طارق محمد عبد الله صالح

العميد طارق محمد عبد الله صالح عفاش قائد عسكري يمني، تولى قيادة الحرس الخاص واللواء الثالث حرس أثناء فترة حكم عمه علي عبد الله صالح الأخيرة حتى إقالته في أبريل 2012 بقرار من الرئيس عبد ربه منصور هادي،[2] شارك في أحداث عسكرية متعددة منذ العام 2011. تم اختياره عضوا في مجلس القيادة الرئاسي في 7 أبريل 2022.

العميد
طارق محمد عبد الله صالح

عضو مجلس القيادة الرئاسي
تولى المنصب
7 أبريل 2022
الرئيس رشاد محمد العليمي
قائد قوات الحرس الخاص
في المنصب
20062012
الرئيس علي عبد الله صالح
عبد ربه منصور هادي
معلومات شخصية
الميلاد 1 يناير 1970
صنعاء، الجمهورية العربية اليمنية
الإقامة اليمن
الجنسية اليمن يمني
الديانة الإسلام
الأولاد عفاش طارق محمد صالح
الأب محمد عبد الله صالح الأحمر[1] 
إخوة وأخوات
يحيى محمد عبد الله صالح،  وعمار محمد عبد الله صالح الأحمر [1]،  ومحمد بن محمد عبد الله صالح  
أقرباء علي عبد الله صالح (عم)
يحيى محمد عبد الله صالح (أخ) محمد محمد عبدالله صالح (أخ ) توفيق محمد عبدالله صالح (أخ) عمار محمد عبدالله صالح ( اخ) هيثم محمد عبدالله صالح ( اخ )
الحياة العملية
المهنة عسكري،  وسياسي 
اللغات العربية 
الخدمة العسكرية
في الخدمة
- 2012
الفرع القوات المسلحة اليمنية
الرتبة عميد ركن YemeniArmyInsignia-BrigadierGeneral
القيادات الحرس الرئاسي الخاص (–2014)[1] 
المعارك والحروب الحرب الأهلية اليمنية (2015-الآن)
معركة صنعاء (2017)

أسرته

ولد طارق محمد عبد الله صالح نجل قائد الأمن المركزي السابق محمد عبد الله صالح الأحمر في العام 1970، وهو ابن شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وأشقاؤه: يحيى محمد عبد الله صالح قائد أركان الأمن المركزي السابق وعمار محمد عبد الله صالح وكيل جهاز الأمن القومي السابق وابن عمه أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري السابق.

مسيرته العسكرية

  • عمل طارق صالح قائدًا للحرس الخاص واللواء الثالث حرس جمهوري حتى تاريخ 6 أبريل 2012.

الحرب الأهلية اليمنية

  • عاد طارق إلى اليمن في العام 2014 وتولى قيادة الحراسة الشخصية لعمه علي عبد الله صالح وقيادة شبكته العسكرية، خصوصا مع غياب أحمد علي عبدالله صالح. ساهم بعد دخول الحوثيين إلى صنعاء في 21 سبتمبر 2014 في قيادة المناطق التي توالي عمه وعمل متحالفا مع قوات الحوثي.
  • شكل طارق معسكرا تدريبيا تحت اسم معسكر الشهيد الملصي وهو ما أثار ريبة الحوثيين بعد أن ظهرت بوادر انشقاق الحلف بينهم وبين عمه والذي تصاعد مع ذكرى تأسيس حزب المؤتمر في 24 أغسطس 2017.

أحداث ديسمبر

  • بدأ خلاف علي عبد الله صالح مع الحوثيين يظهر عسكريا للعلن في 29 نوفمبر 2017 قبيل مناسبة المولد النبوي التي أقامها الحوثيون في ميدان السبعين بصنعاء، حيث يتهم صالح وحزبه الحوثيون باقتحام جامع الصالح وقتل واعتقال حراسته، واستمرت الاشتباكات حتى مقتل علي عبد الله صالح في 4 ديسمبر 2017 وانتصار الحوثيين وإحكام سيطرتهم على صنعاء، استطاع طارق الخروج من صنعاء في السابع من ديسمبر، وكان أول ظهور علني له في محافظة شبوة في 12 يناير 2018 خلال تشييع جنازة عارف الزوكا الذي قتل في أحداث ديسمبر مع علي عبد الله صالح، وانتقل بعدها طارق إلى عدن وبدأ بإنشاء معسكرات بدعم إماراتي.[4]

