سراج الدين ظبيان

سراج الدين ظبيان كان قائد الحرافيش في الهجوم الأخير الذي اقتحم أسوار عكا الصليبية.[1][2]

كبير الحرافيش
سراج الدين ظبيان
معلومات شخصية
مكان الميلاد مصر
العرق قبط
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري 
الخدمة العسكرية
الفرع العسكر المصري
القيادات قائد الحرافيش
المعارك والحروب فتح عكا

الحرافيش

يتكون الحرافيش من الطبقة الدنيا من فئة العامة من الحرفيين والصناع والمتشردين والمتسولين واللصوص، ولاعبي القمار، من المعدمين والفقراء، الذين لا يستقرون في مكان ، فتجد الواحد منهم اليوم في منطقة أو حارة، وفي اليوم التالي في مدينة أخرى أو محل آخر وبالتالي كانوا في أدنى الطبقات الاجتماعية، جامعهم العوز والفقر بالرغم من أن منهم من كان صاحب حرفة أو مهنة، أو هاربا من مناطق الأرياف بسبب انتشار الأمراض والفقر والجوع والأوبئة، فكان انتقال الفرد منهم للمدن والمناطق الحضرية أملا في تغيير وضعه، وعندما يعجزون عن تحقيق أهدافهم يلجأون إلى الحرفشة هربا من فشلهم بتغيير أحوالهم، ومنهم من كان من الأعيان فافتقر، فوجد في حياة الحرفشة وسيلة للهروب ونسيان.

كان للحرافيش تنظيمات خاصة بهم أسوة بأصحاب الطوائف في العصر المملوكي، وكان كبيرهم يسمى سلطان الحرافيش أو كبير الحرافيش، واستقر اللقب في القرن العاشر بشيخ المشايخ أو شيخ مشايخ الحرف لأظهار نوع من الاحترام له باعتباره صاحب الشد والعهد لأصحاب الحرف والصنائع في المجتمع. كما تميز قسم منهم بالصلابة والقوة نظرا للمهن التي يعملون بها بين عمال وجمال، ومنظف للمجاري، والأوحال، وشحاذ، ومصارع. ولذلك قامت الحكومة اتباع سياسة متوازنة اتجاههم تتميز باستخدام أقل وسيلة ممكنة من العنف، والاستفاده منهم في الحملات العسكرية والحروب الأهلية، والفتن الداخلية.

فتح عكا

حاول الصليبيين توقيع هدنة مع السلطان الأشرف صلاح الدين خليل بن قلاوون مقابل دفع جزية سنوية كان هذا قبل فتح عكا، فوقف الحرافيش ضد هذه المفاوضات مرددين بصوت واحد "لا نصطلح مع هؤلاء الملاعين"، مما جعل الأشرف خليل يتراجع ويقرر فتح عكا عام 691هـ/1291م وكان سراج الدين ظبيان من قادة الهجوم الأخير الذي اقتحم أسوار عكا الصليبية، فقاد سراج الدين ظبيان الحرافيش المكونة من الصعايدة وغيرهم من عوام أهل القاهرة الأشداء، وهجموا على عكا رغم من العدد الضخم من السهام التي كان يرميها عليهم الجنود الصليبيين، ونجح في النهاية هو وجنوده في اختراق أحد الأسوار ورفع علم الرايات الصفراء على أبراج عكا.[1][2]

بعد دخول القائد سراج الدين ظبيان وجنوده قصور أمراء عكا وكنائسها، جمع ثروة كبيرة جعلته من أغنياء مصر، قدرت هذه الثروة ب1700 دينار و22 ألف درهم.[1][2]

المراجع

  1. بدر الدين العيني، عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان، المجلد الأول، صفحة 217.
  2. عامر نجيب موسى، الحرافيش زمن المماليك، صفحة 18.
  • أيقونة بوابةبوابة الدولة المملوكية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.