صحة

الصِّحَّة[1] هي مستوى الكفاءة الوظيفية والأيضية للكائن الحي، أما عند الإنسان فالصحة لدى الأفراد والمجتمعات وفقا لتعريف منظمة الصحة العالمية في إعلان لمبادئ الرعاية الصحية الأولية عام 1978.[2] هي حالة من اكتمال السلامة البدنية والعقلية والاجتماعية وليس مجرد غياب أو انعدام للمرض أو العجز.[3] لكن هذا التعريف تعرض لانتقاد كبير وذلك لتنافيه مع الحياة الواقعية خاصة مع استخدام كلمة اكتمال السلامة، [4][5] وهو ما دفع العديد من المنظمات إلى استخدام تعريفات أخرى من بينها: الصحة هي الحالة المتوازنة للكائن الحي والتي تتيح له الأداء المتناغم والمتكامل لوظائفه الحيوية بهدف الحفاظ على حياته ونموه الطبيعي.[6][7]

شارة الصحة العالمية
بطاقة بريدية تحمل شارة صحة لسنة 1933 بنيوزيلاندا
طابع بريدي يحمل شارة صحة لسنة 1933 بنيوزيلاندا

وتستخدم العديد من التصنيفات لتقييم مستوى الصحة في البلدان مثل مجموعة تصنيفات منظمة الصحة العالمية ومنها التصنيف الدولي لتأدية الوظائف والعجز والصحة ICF، وكذلك التصنيف الدولي للأمراض ICD. وتعتمد مهمة منع الأمراض والحفاظ على الصحة على مجموعات الفرق الصحية، أما عن صحة الحيوانات فتهتم بها العلوم البيطرية.

تاريخياً

تطور معنى الصحة مع مرور الوقت. ركزت التعريفات المبكرة للصحة على موضوع قدرة الجسم على العمل؛ تماشيًا مع منظور الطب الحيوي، كان يُنظر إلى الصحة على أنها حالة من الوظائف الطبيعية التي يمكن أن تتعطل من وقت لآخر بسبب المرض. مثال على هذا التعريف للصحة هو: حالة تتميز بالسلامة التشريحية والفسيولوجية والنفسية؛ القدرة على أداء مهام الأسرة والعمل والمجتمع ذات القيمة الشخصية؛ القدرة على التعامل مع الضغوط الجسدية والبيولوجية والنفسية والاجتماعية. بعد ذلك -في عام 1948- في خروج جذري عن التعريفات السابقة، اقترحت منظمة الصحة العالمية (WHO) تعريفًا يهدف إلى ربط الصحة بالرفاهية من حيث الرفاه الجسدي والعقلي والاجتماعي، وليس مجرد غياب المرض والعجز. على الرغم من الترحيب الذي ناله التعريف من قبل البعض باعتباره مبتكرًا، لكنه انتقد أيضًا لكونه غامضًا وواسع النطاق بشكل مفرط ولا يبدو أنه قابل للقياس. وضع التعريف جانبًا لفترة طويلة باعتباره نموذجًا مثاليًا لا يتماشى مع الحياة العملية، مع عودة معظم المناقشات حول الصحة إلى التطبيق العملي لنموذج الطب الحيوي.[8][9]

مثلما كان هناك تحول من النظر إلى المرض كحالة إلى التفكير فيه كعملية، حدث نفس التحول في تعريفات الصحة. لعبت منظمة الصحة العالمية مرة أخرى دورًا رائدًا عندما عززت تطوير حركة تعزيز الصحة في الثمانينيات. وقد أدى ذلك إلى ظهور مفهوم جديد للصحة -ليس كمصطلح- بل من منظور ديناميكي للمرونة، وبعبارة أخرى باعتبارها موردًا (منبعًا) للحياة. في عام 1984، نقحت منظمة الصحة العالمية تعريف الصحة الذي عرفته بأنه مدى قدرة الفرد أو المجموعة على تحقيق التطلعات وتلبية الاحتياجات والتغيير أو التكيف مع البيئة. الصحة هي مورد للحياة اليومية، وليس هدف المعيشة؛ تعد مفهومًا إيجابيًا -يركز على الموارد الاجتماعية والشخصية- وكذلك القدرات البدنية. وهكذا، تشير الصحة إلى القدرة على الحفاظ على التوازن والتعافي من الأحداث السلبية. تشير الصحة العقلية والفكرية والعاطفية والاجتماعية إلى قدرة الشخص على التعامل مع التوتر واكتساب المهارات والحفاظ على العلاقات، وكلها تشكل موارد للمرونة والعيش المستقل. يفتح هذا العديد من الاحتمالات لتعليم الصحة وتقويتها وتعلمها.[10]

