سمك طائر

سمك طائر[3][4] أو خُطَّف الماء[5] (بالإنجليزية: Exocoetidae)‏، هو فصيلة من الأسماك في رتبة الإبريات من طائفة شعاعيات الزعانف.[6][7][8]

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
سمك طائر
العصر: الإيوسيني–الآن[1]
 

المرتبة التصنيفية فصيلة[2] 
التصنيف العلمي 
فوق النطاق حيويات
مملكة عليا خيطانيات
مملكة نظائر حيوانات النحت
عويلم كلوانيات
مملكة فرعية ثانويات الفم
شعبة شميات
شعيبة فقاريات
شعبة فرعية فكيات
عمارة أسماك عظمية
طائفة شعاعيات الزعانف
رتبة الإبريات
الاسم العلمي
Exocoetidae[2] 
قسطنطين صموئيل رافينسك  ، 1810  

توجد نحو 50 نوع من الأسماك التي تطير، وهي لا تعتبر طيورا وإنما هي أسماك تستطيع القفز من الماء والطيران الحائم بواسطة زعانفها المفرودة. لا تزيد أطوال هذه الأنواع من السمك عن 45.

تستخدم تلك الأنواع من الأسماك وهي تشبة «أسماك الرنجة» حيلة الطيران للهروب من أعدائها في الماء. فعند اقتراب عدو منها فهي تضرب بذيلها في الماء يمينا ويسارا بسرعة تجعلها تخرج من الماء، عندئذ تفرد زعنفتيها الكبيرتين تندفع خارج الماء على ارتفاع متر ونصف حائمة مندفعة بسرعة 30 - 40 كيلومتر في الجو لمدة نحو 10 ثوان. وعند سقوطها إلى الماء تقوم بضرب الماء بذيلها على نفس النحو فتقطع بذلك مسافة أخرى بعيدا عن العدو. فإذا كررت عمليات الطيران هذه ستة أو سبعة مرات فهي تقطع بذلك مسافة بين 300 إلى 400 متر. ذيلها مشقوق وطرفه السفلي طويل ومتماسك نسبيا بحيث يساعدها على هذا القفز من الماء والطيران بواسطة حركته السريعة يمينا ويسارا بضرب الماء. كما بواسطته تستطيع تغيير اتجاه طيرانها إلى حد ما عند ملاقتها لسطح الماء.

صفاته ومعيشته

عند رجوع السمكة الطائرة إلى الماء فهي تضم زعانفها الكبيرة نسبياً وتعوم كالعادة. ومن طبيعة هذا السمك أن شكل رأسه يشبه مقدمة قاعدة السفينة وهي صلبة نسبياً حتى تقاوم اصطدامها بالماء عند الهبوط. إلا أن صلابة الفك السفلي له لا يسهل له الإمساك بالغذاء كما أن زعانفه الطويلة وكبر صدره لا تسهل حركته في الماء. لذلك يعيش السمك الطائر على عمق بسيط تحت سطح الماء. يوجد في بحار المناطق الإستوائية كما يرى أحيان في مضيق جبل طارق في مناطق يكون فيها سطح الماء مستوياً.

يوجد منه نوع ذو زعنفتي صدر كبيرتين، وتكون زعنفتا البطن صغيرتين. أما النوع الذي له أربعة زعانف يطير بها فزعانفه متساوية الحجم تقريباً. وكلاهما لا يضرب الهواء بزعانفه كما تطير الطيور وإنما يفرد زعانفه ويحوم في الهواء.

يسمى هذا السمك بالإنجليزية «بانغ بانغ»؛ وقد أطلقت عليه تلك التسمية بسبب الصوت الذي يصدر عنه عند اصطدامه بجوانب السفن. كما أن له عينان منقسمتان، يستطيع بهما رؤية ما فوقه وما تحته. وهي تساعده على الخلاص من أعدائه في البحر الأسماك الكبيرة، ومن أعدائه من طيور البحر.

يؤكل

يؤكل السمك الذي يطير في جزر البحر الكاريبي وفي اليابان وتايوان والصين وفيتنام. ويستخدمه اليابانيون في تحضير طبق السوشي، كما أن بطارخه من المأكولات اللذيذة. إن حيلة السمك للطيران لم تنقذه من اصطياد الإنسان له وأكله.

صور إضافية

انظر أيضًا

المراجع

  1. Fossilworks. "Exocoetidae". مؤرشف من الأصل في 2020-03-23.
  2. William Eschmeyer; Jon D. Fong (23 Dec 2011). ""Pisces"" (PDF). Animal Biodiversity: An Outline of Higher-level Classification and Survey of Taxonomic Richness (بالإنجليزية). 3148 (1): 26–38. ISBN:978-1-86977-849-1. ISSN:1175-5334. QID:Q19402385.
  3. مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 887. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
  4. أمين المعلوف (1985)، معجم الحيوان (بالعربية والإنجليزية) (ط. 3)، بيروت: دار الرائد العربي، ص. 109، OCLC:1039733332، QID:Q113643886
  5. إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ص. 516. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
  6. Oldest flying fish fossil found in ChinaNature, News, 31 October 2012. نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. Fish، F. E. (1990). "Wing design and scaling of flying fish with regard to flight performance" (PDF). Journal of Zoology. ج. 221 ع. 3: 391–403. DOI:10.1111/j.1469-7998.1990.tb04009.x. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-10-20. نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. Moran. Churchill: Taken from the Diaries of Lord Moran. ص. 819.
  • أيقونة بوابةبوابة سمك
  • أيقونة بوابةبوابة عالم بحري
  • أيقونة بوابةبوابة مطاعم وطعام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.