عبد الحميد حاج درويش
عبد الحميد حاج درويش سياسي كردي وسكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي. من مواليد قرية القرمانية التابعة لناحية الدرباسية في محافظة الحسكة عام {{1936]]م. الوفاة في 24 تشرين الأول / أكتوبر 2019 في مدينة القامشلي إثر أزمة قلبية وتم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه في قرية القرمانية[بحاجة لمصدر]. "عبد الحميد درويش" من مواليد قرية "القرمانية" التابعة لناحية "الدرباسية" في محافظة الحسكة عام 1936، وهو ينتمي إلى عائلة معروفة بمكانتها الاجتماعية في المنطقة تنحدر في أصولها إلى قبيلة "آزيزان".
عبد الحميد حاج درويش | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1930 (العمر 93–94 سنة) |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
درس الابتدائية في "الدرباسية" عام 1946 بعد جلاء فرنسا بعدة أشهر، ثم انتقل إلى القرية بعد فتح مدرسة فيها، حصل على الشهادة الابتدائية خلال 4 سنوات بدلاً من خمسة، وترفع إلى الصف السادس ومن ثم انتقل إلى مدينة الحسكة لإكمال دراسته، وهناك تعرف على مجموعة من أعضاء في الحزب الشيوعي.
انتقل "درويش" إلى حلب حيث درس في المعهد العربي الإسلامي وحصل على الشهادة الإعدادية، وبعد ذلك سافر إلى دمشق للدراسة وسجل في الثانوية البطرياركية للروم الكاثوليك.
وفي عام 1955 أسس جمعية ثقافية مع "عثمان صبري ومحمد صالح درويش، وعبد المجيد درويش، وحمزة نويران" وغيرهم، وفي عام 1956م أسس مع "عثمان صبري وحمزة نويران" أول تنظيم سياسي كردي باسم "حزب الديقراطيين الأكراد"، حيث كتب المنهاج باللغة الكردية بمساعدة الدكتور "نورالدين ظاظا" والرئيس العراقي الراحل "جلال طالباني"، حيث كان متواجداً في دمشق والسيد "عبدالله اسحاقي" من كردستان إيران.
وفي عام 1957م في 14 حزيران يونيو تم الاتفاق على اعتبار هذا التاريخ هو ميلاد الحزب، وتغير اسمه إلى (الحزب الديوقراطي الكردي في في سوريا).
بدأ حياته الساسية وترك الدراسة بعد أن كان طالب السنة الثالثة في كلية الحقوق، وتعرض مراتٍ عديدة إلى الملاحقة والسجن والاعتقال، حيث أودع سجن "غويران" بالحسكة ولاقى التعذيب الجسدي والنفسي.
أصبح عام 1981 رئيساً للجنة التعاون والتنسيق بين أحزاب "الديمقراطي التقدمي"، و"الاتحاد الوطني الكردستاني"، والاشتراكي الكردستاني "تركيا"، و"الديمقراطي الكردستاني ـ إيران"، حيث سافر إلى إيران ثم كردستان العراق وعاد عن طريق أفغانستان.
وهو من المؤسسين الأوائل لإعلان دمشق المعارض، لعب دوراً بارزاً وأساسياً في وأد فتنة 12 آذار مارس/2004 بالقامشلي، التي كانت من تدبير جهات أمنية.
كما لعب أدواراً بارزة من أجل لملمة صفوف الحركة الكردية مثل "المجلس الوطني الكردي"، لكنه انحاز إلى صف "حزب الاتحاد الديمقراطي" وإدارته الذاتية، وكانت كوادر حزبه تقاتل في مدينة "رأس العين" خلال عامي 2012 و2013 إلى جانبه ضد فصائل المعارضة السورية.
وقرر "الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي" في سوريا برئاسة "دوريش" خلال مؤتمره الرابع عشر الذي عقد بمدينة "عامودا" 20 /11/ 2015، الانسحاب من "المجلس الوطني الكردي"، والسعي لتشكيل لجنة بغية التواصل مع الإدارة الذاتية، بهدف تطوير علاقات التنسيق والتعاون بين الطرفين.
وبعث رسالة إلى رئيس النظام بشار الأسد يذكره بأن تغيرات هالكة ستحل بالمنطقة وسوريا، ومنها خلال تصريحاته لصحيفة "bûyerpress" الكردية مطلع 2017 ووجريدة "الوطن" الموالية الربيع الماضي.
وأثناء سنوات الثورة السورية طرح فكرة المؤتمر الوطني العام وحل الأزمة سلمياً، و ترك البلاد إلى كردستان العراق بسبب الظروف السياسية وليقدم ما لديه من أجل "القضية الكردية" في سوريا
مراجع
- بوابة كردستان
- بوابة سوريا
- بوابة السياسة
- بوابة أعلام