منذ أواخر السبعينيات، كان البرنامج الفيدرالي للأشخاص الأصحاء عنصرًا بارزًا في نهج الولايات المتحدة لتحسين صحة السكان. تصدر نسخة جديدة من (الأشخاص الأصحاء) في كل عقد، تعرض أهدافًا محدثة وتحديد مجالات المواضيع والأهداف القابلة للقياس الكمي لتحسين الصحة خلال السنوات العشر التالية، مع التقييم في تلك المرحلة من التقدم أو عدمه. اقتصر التقدم على العديد من الأهداف، ما أدى إلى مخاوف بشأن فعالية الأشخاص الأصحاء في تشكيل النتائج في سياق نظام صحي أمريكي لامركزي وغير منسق. يعطي برنامج (الأشخاص الأصحاء 2020) أهمية أكبر لتعزيز الصحة والنُهج الوقائية ويضيف تركيزًا جوهريًا على أهمية معالجة المحددات الاجتماعية للصحة. تسهل الواجهة الرقمية الموسعة الجديدة الاستخدام والنشر بدلًا من الكتب المطبوعة الضخمة مثلما كانت تنتج في الماضي. سوف يحدد تأثير هذه التغييرات على الأشخاص الأصحاء في السنوات القادمة.[11][12]

ينخرط مقدمو الرعاية الصحية بأنشطة منهجية للوقاية من المشكلات الصحية أو علاجها وتعزيز الصحة الجيدة للإنسان. التطبيقات المتعلقة بصحة الحيوان تغطيها العلوم البيطرية. يستخدم مصطلح (صحي) أيضًا على نطاق واسع في سياق العديد من أنواع المنظمات غير الحية وتأثيراتها لصالح البشر، مثل المجتمعات الصحية أو المدن الصحية أو البيئات الصحية. بالإضافة إلى تدخلات الرعاية الصحية ومحيط الشخص، من المعروف أن عددًا من العوامل الأخرى تؤثر على الحالة الصحية للأفراد. يشار إلى هذه باسم محددات الصحة، والتي تشمل خلفية الفرد ونمط حياته والوضع الاقتصادي والظروف الاجتماعية والروحانية؛ أظهرت الدراسات أن المستويات العالية من التوتر يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان.[13]

وضع مفهوم الصحة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مع إعطائه مجال إجراء التقييم الذاتي ليصبح المؤشر الرئيسي لتقييم أداء الجهود الرامية إلى تحسين صحة الإنسان. كما أتاح الفرصة لكل شخص ليشعر بصحة جيدة، حتى مع وجود أمراض مزمنة متعددة أو حالة مرضية، ولإعادة فحص محددات الصحة (بعيدًا عن النهج التقليدي الذي يركز على الحد من انتشار الأمراض).[14]

العوامل المحددة

بشكل عام، يكون للسياق الذي يعيش فيه الفرد أهمية كبيرة لكل من حالته الصحية ونوعية الحياة. من المعترف به بشكل متزايد أنه يتم الحفاظ على الصحة وتحسينها ليس فقط من خلال تقديم وتطبيق العلوم الصحية، ولكن أيضًا من خلال الجهود وخيارات نمط الحياة الذكية للفرد والمجتمع. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تشمل المحددات الرئيسية للصحة البيئة الاجتماعية والاقتصادية، والبيئة المادية، والخصائص والسلوكيات الفردية للفرد.

