ضربة البرق في درنكة
في 2 نوفمبر 1994 ضرب البرق ثلاثة خزانات ديزل ووقود طائرات تعود للقوات المسلحة المصرية بالقرب من قرية درنكة في أسيوط، مصر. الزيت الملتهب المتسرب من هذه الخزانات حملته السيول إلى القرية. وتدمر أكثر من 200 منزل وقضى أكثر من 469 شخصًا نحبهم.
| ||||
---|---|---|---|---|
المكان | درنكة، محافظة أسيوط | |||
البلد | مصر | |||
التاريخ | 2 نوفمبر 1994 | |||
الإحداثيات | 27.2°N 31.0°E | |||
الوفيات | 469 | |||
الخسائر المادية | أكثر من 200 منزل مدمر في درنكة | |||
ضربة البرق
في 2 نوفمبر 1994، ضربت محافظة أسيوط ومناطق مصرية أخرى عاصفة استمرت 5 ساعات.[1] ضرب البرق نقطة على ارتفاع 78.6 متر وبإحداثيات 27.2°N 31.0°E بالقرب من درنكة،[2] والتي كانت بالقرب من مجمع يضم ثماني خزانات تديرها الهيئة المصرية العامة للبترول وتستخدمها القوات المسلحة المصرية. كانت المسافة بين هذه الخزانات 59 مترًا واشتعلت النيران في ثلاث منها. ويقدر أنه قد تسرب من الخزانات 15,000 طن من الزيت. لم تكن هناك جدران احتواء أو أي حاويات ثانوية توضع لغرض احتواء الزيت،[3] الذي اختلط بماء السيول التي كبحها خط قطار قريب. وبانهيار هذا الخط، وصلت المياه والزيت الملتهب إلى درنكة، وهي قرية يسكنها حوالي 10,000 شخص.
الأثر
ذكر متحدث لوزارة الصحة المصرية أنه عُثر على 469 جثة من قرية درنكة، وتعتبر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن هذا هو العدد الكلي للقتلى. قضى 63 شخصًا آخر نحبهم في أسيوط ومناطق أخرى. تدمر أكثر من 200 منزل في درنكة ونزح 20,000 ساكن من القرية والمناطق المجاورة إلى أسيوط. وظل خزان واحد مشتعلًا إلى حلول الليل وقررت السلطات أنه من الأفضل تركه حتى ينطفئ؛ وقد حامت مخاوف أنه يمكن أن يتسبب في اشتعال الخزانات الخمس الأخرى. أعلن محافظ محافظة أسيوط حالة الطوارئ في المحافظة.[1]
تصنف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية هذه الحادثة بأنها الأكبر من حيث عدد الضحايا الذي تتسبب به ضربة برق (منذ عام 1873). وأكبر عدد ضحايا تسببت به ضربة برق مباشرة كان 21 شخصًا توفوا بينما كانوا يلتجؤون في كوخ في زيمبابوي عام 1975.[4]
تعرضت العاصمة المصرية ومدن أخرى لأمطار غزيرة في يوم 2 نوفمبر والأيام اللاحقة؛ تسببت الأمطار في توقف حركة مترو القاهرة ووقوع انهيارات في طريق القاهرة-الشرقية وتضرر مناطق المساكن العشوائية في القاهرة.[5]
المراجع
- "Flood of blazing oil kills 300 villagers". The Independent (بالإنجليزية). 3 Nov 1994. Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-02-02.
- "World: Highest Mortality Lightning". World Meteorological Organization's World Weather & Climate Extremes Archive. مؤرشف من الأصل في 2022-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-02.
- WS Atkins Consultants Ltd (2001). Effects of secondary containment on source term modelling (PDF) (Report). ص. C-6 – C-7. HSE Contract Research Report 2001/324. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-02.
There was no secondary containment in place to contain the release. If well designed bunding and good drainage systems had been in place, the burning fuel may have been contained on the site without spreading the fire.
- "WMO certifies two megaflash lightning records". World Meteorological Organization (بالإنجليزية). 31 Jan 2022. Archived from the original on 2022-02-10. Retrieved 2022-02-02.
- "الذكرى الـ 22 لسيول 1994.. كوارث الأجداد تلحق بالأحفاد". الفجر. 2 نوفمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-12.
- بوابة عقد 1990
- بوابة كوارث
- بوابة مصر