ حسان آلَ العوام أنّ عبد الرحمن بن العوام كان يُؤْذِي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثم أسلم بعد، وليس له عَقب.[5]
وفاته
استشهد عبد الرحمن بن العوام يوم اليَرْمُوك، وقال البَلاَذُرِيُّ: مات عبد الرحمن بن العوام في خلافة عُمر.[1][5][6]
زوجاته وأبنائه
ولد عبد الرحمن بن العوام: عبيدُ الله بن عبد الرّحمن (لاعقب له، قتل مع معاوية في صفين)، وعبدُ الله بن عبد الرّحمن (قتل يوم الدار مع عثمان)، وأمهما جَمِيْلَةُ، وقيل: جُمَيْنَة، وقيل: حميلة بنت عبد العزى بن قَطَن الخزاعية، من بني المصطلق. كانت من المبايعات، ولا يعرف لها رواية.[7]
انظر أيضًا
المراجع
- ابن الأثير الجزري (1994)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، علي محمد معوض (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 3، ص. 475، OCLC:4770581728، QID:Q116752568 – عبر المكتبة الشاملة
- الزبيري، مصعب بن عبد الله؛ تحقيقُ: ليفي بروفنسال. نسب قريش (ط. الثالثة). القاهرة: دار المعارف. ص. 235. مؤرشف من الأصل في 2021-05-01.
- الطبري، محب الدين. الرياض النضرة في مناقب العشرة (ط. الثانية). دار الكتب العلمية. ج. الجُزء الرابع. ص. 273. مؤرشف من الأصل في 2021-05-12.
- ابن إبراهيم، أبي معاذ السيد بن أحمد؛ مُراجعة وتنقيح: مركز البحوث والدراسات بالمبرة. الدرة اللطيفة في الأنساب الشريفة (ط. الأولى). الكويت: مبرة الآل والأصحاب. ص. 146. ISBN:978-99906-654-2-0. مؤرشف من الأصل في 2021-05-14.
- ابن حجر العسقلاني (1995)، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 4، ص. 289، OCLC:4770581745، QID:Q116752596 – عبر المكتبة الشاملة
- ابن عبد البر (1992)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ج. 2، ص. 844، OCLC:4769991634، QID:Q116749659 – عبر المكتبة الشاملة
- الزبير بن بكار؛ تحقيقُ: محمود محمد شاكر (1381 هـ). جمهرة نسب قريش وأخبارها. مطبعة المدني. ص. 352. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ النشر=
(مساعدة)
- بوابة الإسلام
- بوابة صحابة
- بوابة أعلام