زوي كربوسينا

زوي كربونوسينا أو كارفونبسينا أو جاربنوسينا، وتعني ذات العيون فاحمة السواد مثل الفحم، (باليونانية: Yunanca: Ζωή Καρβωνοψίνα, Zōē Karbōnopsina)‏ هيَ الزوجة الرابعة للإمبراطور ليون السابع، ووالدة الإمبراطور قسطنطين السابع.

زوي كربوسينا

معلومات شخصية
الميلاد القرن 9
القسطنطينية
الوفاة القرن 10
القسطنطينية
مواطنة الإمبراطورية البيزنطية 
الزوج ليو السادس الحكيم 
الأولاد
عائلة السلالة المقدونية 
الحياة العملية
المهنة ملكة 

زواجها بليون

زوي كرابوسينا، هي إحدى أقارب المؤرخ المذنب تايفنوس، وابنة شقيقة الأميرال هيمروس. تزوجت في 9 يناير 906 بليون السادس، وهو الشاب الذي يرغب بتولي الولاية، وذلك بعد ولادة ميترسي زوي قسطنطين السابع الإمبراطور المستقبلي في عام 905. وقد ماتت زوجة ليون الثالثة بدون ترك وريث في عام 901. إذ لفَت حفل زواج زوي كربوسينا بليون انتباه كل القادمين لحفل الزواج من كبار شخصيات الدولة بصفتها الزوجة الرابعة. و بذلك ترك ابن البطريرك نيكولاس ميستكوس البلاد كشرطًا أساسي من زوي. ولكن بعد إعلان ليون إمبراطورا أعلن زوي إمبراطورةً. وباستقالة البطريرك ميستكوس خَلفهُ أطهومس.

توفي ليون في عام 912. وتولى من بعده أخوه الإمبراطور ألكسندروس. وبعد توليه حكم الإمبراطورية أعاد نيكولاس ميستكوس مرة أخرى، وطُرِدت زوي من القصر. ولكن عادت زوي إلى القصر مرة أخرى بعد وفاة ألكسندروس في عام 913. عندها قام نيكولاس ميستكوس بدعمٍ من رجال الدين ومجلس الشيوخ بإجبارهم على رهبنة زوي. ونتيجة لتنازلات نيكولاس ميستكوس للبلغاريين تحول إلى شخص غير محبب وجعل زوي تحظى بشعبية كبيرة في عام 914، وأصبحت هي وريثة للعرش من بعد نيكولاس ميستكوس. وبِتردُّد نيكولاس ببقائه بالبطريرك و رغما عنه قام بتعيين زوي إمبراطورة.

وريثة على العرش

تقدم البيزنطين في أشيلوس ، وهي صورة من خلال كتابات سكلتيز الموجودة بالكتب القومية بمدريد

قد تولت زوي الحكم بدعم من ليون فوقاس وهو من الجنرالات المؤثرة وذو كلمة و من بين المحبوبين في المجتمع، والبيروقراطيين بالأمبراطورية. واعترف بعدها القيصر البلغاري سيميون من أجل إزالة كل التنازلات، وبعد ذلك تزوج بأبنة الإمبراطور قسطنطين السابع. وبهذا بدأت بإطلاق الحرب على البلغار. وقد بدأت هذه الحرب بشكل سيء بسبب اضطراب العمليات العسكرية في جنوب وشرق إيطاليا. وفي عام 915 فقد وقعت اتفاقية سلام مع العرب وذلك بعد أن هزمتهم بأرمينيا. وهو ما زاد من قوّة زوي وأعطى إمكانية لتنظيم حملات كبيرة لمواجهة البلغار الذين احتلوا أدرنة ودخلوا على حدود تراقيا البيزنطية.

وقد بدأ الهجوم في ذلك الوقت على شكل شوكة ذو حدين. ومن هنا أصدر الجيش البيزنطي الرئيس تحت قيادة الجنوب ليون فوقاس من الشمال إلى الطرف الآخر بالاُسطول البيزنطي بقيادة رومانوس ليكابيونس، وذلك انطلاقا من نهر الدانوب. ولكن لم تتحقق هذه الخطة بهذا الشكل. حيث ان من ناحية بدأ الصراع مع قادة ليكابينوس[1]، ومن ناحية أخرى بدأت المساعدات للبيزنطيين بسبب بدأهم في نهب الكثير من دعمهم والمرتبط بخطة البيزنطيين. و بذلك بشنك وبدعم الاسطول هزم محرم فاكوس القيصر البلغاري سيميون بهزيمة ثقيلة وساحقة. ودُمّر جيش الإمبراطورية البيزنطية كلّه تقريبا، ونجا فوكاس بصعوبة. وبعدها سار سيمون إلى القسطنطينية. وقد حاول فوكاس التمسّك بقوّته أمام قوّات سيمون، ولكنّه هزم هزيمة مفاجئة مرّة أخرى.[2][3][4]

وهذه الكوارث العسكرية، قد اضعفت قوة وسيطرة زوي، وبدأت بأغتنام الفرص من أجل الحفاظ على العرش، حيث عيّنت قسطنطين السابع على الحكم بعد فوكاس الذي تولّى قيادة الجيش على البوسفور في (913-959).

ووفقا إلى رونجي مان فقد كانت تخطط زوي بالزواج من فوكاس من أجل السيطرة وضمان السلطة.[5] وبعدها بالعديد من الأسابيع، تزوجت ابنتها هيلينا بالإمبراطور الشاب قسطنطين السابع، وأصبحت حاكمة بالامبراطورية، واتخذت لقب الامبراطورة.[6][7] ولكن زوي اضطرت إلى اللجوء للرهبنة.

المراجع

  1. ^ Steven Runciman, sebep olarak Peçeneklerin Bulgarlardan rüşvet almasını önerir.
  2. ^ Runciman (1929), pp. 54–56, 85
  3. ^ Treadgold (1997), pp. 474–475
  4. ^ Guilland (1976), p. I 440
  5. ^ Runciman (1929), pp. 57–58
  6. ^ Treadgold (1997), p. 475
  7. ^ Runciman (1929), pp. 59–60

المصادر

  • The Oxford Dictionary of Byzantium, Oxford University Press, 1991.
  • أيقونة بوابةبوابة الإمبراطورية البيزنطية
  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة السياسة
  • أيقونة بوابةبوابة المرأة
  • أيقونة بوابةبوابة ملكية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.