ستيف فوربر

ستيفن بايرام فوربر (بالإنجليزية: Steve Furber)‏ الحاصل على رتبة الإمبراطورية البريطانية وزمالة الجمعية الملكية، وزمالة الأكاديمية الملكية للهندسة[4] (مواليد 21 مارس 1953) هو عالم حاسوب بريطاني، وعالم رياضيات ومهندس أجهزة، وحاليًا أستاذ في آي سي إل في مجال هندسة الحاسوب في قسم علوم الحاسوب في جامعة مانشستر، المملكة المتحدة.[5] بعد إكماله لتعليمه في جامعة كامبريدج (بكالوريوس الآداب، ماجستير الرياضيات، والدكتوراه)، قضى ثمانينيات القرن العشرين في آركون كومبيوترز، حيث كان مصممًا رئيسيًا لبي بي سي ميكرو ومعالج إيه آر إم 32-بت الدقيق.[6] واعتبارًا من عام 2018، كان قد صُنع أكثر من 100 شكل مختلف من معالج إيه آر إم، واستُخدم في تشغيل الكثير من الأنظمة المضمنة والحوسبة المتنقلة في العالم.[7][8][9]

ستيف فوربر
 
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Stephen Byram Furber)‏ 
الميلاد 21 مارس 1953 (71 سنة) 
مانشستر 
الإقامة ويلمسلو 
مواطنة المملكة المتحدة 
عضو في الجمعية الملكية،  ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات،  واكاديمية اوروبيا[1] 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية ايمانويل، كامبريدج
مدرسة مانشستر للقواعد ‏
كلية سانت جونز
جامعة كامبريدج 
التلامذة المشهورون سيمون سيجارز ‏ 
المهنة عالم حاسوب،  ومهندس،  وأستاذ جامعي 
اللغات الإنجليزية 
موظف في جامعة مانشستر 
الجوائز
المواقع
الموقع الموقع الرسمي[3] 

في عام 1990، انتقل إلى مانشستر حيث قاد بحثًا في الأنظمة غير المتزامنة، والإلكترونيات منخفضة الطاقة والهندسة العصبية، [10] إذ يقدم مشروع هندسة الشبكة العصبية المتصاعدة (سبيناكر) حاسوبًا يتضمن مليون معالج إيه آر إم المحسن للعلوم العصبية الحاسوبية.[11][12][13][14][15]

تعليمه

درس فوربر في مدرسة مانشستر الثانوية ومثّل المملكة المتحدة في الأولمبياد الدولي للرياضيات في هنغاريا عام 1970 وفاز بالميدالية البرونزية.[16]  واتجه لدراسة التريبيوس في الرياضيات كطالب جامعي في كلية سانت جونز، كامبريدج، وحصل على درجات بكالوريوس الآداب (بي إيه) والماجستير في الرياضيات (إم ماث – الجزء 3 من التريبيوس في الرياضيات).[7] في عام 1978، عُين زميلًا باحثًا في رولز رويز في مجال الديناميكا الهوائية في كلية إمانويل، كامبريدج ومُنح شهادة الدكتوراه عام 1980 لبحثه عن جريان الموائع لمبدأ فايس-فوغ تحت إشراف جون فوفوكس ويليامز.[17][18]

حياته المهنية التجارية: آركون، بي بي سي ميكرو، وإيه آر إم

خلال دراسته للدكتوراه في أواخر سبعينيات القرن العشرين، عمل فوربر على أساس طوعي لصالح هيرمان هاوسر وكريس كاري في شركة آكرون كومبيوترز الناشئة (وحدة معالج كامبريدج في الأصل)، وعلى عدد من المشاريع؛ لا سيما وحدة التحكم بآلة سلوت مبينة على المعالجات الدقيقة والبروتون – إصدار النموذج المبدئي الأولي لما أًصبح بي بي سي ميكرو، دعمًا لمناقصة آكرون لمشروع البي بي سي لأمية الحاسوب.

في عام 1981، وبعد إكمال شهادة الدكتوراه ومنح عقد البي بي سي إلى آكرون، انضم للشركة بشكل رسمي حيث عمل مصمم أجهزة ثم مديرًا للتصميم. شارك في التصميم النهائي وإنتاج البي بي سي ميكرو ولاحقًا، الإلكترون، ومعالج إيه آر إم الدقيق. انتقل في أغسطس 1990 إلى جامعة مانشستر ليصبح أستاذ آي سي إل لهندسة الحاسوب وأسس فريق بحث معالج أموليت الدقيق.

بحثه

كانت اهتمامات فوربر الرئيسية في البحوث في مجال الشبكات العصبونية، والشبكات على رقاقة والمعالجات الدقيقة.[15] في عام 2003، كان فوربر عضوًا في المجموعة البحثية لمجلس بحوث الهندسة والعلوم الفيزيائية (إي بي إس آر سي) في الحوسبة الجديدة المستوحاة بيولوجيًا.[19] في 16 سبتمبر 2004، ألقى خطابًا عن تطبيقات الأجهزة للشبكات العصبوية واسعة النطاق كجزءٍ من نشاطات مبادرة معهد آلان تورينغ.

