شارع السردين المعلب
شارع السردين المعلب (بالإنجليزية: Cannery Row) رواية للكاتب الأمريكي جون ستاينبيك صدرت عام 1945.[1][2][3] يصف الكاتب فيها حياة ومعاناة العمال في معامل تعليب السردين في مدينة مونتيري (كاليفورنيا). تم عرض الرواية كفيلم عام 1982 وعلى المسرح تم عرضها عام 1995
شارع السردين المعلب | |
---|---|
(بالإنجليزية: Cannery Row) | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | جون ستاينبيك |
البلد | لبنان |
اللغة | مترجمة من الإنكليزية للعربية |
الناشر | دار العلم للملايين |
تاريخ النشر | 2007 |
النوع الأدبي | رواية |
التقديم | |
عدد الأجزاء | جزء واحد |
عدد الصفحات | 276 |
ترجمة | |
المترجم | منير البعلبكي |
الحبكة
التعليب للساردين مبني على فرضية بسيطة، تحاول ماك وأصدقائه أن تفعلوا شيئا لطيفا لصديقهم دوك، والذي كان لطيفا معهم من دون طلب الشكر أو رد الجميل. ماك يريد الوصول إلى فكرة أنه ينبغي أن رد الشكر والعرفان إلى الجمعية، والدخول إلى الجمعية قبل نفاذ وقت والتسجيل بها. لسوء الحظ يحتدم بعا وتصبح بلا سيطرة أو إدارة، ودوك يتدمر بيته ومختبره ومزاجه أيضا. بيذل جهده لاصلاح التخريب واعادة الامر إلى شكله الجيد السابق، ماك والاولاد يقررون الذهاب إلى جمعية أخرى لكي يضلو بالعمل.
الشخصيات
لي تشونغ
لي تشونغ هو المالك الصيني الحكيم والمسؤول عن مخزن البقالة في الحي المعروف باسم «بقالة الزهرة السماوية لصاحبها لي تشونغ». «كانت الدكان تفتح أبوابها مع الفجر ثم لا تُغلقها إلا بعد أن تُنفقَ آخر قطعة مطوِّفة مستهترة من فئة العشرة السنتات، أو تؤوي إلى مضجعها. وليس مردّ ذلك إلى أن لي تشونغ كان طمّاعًا شرِهًا. لا، إنه لم يكن كذلك، ولكن إذا كان ثمّة من يرغب في إنفاق المال فإنه رهنُ خدمته». «أمّا ما الذي كان يصنعه بالمال فذلك ما ليس يعلمه أحد. لعلّه لم يكن يحصل عليه. ولعلّ ثروته كانت منحصرة في الفواتير غير المدفوعة. ولكنه كان يعيش عيشًا رغدًا، وكان يحظى باحترام جيرانه جميعًا».
دوك
دوك هو عالم الأحياء البحرية الذي يدرس الكائنات البحرية ويجمعها من جميع أنحاء ساحل كاليفورنيا. يتم الحفاظ على معظم هذه الكائنات بطريقة ما وتُرسل في جميع أنحاء البلاد إلى الجامعات والمختبرات والمتاحف. «في ميسورك أن تلتمس كل شيء حيّ في المختبر البيولوجي الغربي فتفوز به عاجلًا أو آجلًا». يوصف دوك بأنه «ضئيل الجسم إلى حدٍّ خادع» لأنه صلب العود وقويّ جدًا، ولأنه ما إن يعصف به الغضب حتى يغدو ضاريًا. إن له لحية غريبة للغاية وغير دارجة في ذلك الوقت، ويحظى بجاذبية كبيرة. «يرفع دوك قبعته احترامًا للكلاب حين يمرّ بها قائدًا سيارته، فتتطلّع الكلاب إليه وتبسم في وجهه». دوك أيضًا أذكى رجل في شارع السردين المعلّب، ومهتم بمعرفة شيء عن كل شيء. وكتب ستاينبيك: «وكان من دأب دوك أن يستمع إلى أيّما ضرب من الهراء ويحوّله لك إلى ضرب من الحكمة. كان عقله لا أفق له». «وكان كل من عرفه مدينًا له، وكل من يفكّر فيه يُتبع تفكيره بالقول: ”يتعيّن عليّ أن أفعل شيئًا حسنًا من أجل دوك“».
