سعد بن حمد العتيق

سعد بن حمد العتيق، من أبرز العلماء الذين كان لهم شأن في الجزيرة العربية.

سعد بن حمد العتيق
معلومات شخصية
الميلاد 1268هـ
حوطة بني تميم
تاريخ الوفاة 1349هـ
الجنسية سعودي
الحياة العملية
التلامذة المشهورون محمد بن عثمان الشاوي 
المهنة فقيه 
اللغة الأم العربية 
اللغات العربية 

نشأته

ولد في مدينة الحلوة بحوطة بني تميم عام 1268هـ، ونشأ في رعاية والده الشيخ حمد يقرأ عليه جملٌ من المتون في التوحيد والفقه والحديث والنحو، ثم سافر إلى الهند طلباً للعلم عام 1299هـ، وقرأ على علمائها وأشهرهم صديق حسن خان الذي كان صديقاً لوالده الشيخ حمد، وبينهما مراسلات والشيخ نذير حسين الدهلوي والشيخ شريف حسين والشيخ محمد بشير السندي والشيخ سلامة الله الهندي، وبعد أن مكث في الهند تسع سنين توجه إلى مكة لأداء فريضة الحج؛ فالتقى بعلماء الحجاز منهم المحدث الشيخ شعيب بن عبد الرحمن المغربي، والشيخ أحمد بن إبراهيم النجدي وغيرهم، وقد تولى القضاء في الإفلاج في عهد ابن رشيد، ثم القضاء في مدينة الرياض في عهد الملك عبدالعزيز، ومن أشهر تلامذته: الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ، والشيخ سعود بن محمد آل رشود، والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ عمر بن حسن آل الشيخ، والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ سليمان بن سمحان، والشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري، والشيخ سعد بن سعود آل مفلح الجذالين وغيرهم.[1][2]

مؤلفاته

  • ألف رسالة سماها حجة التحريض في تحريم الذبح للمريض
  • ألف رسالة سماها عقيدة الطائفة النجدية في توحيد الألوهية
  • كان يقرض الشعر على طريقة العلماء؛ فنظم متن زاد المستقنع مختصر المقنع
  • لهُ رسائل طُبعت في مجموع الرسائل والمسائل النجدية.[3]

سماته ووفاته

يمتاز سعد بغزارة العلم، وسعة الاطلاع والتقى والصلاح والحرص على نشر الدعوة السلفية، وقد توفي رحمهُ الله في الثالث عشر من من جمادى الأولى من عام 1349هـ بالرياض، وقد جُمعت فتاويه ورسائله تحت عنوان المجموع المفيد من رسائل وفتاوى الشيخ سعد بن حمد بن عتيق، كما طُبع كتابه " نيل المراد بنظم متن الزاد"، وقد رثاه كثير من الشعراء أبرزهم شاعر نجدمحمد بن عثيمين الذي كان معاصراً له ومن قصيدته قوله:

أهكذا البدرُ تخفي نوره الحفرُ
ويفقدُ العلمُ لا عين ولا أثرُ
خبت مصابيح كنا نستضيء بها
وطوحت للمغيب الأنجمُ الزهرُ
واستحكمت غربةُ الإسلام وانكسفت
شمسُ العلوم التي يُهدي بها البشرُ
تُخرم الصالحون المقتدى بهم
وقام منهم مقام المبتدا الخبرُ

إلى أن قال:

طوتك يا سعدٌ أيامٌ طوت أمماً
كانوا فبانوا وفي الماضيين معتبرُ
إن كان شخصك قد واراه ملحدهُ
فعلمك الجمُ في الآفاق منتشرُ
بنى لكم حمد آل العتيق علا
لم يبنها لكم مالٌ ولا خطرٌ
لكنه العلم يسمو من يقوم به
على الجهول ولو من جدهُ مُضر

[4][5]

انظر ايضاً

وصلات خارجية

المراجع

  1. علماء نجد خلال ثمانية قُرون، عبدالله بن عبدالرحمن بن صالح البسام، ج2، ط1، دار العاصمة، الرياض، 1419هـ، ص220.
  2. تأريخ الأفلاج وحضارتها، عبدالله بن عبدالعزيز آل مفلح الجذالين، ط1، 1413هـ/1992م، ص185.
  3. مشاهير علماء نجد وغيرهم، عبدالرحمن بن عبداللطيف بن عبدالله آل الشيخ، دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر، ط2، 1394هـ، ص325.
  4. العقد الثمين من شعر محمد بن عثيمين، طُبع على نفقة الشيخ أحمد بن علي آل عبدالله آل ثاني، ط2، مطابع دار العروبة، قطر، 1386هـ، ص474-480.
  5. تأريخ الأفلاج وحضارتها، عبدالله بن عبدالعزيز آل مفلح الجذالين، ص185.
  • أيقونة بوابةبوابة الحديث النبوي
  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة السعودية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.