عبد الرحمن بنموسى
عبد الرحمن بنموسى، (1326هـ/1908م - 1417هـ/1997م). من أعلام القراءة والتجويد في المغرب.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن البشير بنموسى الهمساسي الحسناوي السلاوي | |||
الميلاد | 28 غشت 1908م سلا، المغرب | |||
تاريخ الوفاة | 24 فبراير 1997 (88 سنة) | |||
الجنسية | مغربي | |||
الديانة | الإسلام | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | قارئ القرآن الكريم | |||
نسبه
هو عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن البشير بنموسى الهمساسي الحسناوي السلاوي.
تعليمه
نشأ عبد الرحمن بنموسى في بيت علم، حيث كان أبوه العلامة أحمد بنموسى فقيها ومحدثا. حفظ القرآن ثم انتقل إلى حفظ الجرومية ولامية الأفعال ورسالة ابن أبي زيد القيرواني على يد الشيخ عبد الهادي أطوبي. كما تتلمذ على مجموعة من الشيوخ كالسيد أحمد بن عبد النبي والشيخين أبي شعيب الدكالي ومحمد بن العربي العلوي.
إمامته
في يوم من أيام رمضان، اتصل به قاضي المحكمة وأخبره بأن دوره قد أتى لكي يؤم بالملك محمد الخامس، في نهاية الصلاة ناداه الحاجب الملكي وقال له أن تجويده وترتيله أعجب الملك. فاستدعاه الملك للقصر الملكي، وطلب منه الإستقرار بالمشور السعيد، فلبى طلبه. كان الحاج عبد الرحمن بنموسى يؤدي الصلاة في رمضان بالملك وأبنائه وعشيرته. وفي إطار بناء المدرسة المولوية كلفه محمد الخامس بتدريس ولي العهد آنذاك الحسن الثاني، وحتى يكون الشيخ أكثر قربا من المدرسة المولوية التي يدرس فيها، أهدى له الملك بيتا بالقصر الملكي. قال الصديق معنينو ( مدير التلفزيون المغربي السابق ): كلما اشتدت الأمور على الملك محمد الخامس، ورأى مؤامرات الإستعمار تؤثر عليه وتجعله في حالة من الكرب، استدعى الأستاذ عبد الرحمن بنموسى ليجلس إلى جانبه ويتلو عليه القرآن ويجود بعضا من الآيات. وبعد نفي الملك محمد الخامس إلى مدغشقر، رفض الفقيه أن يضل بالقصر الملكي، فعاد إلى مدينة سلا.
تعرف الناس على صوته من خلال أثير الإذاعة الوطنية، ثم تعرفوا على صورته عبر التلفزة المغربية في بداية الستينيات التي كان يفتتحها ويختم إرسالها بآيات من القرآن الكريم.
مراجع
- أصوات من السماء - عبد الرحمن بن موسى. نسخة محفوظة 12 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
انظر أيضا
وصلات خارجية
- بوابة الإسلام
- بوابة القرآن
- بوابة أعلام
- بوابة المغرب