شلل العصب الوجهي

اللَّقْوَة[1][2][3][4][5][6] أو اللُّقَاء[6] أو شَلَل العَصَبِ الوَجْهِيِّ[7] أو الشَّلَل الوَجْهِيّ[2][3][8] (بالإنجليزية: Facial nerve paralysis)‏ من المشكلات الشائعة التي يحدث فيها شلل لأي عضو يستمد امداده العصبي من العصب الوجهي. نتيجه لطول مسار العصب الوجهي وتعرجه، لذلك توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي لشلل العصب الوجهي.[9] من أشهر تلك الأسباب هو شلل بيل.

شلل العصب الوجهي
شلل العصب الوجهي
شلل العصب الوجهي
معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز العصبي 
من أنواع شلل العصب الجمجمي ‏،  وضعف وجهي،  وشلل 
المظهر السريري
الأعراض نقص التوتر الوجهي ‏ 
الإدارة
أدوية
التاريخ
وصفها المصدر معجم التخاطب لماير ‏ 

التصنيف
العصب الوجهي

ويمكن تقسيم شلل العصب الوجهي إلى آفات (فوق النوى وتحت النوى)

آفات النوى وفوق النوى

يمكن أن يكون سبب الشلل الوجهي المركزي هو حدوث سكتة دماغية جوبية والتي قد تؤثر على ألياف الكبسولة الداخلية الذاهبة إلى النواة. نواة الوجه في حد ذاتها يمكن أن تتأثر باحتشاءات الشرايين الجسرية.

آفات تحت النواة

آفات تحت النواة تشير إلى غالبية أسباب شلل الوجه.

الأسباب

شلل بيل أو شلل الوجه النصفي
المقالة الرئيسة: شلل الوجه النصفي

شلل بيل هو السبب الأشهر على الإطلاق لشلل العصب الوجهي الحاد. لا يوجد سبب محدد معروف لشلل بيل، على الرغم من ارتباط حدوثه عند الإصابة ب فيروس الهربس البسيط. يتطور شلل بل على مدار أيام وقد يستمر لعدة أشهر، وفي معظم الحالات يتعافى تلقائياً. يتم تشخيصه عادة بناءً على الأعراض السريرية، عند عدم وجود أي عوامل خطر، وفي غياب وجود حويصلات في الأذن، وعدم وجود أي علامات عصبية أثناء الفحص الطبي العصبي. قد يتأخر التعافي في المرضى كبار السن، أو في الأشخاص المصابين بالشلل التام. ويتم علاج شلل بل في الغالب بالستيرويدات.[10]

العدوى

أسباب أخرى

العلامات والأعراض
  • ضعف خفيف في العضلات الوجهية إلى أن يصبح شللاً تاماً في أحد نصفي الوجه (يظهر خلال ساعات لأيام) مما يسبب صعوبة في الابتسام أو إطباق الجفن في الطرف المصاب.
  • تدلي الوجه وصعوبة إظهار التعابير الوجهية.
  • احتداد السمع (ارتفاع الحساسية تجاه الصوت العالي في الطرف المصاب)
  • نقصان حاسة التذوق.
  • قلة في إفراز اللعاب والدموع التي تنتج من النصف المصاب.

العلامات الأخرى تكون مرتبطة بالسبب الذي أدى للشلل مثل: ظهور حويصلات في الأذن عندما يكون الهربس النطاقي أو الحزام الناري هو سبب الشلل الوجهي. قد يسبق طهور الأعراض ألم حاد في الوجه مصدره الأذن.[10] :2585

  • في حالات نادرة قد يصيب شلل بل كلا العصبين الوجهيين في نصفي الوجه.
  • ضرر (قد يكون دائم) للعصب الوجهي.
  • نمو تعويضي شاذ للألياف العصبية، مما يسبب حدوث تقلص لا إرادي لعضلات معينة أثناء محاولة المريض تحريك عضلات أخرى (حركات مترابطة)، كمثال إغلاق العين في الجهة المصابة أثناء محاولة المريض أن يبتسم.
  • عمى جزئي أو كلي يصيب العين التي لا ينطبق جفناها.

وصلات خارجية

المراجع
  1. محمد هيثم الخياط (مجلس وزراء الصحة العرب، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، اتحاد الأطباء العرب، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم). المعجم الطبي الموحد: إنكليزي - فرنسي - عربي. مكتبة لبنان ناشرون، بيروت. مادة «prosopoplegia». ردمك 9789953864822.
  2. فيصل أُخَي (1425 هـ، 2004 م). «الشقيقة: صاعقة الدماغ». مجلة الفيصل العلمية، الرياض. المجلد الأول، العدد الرابع، صفحات 90-101. نسخة محفوظة 01 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 887. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.
  4. يوسف خياط، معجم المصطلحات العلمية والفنية: عربي فرنسي انكليزي لاتيني (بالعربية والإنجليزية والفرنسية واللاتينية)، دار لسان العرب، ص. 614، LCCN:78970350، OCLC:9419197، QID:Q107580089
  5. مجموعة المصطلحات العلمية والفنية التي أقرها المجمع (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، القاهرة: مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ج. 1، ص. 432، OCLC:1034549709، QID:Q109610899
  6. «اللَّقْوَة: داءٌ يكون في الوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدْقُ، وقد لُقِيَ فهو مَلْقُوٌّ... قال ابن بري: قال المهلبي: واللُّقَاءُ، بالضم والمد، من قولك رجل مَلْقُوٌّ، إِذا أصابته اللَّقْوَةُ. وفي حديث ابن عمر: أَنَّهُ اِكْتَوَى من اللَّقْوَةِ، هو مرض يَعْرِضُ لوجه فيُمِيلُهُ إلى أَحَدِ جَانِبَيْهِ». ابن منظور. لسان العرب. مادة «لقا».
  7. يوسف حتي (2002). قاموس حتي الطبي الجديد. مكتبة لبنان ناشرون، بيروت. مادة «Bell's palsy»، الصفحة 104. ردمك 995310106X.
  8. يوسف حتي (2002). قاموس حتي الطبي الجديد. مكتبة لبنان ناشرون، بيروت. مادة «facial»، الصفحة 317. ردمك 995310106X.
  9. "Facial Nerve". مؤرشف من الأصل في 2019-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-22.
  10. Fauci، Anthony S.؛ Harrison، T. R.، المحررون (2008). Harrison's principles of internal medicine (ط. 17th). New York: McGraw-Hill Medical. ISBN:978-0-07-147693-5.
إخلاء مسؤولية طبية
  • أيقونة بوابةبوابة علوم عصبية
  • أيقونة بوابةبوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.