ما بعد أحداث ديسمبر

  • انتقل طارق إلى عدن، وبدأ طارق بتجميع أفراد وقيادات قوات الحرس الجمهوري والحرس الخاص لتشكيل قوات عسكرية بعيداً عن السلطات الشرعية، بدعم وتسليح من الإمارات العربية المتحدة وتحالف التدخل العسكري في اليمن، وتلقت دورات تدريبية في معسكر في منطقة بئر أحمد أسسته القوات الإماراتية شرقي مدينة عدن بعد سيطرة الانتقالي على عدن وطرد الحكومة اليمنية منها.[5]
  • عبر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات عيدروس الزبيدي نهاية يناير 2018 عن دعمه ما وصفها بتشكيلات مقاومة سيقودها طارق صالح ضد الحوثيين، [6]
  • في 19 أبريل 2018 تقدمت قوات طارق بمشاركة «ألوية العمالقة» و«قوات المقاومة التهامية» في عملية عسكرية مدعومة جويًا من الطيران الإماراتي للسيطرة على منطقة المخا ومنطقة باب المندب، وعلى مناطق واسعه في الساحل الغربي اليمني ومحافظة الحديدة، وعُرفت هذه القوات بالعديد من المسميات ومنها القوات المشتركة، وحراس الجمهورية، وقوات «المقاومة الوطنية»، وقوات العمالقة.[7]
  • في 25 مارس 2021 أعلنت قوات المقاومة الوطنية إشهار مكتبها السياسي برئاسة طارق محمد عبد الله صالح، وأنها تسعى لتكاتف القوى الوطنية والتنسيق بين مختلف مكوناتها السياسية لخدمة معركة شعبنا المصيرية.[8]
  • استولى الحوثيون على مناطق واسعة في جنوب الحديدة بعد انسحاب قوات طارق «القوات المشتركة» منها في 13 نوفمبر 2021، ونفت الحكومة اليمنية أن يكون لها دور في هذا الأمر، وقالت الأمم المتحدة إنها تراقب الوضع عن كثب.[9]، وقالت القوات المشتركة أنها أعادت انتشارها من حول مدينة الحديدة بسبب عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي قضى بانسحاب مرحلي لقوات الجانبين من الحديدة.
  • تم اختياره عضوا في مجلس القيادة الرئاسي في 7 أبريل 2022.

التهم الموجهة ضده

  • قالت هيومن رايتس ووتش أنها وثقت حالات احتجاز بدون تهم قامت بها قوات الحرس الجمهوري وجهاز الأمن القومي والحرس الخاص خلال أحداث عام 2011.[10]
  • في 27 أبريل/نيسان 2013 أمرت محكمة غرب الأمانة في العاصمة اليمنية صنعاء بالتحقيق مع صالح وغيره من كبار المسؤولين السابقين ومنهم ابني أخيه يحيى صالح وطارق صالح على خلفيه مذبحة مارس/آذار 2011 التي راح ضحيتها متظاهرون مناهضون للحكومة، ووجه النائب العام علي الأعوش بذلك أيضًا.[11][12]
  • أعتبرت هيومن رايتس ووتش تعيين طارق في منصب دبلوماسي عام 2012 أمرا مقلقا كونه كان من القيادات العسكرية المُتهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في أحداث 2011، منها الاعتداء على المتظاهرين والاعتقال التعسفي والتعذيب وأعمال الاختفاء القسري.[13]

وصلات خارجية

مراجع

  1. https://wikileaks.org/gifiles/docs/13/1380710_-os-yemen-ct-gv-econ-factbox-saleh-family-entrenched-in.html. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-02. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. سي، بي بي. "الرئيس اليمني يقيل قائدين عسكريين مقربين من صالح". www.albayan.ae. مؤرشف من الأصل في 2016-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-01.
  3. "اليمن: ابن اخ الرئيس السابق صالح ينهي تمرده". BBC News عربي. 3 مايو 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-20.
  4. "أول ظهور للعميد طارق بعد مقتل عمه علي عبد الله صالح". BBC News عربي. 12 يناير 2018. مؤرشف من الأصل في 2022-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-20.
  5. عربي، سبوتنيك (20180422T1208+0000). "وكالة: فتح مكاتب تجنيد خاصة للانضمام إلى قوات طارق صالح". سبوتنيك عربي. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2022. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-20. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  6. "حوار - عيدروس الزبيدي: "حكومة بن دغر أخذت فرصتها وسنتعاون مع نجل صالح في إطار الشرعية"". فرانس 24 / France 24. 30 يناير 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-20.
  7. "قوات موالية للرئيس اليمني السابق صالح تطلق معركة ضد المتمردين - فرانس 24". فرانس 24 / France 24. 19 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-20.
  8. "اليمن.. "المقاومة الوطنية" تعلن إشهار مكتبها السياسي". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2021-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-20.
  9. Welle (www.dw.com), Deutsche. "اليمن ـ تسليم الحديدة للحوثيين والحكومة تنفي صلتها بالأمر | DW | 13.11.2021". DW.COM (بar-AE). Archived from the original on 2021-11-13. Retrieved 2022-04-20.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  10. "Yemen: Detained, Tortured, and Disappeared". Human Rights Watch (بالإنجليزية). 7 May 2012. Archived from the original on 2022-01-19. Retrieved 2022-04-20.
  11. محكمة يمنية تأمر بالتحقيق مع الرئيس السابق نسخة محفوظة 25 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  12. "مذبحة بلا عقاب: إخفاق الحكومة اليمنية في التعامل بشكل ملائم مع أعمال قتل "جمعة الكرامة"". 12 فبراير 2013. مؤرشف من الأصل في 2022-01-21. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  13. هيومن رايتس ووتش ،إزاحة القادة المرتبطين بالانتهاكات خطوة مهمة لكن منحهم الحصانة يبعث على القلق، تاريخ الولوج 12 أبريل 2013 نسخة محفوظة 03 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة الحرب
  • أيقونة بوابةبوابة السياسة
  • أيقونة بوابةبوابة القوات المسلحة اليمنية
  • أيقونة بوابةبوابة اليمن
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.