يُعتبر مشروع فوربر الأخير سبيناكر،[20][21][22][23] محاولةً لبناء نوع جديد من الحواسيب التي تحاكي عمل الدماغ البشري بصورة مباشرة. سبيناكر هي شبكة اصطناعية عصبوية قابلة للتطبيق في الأجهزة، ونظام المعالجة الموازي لها الهائل والذي صُمم في النهاية ليتضمَّن مليون معالج إيه آر إم. سوف يُمثل السبيناكر المُنجَز 1 بالمئة من قدرة الدماغ البشري، أو حوالي 1 بليون خلية عصبية.[24][25] يهدف مشروع سبينكر من بين مشاريع أخرى إلى البحث في:[26]

  • كيف يمكن لمصادر الحوسبة المتوازية الهائلة أن تُسرِّع من فهمنا لعمل الدماغ؟
  • كيف يمكن لفهمنا المتنامي لعمل الدماغ أن يبين لنا الطريق نحو حوسبةٍ كفؤة موازية، ومقاومة للأخطاء؟

مراجع
  1. https://www.ae-info.org/ae/User/Furber_Stephen. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. https://www.nae.edu/55291/DraperWinners#tabs. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ORCID Public Data File 2020 (بالإنجليزية), 13 Oct 2020, DOI:10.23640/07243.13066970.V1, QID:Q104707600
  4. Anon (2002). "Professor Stephen Furber CBE FREng FRS". royalsociety.org. London: الجمعية الملكية. مؤرشف من الأصل في 2015-11-17. One or more of the preceding sentences incorporates text from the royalsociety.org website where:
    «“All text published under the heading 'Biography' on Fellow profile pages is available under رخص المشاع الإبداعي.” --"Royal Society Terms, conditions and policies". مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2016.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)»
  5. "Prof Steve Furber CBE FRS FREng FBCS FIET CITP CEng - The University of Manchester". www.research.manchester.ac.uk. مؤرشف من الأصل في 2020-02-02.
  6. Lean، Thomas (22 أكتوبر 2012). "Steve Furber: developing ARM with no people and no money". British Library. مؤرشف من الأصل في 2016-11-10.
  7. Steve Furber's المدخلة على هوية مفتوحة للباحثين والمساهمين
  8. "Enabling Mass IoT connectivity as Arm partners ship 100 billion chips". مؤرشف من الأصل في 2018-11-27.
  9. "Inside the numbers: 100 billion ARM-based chips". مؤرشف من الأصل في 2018-11-27.
  10. Furber, Stephen B. (1989). VLSI RISC architecture and organization. New York: M. Dekker. ISBN:0-8247-8151-1.
  11. National Life Stories, Professor Steve Furber Interviewed by Thomas Lean, British Library نسخة محفوظة 2016-03-05 على موقع واي باك مشين.
  12. قالب:Scopus id
  13. ARM and its Partners talk about reaching the 50 Billion chip milestone على يوتيوب
  14. Grier، D. A. (2014). "Steve Furber [Interviews]". IEEE Annals of the History of Computing. ج. 36: 58. DOI:10.1109/MAHC.2014.8.
  15. ستيف فوربر منشورات مفهرسة من قبل جوجل سكولار 
  16. قالب:IMO results
  17. Fitzpatrick، J. (2011). "An interview with Steve Furber". Communications of the ACM. ج. 54 ع. 5: 34. DOI:10.1145/1941487.1941501.
  18. Furber، S. B.؛ Williams، J. E. F. (1979). "Is the Weis-Fogh principle exploitable in turbomachinery?". Journal of Fluid Mechanics. ج. 94 ع. 3: 519. Bibcode:1979JFM....94..519F. DOI:10.1017/S0022112079001166.
  19. Furber، S. (2006). "Living with Failure: Lessons from Nature?". Eleventh IEEE European Test Symposium (ETS'06). ص. 4–0. DOI:10.1109/ETS.2006.28. ISBN:0-7695-2566-0.
  20. Professor Steve Furber: Building brains على يوتيوب
  21. Professor Steve Furber Introduces SpiNNaker على يوتيوب
  22. Xin Jin؛ Furber، S. B.؛ Woods، J. V. (2008). "Efficient modelling of spiking neural networks on a scalable chip multiprocessor". 2008 IEEE International Joint Conference on Neural Networks (IEEE World Congress on Computational Intelligence). ص. 2812–2819. DOI:10.1109/IJCNN.2008.4634194. ISBN:978-1-4244-1820-6.
  23. Dempsey, Paul (15 مارس 2011). "SpiNNaker set to receive new 18-core SoC to help reverse engineer the human brain". Engineering and Technology Magazine. جمعية الهندسة والتقنية. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 7 مارس 2012.
  24. Bush، Steve (8 يوليو 2011). "One million ARM cores to simulate brain at Manchester". Electronics Weekly. مؤرشف من الأصل في 2011-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-11. UK scientists aim to model 1 per cent of a human brain with up to one million ARM cores. ... ARM was approached in May 2005 to participate in SpiNNaker ... agreement extends to Manchester making enough chips for a computer with a million cores.
  25. "Acorn's Steve Furber looks to ARM supercomputers: A million node supercomputer". Techgineering. techgineering.org. 8 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 7 مارس 2012.
  26. Furber، S. (2011). "Biologically-Inspired Massively-Parallel Architectures: A Reconfigurable Neural Modelling Platform" (PDF). Lecture Notes in Computer Science. ج. 6578: 2–2. DOI:10.1007/978-3-642-19475-7_2. مؤرشف من الأصل (PDF) في 7 يناير 2013.
  • أيقونة بوابةبوابة علم الحاسوب
  • أيقونة بوابةبوابة هندسة
  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة المملكة المتحدة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.