الصحة البدنية

هي نتاج لممارسة الرياضة البدنية كالجري والقفز والتمارين الصباحية مما يؤدي إلى زيادة في تدفق الدم من وإلى القلب فتزيد من سرعة استجابة القلب.

اللياقة البدنية

هو نتيجة للممارسة العادية، والقوت المناسب، والتغذية، وراحة من أجل النمو البدني والانتعاش.

الصحة العقلية

مخطوط عربي يعرف الطب أنه لحفظ الصحة

الصحة العقلية تشير إلى صحة الفرد العاطفية والنفسية. يعرّف قاموس ميريام - وبستر الصحة العقلية بأنها «صحة عاطفية ونفسية يستطيع من خلالها الفرد استخدام قدراته المعرفية والعاطفية لتلبية وظيفته في المجتمع، وتلبية مطالبه العادية من الحياة اليومية.».

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لا يوجد تعريف «رسمي» للصحة العقلية. الاختلافات الثقافية والتقييمات الذاتية وجميع النظريات المتنافسة المهنية تريد إيجاد تعريف للصحة العقلية. وبصفة عامة، فإن معظم الخبراء يوافقون على أن «الصحة العقلية» و«المرض العقلي» ليسا نظيريين. وبعبارة أخرى، فإن عدم وجود الاضطراب العقلي ليس بالضرورة مؤشراً على الصحة العقلية.

إحدى الطرق للتفكير في الصحة العقلية من خلال النظر في مدى فعالية ونجاح وظائف شخص، إحساسه بأنه قادر وكفؤ؛ قادر على تحمل درجات مختلفة من القلق، والمحافظة على علاقات مرضية، وتؤدي حياة مستقلة إلى الشفاء من الحالات الصعبة، كلها علامات للصحة العقلية. حالتك المعنوية والاجتماعية، والأهم - العقلية - كل هذه الجوانب العاطفية والمادية والاجتماعية - يجب أن تعمل معا لتحقيق الصحة العامة:

الصحة النفسية

الصحة العقلية أو النفسية هي مستوى الرفاهية النفسية أو العقل الخالي من الاضطرابات، وهي تعني الحياة التي تتميز بالرفاهية والسعادة والكفاءة والاستقلال.

الصحة المهنية

السلامة والصحة المهنية هي علم مهم جدا يهدف إلى حماية العاملين بالمصانع ومنشآت العمل من الحوادت المحتملة التي قد تسبب بإصابات للعامل أو وفاة لاقدر الله وأيضاً أضرار أو تلفيات لممتلكات المنشأة.

المحافظة على الصحة

تحقيق الصحة، والمحافظة عليها هي عملية صعبة وفعالة.وهناك استراتيجيات فعالة لضمان صحة الفرد وتحسين صحة الفرد ويشتمل ذلك على عدة عناصر:

التغذية

التغذية هي العلم الذي يدرس كيف وماذا يأكل الناس وما يؤثر على الحالة الصحية، مثل الاغذيه أو المكونات الغذائية التي تسبب الأمراض أو تدهور الصحة مثل أكل عدد كبير جداً من السعرات الحرارية، مما يشكل عاملاً رئيسياً في السمنة، والسكري، وأمراض القلب (مجال الاغذية والتغذية وأيضاً تدرس المكملات الغذائية التي تحسن الأداء، وتعزيز الصحة، وعلاج أو الوقاية من الأمراض، مثل أكل الأطعمة الليفية للحد من مخاطر سرطان القولون، أو مع فيتامين ج المكمل لتعزيز الأسنان واللثة وكذا تحسين الجهاز المناعي.

