شبكة العنكبوت
نَسْجُ العَنْكَبُوتِ[1][2] أو بيت العنكبوت أو الهَلَلُ[2] أو الشُّعّ[3][4] أو الوُشُع[4] هو بناء أو هيكل يبنى بواسطة عنكبوت من مادة حرير العنكبوت البروتينية التي ينتجها العنكبوت من المغزال، يبني العنكبوت الشبكة بهدف اصطياد فريسته.
شبكات العنكبوت موجودة منذ ما لا يقل عن 100 مليون سنة، كما يتضح من اكتشاف نادر لكهرمان في مقاطعة ساسكس في جنوب إنجلترا يعود إلى العصر الطباشيري المبكر. تبني العديد من العناكب شبكات على وجه التحديد لاصطياد الحشرات، ومع ذلك لا تنجح كل العناكب في اصطياد فريستها باستخدام الشبكات، والبعض الآخر لا يبني شبكات على الإطلاق.
عادةً ما يستخدم مصطلح «شبكة العنكبوت» للإشارة إلى الشبكة التي يبدو أنها لا زالت قيد الاستخدام، بينما يشير مصطلح «بيت العنكبوت» إلى الشبكات المهجورة. ومع ذلك، فإن كلمة «بيت العنكبوت» تستخدم أيضاً من قبل علماء الأحياء لوصف شبكة ثلاثية الأبعاد لبعض العناكب من عائلة الشحاذيات.[5][6][7]
إنتاج الحرير
عندما انتقلت العناكب من الماء إلى الأرض في العصر الديفوني في وقت مبكر، فهي قد بدأت في صنع الحرير لحماية أجسادهم وبيضها.[6][8] بدأت العناكب تدريجيًا باستخدام الحرير لأغراض الصيد، أولا كخطوط دليل وخطوط إشارة، بعد ذلك كشبكات على الأرض أو الغابات، وفي نهاية المطاف باعتبارها شبكات هوائية التي نعرفها اليوم.[9]
العناكب تنتج الحرير من مغازل وهي غدد تقع في طرف من البطن. كل غدة تنتج خيطا لغرض خاص على سبيل المثال خط سلامة متأخرًا، أو خيطًا حريريًا لزجًا لمحاصرة فريسة أو خيطًا رفيعًا للالتفاف حول الفريسة. العناكب تستخدم أنواع مختلفة من الغدد لإنتاج الحرير، وبعض العناكب قادرة على إنتاج ما يصل إلى 8 أنواع مختلفة من الحرير خلال حياتهم.[10]
معظم العناكب لها ثلاثة أزواج من المغازل، ولكل منها وظيفتها الخاصة هناك أيضًا العناكب مع زوج واحد فقط وغيرها مع ما يصل إلى أربعة أزواج.
المراجع
- المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس العاصمة: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 320، OCLC:929544775، QID:Q114972534
- «الهَلَلُ: نَسْجُ العَنْكَبُوتِ.» مرتضى الزبيدي، تاج العروس.
- إلياس أنطون إلياس، إدوار إلياس إلياس (1979)، قاموس إلياس العصري، دار إلياس العصرية، ص. 347، يقابلها بالإنجليزية Spider's net.
- المعجم الوسيط. مجمع اللغة العربية. ص. 485 - 1034.
- Brasier, Cotton & Yenney 2009
- Vollrath، F.؛ Selden، P. (ديسمبر 2007). "The role of behavior in the evolution of spiders, silks, and webs". Annu. Rev. Ecol. Evol. Syst. ج. 38: 819–846. DOI:10.1146/annurev.ecolsys.37.091305.110221. مؤرشف من الأصل في 2016-04-12.
- O.E.D.
- Kaston، B.J. (مايو 1964). "The evolution of spider webs". American Zoologist. ج. 4 ع. 2: 191–207. DOI:10.1093/icb/4.2.191. JSTOR:3881292.
- Blackedge، T. A.؛ Scharff، N.؛ Coddington، J. A.؛ Szuts، T.؛ Wenzel، J. W.؛ Hayashi، C. Y.؛ Agnarsson، I. (2009). "Reconstructing web evolution and spider diversification in the molecular era". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 106 ع. 13: 5229–5234. Bibcode:2009PNAS..106.5229B. DOI:10.1073/pnas.0901377106. PMC:2656561. PMID:19289848.
- Craig، C. L. (1997). "Evolution of arthropod silks". Annual Review of Entomology. ج. 42: 231–267. DOI:10.1146/annurev.ento.42.1.231. PMID:15012314.
- بوابة حشرات
- بوابة علم الحيوان