سقالة القصبة

تم بناء سقالة عام 1765 بأمر من السلطان العلوي محمد الثالث بن عبد الله.[2] وقد كان للسقالة دور بارز في الدفاع عن المدينة خلال قصف مدينة موغادور الذي شنته فرنسا على المغرب خلال الحرب الفرنسية المغربية عام 1844 إثر تراجع قائد المقاومة الجزائرية الأمير عبد القادر إلى المغرب إثر ضم فرنسا للعديد من المناطق المؤيدة له.[3]

تم بناء الصقالة حصريًا من الحجر على طراز عمارة فوبان من قبل مهندس معماري فرنسي تأثر بشدة بعمل المهندس العسكري الفرنسي سيباستيان فوبان،[1] ويمتد الحجر على مدى عدة مئات من الأمتار على طول المحيط الأطلسي، تزينها العشرات من المدافع الإسبانية البرونزية التي تم صنعها ما بين إشبيلية وبرشلونة بين عامي 1743 و1782، يبلغ طول هذه المدافع 3.25 مترًا ويبلغ عيارها 150 ميليمترا مقابل 450 ميليمتر في المقطع العرضي، صممت لإطلاق قاذفات تزن 5 كيلوغرامات إلى مسافة تقارب 1500 متر.[1]

تتكون القلعة من ساحة مستطيلة الشكل متشكلة من مستويين الأول تحت أرض استعملت كمخزن لكل التجهيزات العسكرية والثانية فوق أرض يتكون من برج للمراقبة يعلوه برج آخر.[4][1]

• بوابة الإمبراطورية البرتغالية
• بوابة التاريخ
• بوابة المغرب
• بوابة عمارة