ممارسة التمرينات البدنية

هو ممارسة أداء الحركات من أجل تطوير أو الحفاظ على اللياقة البدنية والصحة العامة. انه كثيراً ما يكون أيضاً في اتجاه شحذ المهارات أو القدرة الرياضية.تكون هذه الممارسات من خلال حركات متكررة ومنتظمة. ممارسة الرياضة هي عنصر مهم في الوقاية من بعض الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والسكري من النمط الثاني والسمنة وآلام الظهر. التدريبات بصفة عامة هي أربعة أنواع اعتماداً على الأثر الإجمالي لها على جسم الإنسان:

  1. تمارين المرونة تكون على مستوى مجموعة من العضلات والمفاصل.
  2. التمارين الهوائية مثل المشي والجري والتركيز على زيادة التحمل تساعد على الشفاء من أمراض القلب وتساعد الأوعية الدموية والعضلات.
  3. التمارين اللاهوائية مثل التدريب أو الركض، وتساعد على زيادة كتلة العضلات وقوتها.
  4. التمارين البدنية وهي هامة للحفاظ على اللياقة البدنية بما في ذلك الوزن الصحي؛ وتساعد على بناء وصيانة العظام والعضلات والمفاصل؛ كما تساعد على الحد من مخاطر الجراحة، وتعزز الجهاز المناعي لدى الرياضي.

الرياضة والتغذية

وتركز على كيفية الأغذية والمكملات الغذائية التي تؤثر على الأداء الرياضي، كالتحسين (من التدريب)، والانتعاش (بعد الأحداث والتدريب). هدف واحد من الرياضة والتغذية هو الحفاظ على مستويات الجليكوجين والحيلولة دون نضوب جليكوجين. هناك هدف آخر يتمثل في تحسين مستويات الطاقة والعضلات. وتوجد إستراتيجية معينة للفوز الرياضي. وهو حدث يمكن أن يتضمن جدولا زمنيا لموسم كامل لما يجب أن يتناوله الرياضي، وبكميات دقيقة (قبل وأثناء وبعد، وبين الأحداث والتدريبات). الرياضة والتغذية يعملان جنبا إلى جنب مع الطب الرياضي. وتعتبر الرياضة أهم الممارسات لتخفيف الوزن أيضا.

اهتمام الإسلام بالصحة

دور العلم

فقد بحث علماء الأحياء عن الكثير ليعلموا صحة الغذاء، وبعض الأقسام الغذائية كالألياف والبروتينات والفيتامينات والكيربوهيدرات والدهنيات، والكمية اليومية لكل منها.

الصحة الشخصية

وتعتمد جزئياً على البنية الاجتماعية للحياة، الحفاظ على علاقات اجتماعية قوية وترتبط بشروط الصحة الجيدة وطول العمر، والإنتاجية، واتخاذ موقف ايجابي. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن التفاعل الاجتماعي الإيجابي، كما يراها العديد من المشاركين، يزيد مستويات المواد الكيميائية في الدماغ التي هي مرتبطة بالذكاء والشخصية. وهذا يعني أساساً أن التعزيز الإيجابي من طرف ثالث يجعل الإنسان أكثر اجتماعية بارعة، كما يساعد على الاسترخاء جسديا وعقليا، وهي جميعا أمور ثبت تأثيرها على الجهاز العصبي.

النظافة

النظافة هي إبقاء الجسم نظيفاً لمنع العدوى والمرض، وتجنب الاتصال مع العوامل المعدية. وتشمل ممارسة النظافة العامة والاستحمام، والتنظيف، وتنظيف الأسنان، وخصوصا غسل اليدين قبل الأكل وغسل الطعام قبل أن يؤكل، وتنظيف الأواني والأسطح قبل وبعد إعداد وجبات الطعام، وغيرها. وهذا قد يساعد في الوقاية من الإصابة بالمرض. من خلال تنظيف الجسم، يتخلص الجسم من خلايا الجلد الميتة والجراثيم، وبالتالي الحد من فرصة دخولها إلى الجسم.

المحددات الاجتماعية للصحة

أشار تقرير Le Lande إلى أن المقومات الأساسية للصحة العامة هي أربعة، وتشمل حقوق الأحياء، البيئة، أسلوب الحياة، وخدمات الرعاية الصحية الأولية. وهكذا، فإن الحفاظ على الصحة وتحسينها ليس فقط عن طريق النهوض وتطبيق علوم الصحة، بل أيضا من خلال جهود الفرد وذكائه في اختيار نمط حياته في مجتمعه. لاشك أن العامل الرئيسي هو العامل البيئي ونوعية المياه، ولا سيما بالنسبة لصحة ألأطفال الرضع في البلدان النامية.

