شركة إليوت للإدارة
شركة إليوت للإدارة والتي تُعرَف باسم إليوت مانيدجمنت كوربوريشن (بالإنجليزية: Elliott Management Corporation) هي شركة أمريكية لإدارة الاستثمارات، تأسست في عام 1977 على يد بول سينجر المدير الحالي للشركة، ويقع مقرها في مدينة نيويورك الأمريكية. وهو أيضا أكبر صندوق مساهم نشط في العالم.[1][2]
وتعتبر الشركة بمثابة الشركة الأم لعدة صنادق استثمارية رائدة منها؛ إليوت أسوشيتس للشراكة المحدودة (بالإنجليزية: Elliott Associates L.P) وإليوت الدولية المحدودة (بالإنجليزية: Elliott International Limited). منذ تكوينها، درّت إليوت على المستثمرين فيها عائداً سنوياً مركباً خالصاً قدره 14.6%، مقارنة بـ 10.9% لمؤشر الأسهم S&P 500، ولديها الآن (كما في أرقام عام 2017) أكثر من 34 بليون دولار في أصول مدارة.[3][4] محفظة إليوت الإستثمارية، التي تتصدرها كل من شركة دلفي للسيارات وبي إم سي للبرمجيات، كانت تُقدر بنحو 3,272 بليون دولار في الربع الثالث من عام 2012.[3][4] تواصلت قيمة المحفظة الإستثمارية بالارتفاع تدريجياً، ففي بداية الربع الأول من عام 2015، كانت محفظة إليوت تقدر بأكثر من 8 بليون دولار.[5][6] يذكر أن بحلول عام 2009 «كانت أكثر من ثلثي محفظة إليوت متركزة في الأوراق المالية المتعثرة، الموجودة عادة ضمن ديون الشركات المفلسة أو شبه المفلسة».[2] مما جعل إليوت تشتهر بكونها صندوق متصيد للديون المتعثرة.[7][8][9][10]
شركاء الأسهم
لدى شركة إليوت أربع شركاء مساهمين (equity partners) وهم:
الشركات التابعة والوحدات
- هامبلدون المشتقة (بالإنجليزية: Hambledon، Inc)، هي شركة في جزر كايمان يديرها سينغر.[12]
- إن إم إل كاپيتال (بالإنجليزية: NML Capital)، هي شركة تابعة لشركة لإليوت مندجمنت.[13]
- كنسينغتون الدولية المحدودة (بالإنجليزية: Kensington International Ltd). هي شركة تابعة لشركة لإليوت مندجمنت.[14]
- ميدنهد إل إل سي (بالإنجليزية: Maidenhead LLC) وشركة وارنيغتون إل إل سي (بالإنجليزية: Warrington LLC) وهي كيانات أمريكية تحت إدارة سينغر.[15]
- إليوز أدڤايزرز (المملكة المتحدة) (بالإنجليزية: Elliott Advisors (UK) Ltd.) وهي شركة استشارات تابعة لإليوت مندجمنت مقرها لندن.[11]
- إليوز أدڤايزرز (هونغ كونغ) (بالإنجليزية: Elliott Advisors (HK) Limited) وهي شركة استشارات تابعة لإليوت مندجمنت مقرها هونغ كونغ.[16]
- شركة مانشستر للأوراق المالية.
الاستثمارات
إيه سي ميلان
في يوليو من عام 2018، اكملت إيليوت مانجمنت استحواذها عللى نادي إيه سي ميلان الإيطالي، مما جعلها المالك الرسمي للنادي الإيطالي بملكية ما يقارب 99.93٪ من حصص النادي، بعد أن تخلف مالك النادي السابق الصيني لي ليونغ هونغ عن سداد ديونه البالغة 415 مليون يورو إلى إليوت في الموعد المحدد. بدأت شركة إليوت على الفور في إقالة أعضاء مجلس الإدارة في شركة روسونيري سبورت للاستثمار، وهي الشركة التي تتحكم مباشرة في نادي إيه سي ميلان. وفي 10 يوليو 2018، أعلن بول سنجر في بيان رسمي عن ضخه لمبلغ وقدره 50 مليون يورو من رأس المال السهمي لتحقيق الاستقرار في الشؤون المالية داخل النادي.[17]
كومكاست
في سبتمبر 2015 ، اشترت إليوت 1،940،642 حصة في كومكاست، وهي شركة اتصالات وإعلام مقرها فيلادلفيا، بمتوسط سعر 58.68 دولارًا للسهم.[18][19]
بيرنو ريكارد
في ديسمبر 2018 ، اشترت إليوت حصة 2.5٪ في بيرنو ريكار.[20]
المراجع
- Emily Stewart (20 يونيو 2017). "Elliott Management: What is it, and who is behind it?". ABC News Australia. مؤرشف من الأصل في 2018-09-28.
- Kouwe، Zachery (19 أغسطس 2009). "Summer Reading: Paul Singer's 2nd-Quarter Letter". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-24.
- Carreyrou، John (11 فبراير 2013). "Hedge Funds Clash Over Argentina Debt". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2016-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-14.
- Elliott Management. "Elliott Management Releases ISS Presentation". Yahoo! Finance. مؤرشف من الأصل في 2014-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-12.
- "Hedge Fund - Elliott Management". Insider Monkey. مؤرشف من الأصل في 2018-07-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-17.
- "Paul Singer Bio, Returns, Net Worth". Insider Monkey. مؤرشف من الأصل في 2018-07-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-16.
- Fuller، Jaime (4 أبريل 2014). "Meet the wealthy donor who's trying to get Republicans to support gay marriage". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-22.
- Armitage، Jim. "Can you make an ethical case for vulture funds?". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2019-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-29.
- Palast، Greg؛ O'Kane، Maggie؛ Madlena، Chavala (15 نوفمبر 2011). "Vulture funds await Jersey decision on poor countries' debts". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-03.
- Sheehan، Michael (15 نوفمبر 2011). "Vulture funds – the key players". الغارديان. London. مؤرشف من الأصل في 2019-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2012-06-10.
- Elliott Advisors (5 يوليو 2012). "ELLIOTT ADVISORS (UK) LIMITED" (PDF). Reuters. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-13.
- SEC. "Proxy Statement". UNITED STATES SECURITIES AND EXCHANGE COMMISSION. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-13.
- Kandell، Jonathan (23 فبراير 2016). "How Macri Could Woo Singer and Other Bond Holdouts". Institutional Investor. مؤرشف من الأصل في 2017-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-24.
- The Guardian (15 نوفمبر 2011). "Vulture funds – the key players". London: The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-13.
- MEDION AG (18 مايو 2012). "MITTEILUNGEN ÜBER STIMMRECHTSANTEILE AN DER MEDION AG". مؤرشف من الأصل في 2013-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-13.
- Holland & Knight. "Bruce W. MacLennan Bio". مؤرشف من الأصل في 2015-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-13.
- Official: Elliott now own Milan | Football Italia نسخة محفوظة 11 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Paul Singer Acquires Stake in Comcast". NASDAQ. 25 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2022-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-27.
- "On Sale: Accumulation by this Activist Could Wake Up Sleepy Comcast (CMCSA)". Street Insider. 18 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2022-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-27.
- "Activist investor takes stake in Pernod Ricard". 12 ديسمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2022-12-03.
- بوابة الاقتصاد
- بوابة الولايات المتحدة
- بوابة شركات
- بوابة نيويورك