استوحى ستاينبيك شخصية دوك من صديقه إد ريكيتس،[4] وأهدى له الرواية أيضًا. كان ريكيتس عالِم أحياء بحرية مشهورًا وهو الشخص الذي أثار اهتمام ستاينبيك بالموضوع. يعد مختبر دوك البيولوجي الغربي إشارة إلى مختبرات ريكيتس البيولوجية على المحيط الهادئ، والتي كانت تقع في شارع السردين المعلّب 800 من عام 1928 إلى عام 1948.
دورا فلاد
دورا هي صاحبة ومديرة مطعم بير فلاغ، إذ تمتلك عقلًا تجاريًا لامعًا بالإضافة إلى روحها القوية. على الرغم من حقيقة أنها تدير ماخورًا، إلا أنها تلتزم بمعايير معينة، فهي تدير بيتًا قديمًا ذا سعر موحّد، ولا تبيع المسكرات القوية، ولا تجيز الأحاديث الصارخة أو المبتذلة في بيتها. دورا أيضًا لطيفة مع أولئك الذين يساعدونها، ولم تتحول مطلقًا إلى امرأة كبيرة في السن أو عاجزة عن العمل: «على الرغم من أن بعضهن لا يغوين ثلاثة غلمان كل شهر، ومع ذلك فهن ما يفتأن يتناولن ثلاث وقعات من الطعام كل يوم». كونها تدير أمورًا غير قانونية، يتعيّن على دورا أن «تخضع للقوانين ضعف» خضوع أيّما شخص ثانٍ وأن «تضطر إلى أن تصطنع الإحسان وتغلو فيه» أكثر من أي شخص في شارع السردين المعلّب. فعندما يكون متوسط التبرع لحفلة رجال الشرطة الخيرية دولارًا واحدًا، يُطلب من دورا أن تتبرّع بـ 50 دولارًا. «والشيء نفسه يصحّ في كل شيء آخر، ففي التبرعات للصليب الأحمر، وصندوق الإسعاف، ومنظمة الكشّافة، تتوَّج لوائح التبرعات كلها بأجور الخطيئة القذرة غير المذاعة وغير المطنطن بها». خلال أحلك أيام الكساد الكبير، سدّدت دورا فواتير البقالة للناس وأطعمت أطفالهم. تدير دورا مشروعًا يلعب دورًا مهمًا في مجتمع شارع السردين المعلّب. تعدّ دورا بشكل مثير للجدل الشخصية الأكثر نجاحًا في الكتاب.
ماك
ماك رجل يبلغ من العمر 48 عامًا، يوصف بأنه «العجوز والقائد والمرشد والمستغل إلى حدٍّ ما لمجموعة صغيرة من الشبّان يجمعهم قاسم مشترك هو أنهم لا ينتمون لعائلة ولا يملكون مالًا وطموحاتهم لا تتجاوز الطعام والشراب والقناعة. في حين إن معظم الرجال الذين خاضوا رحلة بحثهم عن القناعة دمروا أنفسهم وأصابهم الإرهاق قبل أن يبلغوا أهدافهم، دنا ماك ورفاقه من القناعة عن غير قصد، وبهدوء، واستوعبوها برفق». يشعر ماك بقليل من الندم حيال الكذب أو السرقة أو الاحتيال، لكن نواياه طيبة عمومًا، لذلك يمكنه تبرير تصرفاته وتصرفات أصدقائه بأنها وسيلة لتحقيق الغاية. يقال إنه ذكي للغاية و«بمقدوره أن يكون رئيسًا لو أراد ذلك». يُعرف هو ومجموعته من الرفاق بين الجميع باسم «ماك والشبّان» ويقضون جُلّ وقتهم في مخزن مهجور يسمونه «بالاس فلوبهاوس أند غريل».
المصادر
- "معلومات عن شارع السردين المعلب على موقع openlibrary.org". openlibrary.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
- "معلومات عن شارع السردين المعلب على موقع babelio.com". babelio.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
- "معلومات عن شارع السردين المعلب على موقع d-nb.info". d-nb.info. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
- Schultz, Jeffrey D., & Li, Luchen (2005). Critical Companion to John Steinbeck: A Literary Reference to His Life and Work. Facts on File, Inc. ص. 41. مؤرشف من الأصل في 2014-01-07.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
روابط خارجية
- شارع السردين المعلب على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
- بوابة أدب أمريكي
- بوابة الولايات المتحدة
- بوابة روايات
- بوابة كاليفورنيا
- بوابة كتب