انظر أيضًا

المراجع

  1. Team, Almaany. "تعريف و شرح و معنى صحة بالعربي في معاجم اللغة العربية المعجم الوسيط - معجم عربي عربي صفحة 1". www.almaany.com (بالإنجليزية). Retrieved 2022-03-22.
  2. منظمة الصحة العالمية (2010). "الصحة النفسية: تعزيز استجابتنا". صحيفة وقائع رقم 220. منظمة الصحة العالمية. مؤرشف من الأصل في 2013-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-05. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |شهر= تم تجاهله يقترح استخدام |تاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |وص= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Huber M, Knottnerus JA, Green, L., van der Horst H, Jadad AR, Kromhout D, Smid H. BMJ 2011; 343 (d4163) https://savenhshomeopathy.org/wp-content/uploads/2012/09/Huber-Definition-Health-BMJ-21.pdf نسخة محفوظة 2020-05-17 على موقع واي باك مشين.
  4. Callahan D. (1973). "The WHO definition of 'health'". The Hastings Center Studies. ج. 1 ع. 3: 77–87. DOI:10.2307/3527467. JSTOR:3527467.
  5. Taylor S, Marandi A (2008). "How should health be defined?". BMJ. ج. 337: a290. DOI:10.1136/bmj.a290. PMID:18614520.
  6. Bellieni CV, Buonocore G. (2009). "Pleasing desires or pleasing wishes? A new approach to pain definition". Ethics Med. ج. 25 ع. 1.
  7. Sport, Disability and an Original Definition of Health. Zenit.org (February 27, 2013). نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  8. "Part 1 – Theory: Thinking About Health Chapter 1 Concepts of Health and Illness". phprimer.afmc.ca. مؤرشف من الأصل في 2016-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-22.
  9. Stokes، J.؛ Noren، J.؛ Shindell، S. (1 يناير 1982). "Definition of terms and concepts applicable to clinical preventive medicine". Journal of Community Health. ج. 8 ع. 1: 33–41. DOI:10.1007/bf01324395. ISSN:0094-5145. PMID:6764783. S2CID:1748896.
  10. World Health Organization. Regional Office for Europe (1984). Health promotion : a discussion document on the concept and principles : summary report of the Working Group on Concept and Principles of Health Promotion, Copenhagen, 9–13 July 1984 (ICP/HSR 602(m01)5 p). Copenhagen: WHO Regional Office for Europe. مؤرشف من الأصل في 2021-11-19.
  11. Federal Prevention Initiatives نسخة محفوظة 2016-06-15 على موقع واي باك مشين.. U.S. Department of Health and Human Services
  12. Benz، J؛ Blakey، C؛ Oppenheimer، C.C؛ Scherer، H؛ Robinson، W.T (2013). "The healthy people initiative: Understanding the user's perspective". Journal of Public Health Management and Practice. ج. 19 ع. 2: 103–09. DOI:10.1097/PHH.0b013e318254cc31. PMID:23358287.
  13. Jonathan، E. Fielding؛ Shiriki، Kumanyika؛ Ronald، W. Manderscheid (2013). "A Perspective on the Development of the Healthy People 2020 Framework for Improving U.S. Population Health" (PDF). Public Health Reviews. ج. 35. مؤرشف من الأصل في 2014-04-02.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  14. "Creating a Pandemic of Health: Opportunities and Lessons for a University Initiative at the Intersection of Health, Equity, and Innovation | Harvard Public Health Review: A Student Publication". harvardpublichealthreview.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-05-06. Retrieved 2018-01-20.
  • أيقونة بوابةبوابة مجتمع
  • أيقونة بوابةبوابة تمريض
  • أيقونة بوابةبوابة صحة
  • أيقونة بوابةبوابة طب
  • أيقونة بوابةبوابة علم النفس
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.