زكرياء مومني

ولد زكرياء مومني في 20 شباط/فبراير عام 1980، وهو رياضي سابق في الكيك بوكسينغ اعتقل من قبل السلطات المغربية في الفترة الممتدة ما بين أيلول/سبتمبر 2010 وفبراير/شباط 2012.

زكرياء مومني
معلومات شخصية
الميلاد 20 فبراير 1980 (44 سنة) 
الرباط 
الجنسية فرنسا 
الحياة العملية
المهنة ملاكم كيك بوكسينغ 
الرياضة كيك بوكسينغ 

خلفية الاعتقال

وفقا لمومني، فقد اعتقل في سبتمبر/أيلول سنة 2010 عند وصوله إلى مطار الرباط سلا، وقد أكد زكرياء على أنه أعتقل لعدة أيام، قصد الضغط عليه من أجل الاعتراف بالتهم المنسوبة إليه والتي تتمثل أساسا في «الهجرة الاحتيالية» من خلال الاستنادا إلى شهادة اثنين من الناس يزعم أنه لم يرهما أو يعرف هويتهما لحد الساعة. اقتيد زكرياء بعد ذلك إلى سجن في مدينة سلا حيث بقي هناك حتى شباط/فبراير من العام 2012 عندما أُطلق سراحه بعد أن أُصدر عفو ملكي في حقه من طرف ملك المغرب محمد السادس .[1][2]

وفي وقت لاحق، قامت الدولة المغربية برفع دعوى قضائية ضد مومني الذي باع نفسه وخان وطنه ورفقائه بتهمة التشهير وإفشاء إشاعات قد تضر بالأمن القومي.[3] وعلى الرغم من صدور العديد من التقارير الموثوق بها، بما في ذلك تقرير من قبل وزارة الخارجية الأمريكية والتي أشارت فيه إلى أنه تم استخدام الاعتقال التعسفي في المغرب أثناء عملية القبض على زكرياء.[4][5]

كان محند العنصر وزير الداخلية المغربي في الفترة الممتدة ما بين عام 2012 وديسمبر 2013 قد نفى في البداية أنه التقى زكرياء أو أحد من رفقائه أو حتى كان على معرفة بهم وعلى ما حصل لهم حين كان وزيرا، لكن في نيسان/أبريل 2014 اعترف بأنه تحدث واجتمع مع مومني في عدة مناسبات من أجل التفاوض على مقدار التعويضات وكذلك تحذيره بخصوص إفشاء إشاعات ضد الدولة.[6]

وفي وقت سابق، "تواصل مقاطع مصورة ووثائق معززة بالأدلة الدامغة كشف بطلان الادعاءات الواهية التي يدعيها زكريا المومني، منذ سنوات خلت، وعلى رأسها تعرضه للتعذيب، وذلك من خلال إيراد شهادات، ومعطيات صادمة تكشف الوجه الحقيقي لـ”بطل ملاكمة من ورق”، كما يحلو للبعض تسميته، وعلى رأسهم أقرب المقربين إليه." [7] [7]

المراجع

  1. Florence Beaugé (14 أكتوبر 2011). "Zakaria Moumni dans l'enfer des geôles marocaines". لوموند. مؤرشف من الأصل في 2017-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-16.
  2. "L'ex-champion de boxe Zakaria Moumni, accusé d'escroquerie et détenu depuis 17 mois au Maroc a été gracié samedi par le roi Mohammed VI". ليبراسيون. 4 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-16.
  3. "لمغرب يلجأ الى مفهوم العدالة الكونية لملاحقة المرتزقين الأسفري والمطالسي والمومني بسبب الدعاوي التي رفعوها ضد مدير المخابرات". Alifpost. 26 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-16.
  4. "Un rapport de la CIA confirme l'existence de centres de torture au Maroc". تلكيل. 9 أبريل 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-16.
  5. هشام بن عبد الله. Journal d'un Prince Banni: Demain le Maroc (ط. إصدارات غراسي). ISBN:978-2-246-85166-0. J'y rencontre un journaliste du Washington Post, Barton Gellman, l'un de mes anciens condisciples à Princeton, qui m'apprend – c'est alors un scoop – que le Maroc accueille un « site noir ». Autrement dit, mon pays est impliqué dans les extraordinary renditions, c'est-à-dire qu'il fait partie des pays qui acceptent de recevoir sur leur sol, en toute illégalité, des prisonniers de la CIA pour les interroger à leur façon « musclée ».
  6. "العنصر يكشف "المفاوضات السرية" بين وزارة الداخلية وزكريا المومني". Al Yaoum24. 8 أبريل 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-16.
  7. "وثائق وتسجيلات وشهادات جديدة صادمة تكشف حقيقة زكريا المومني | Aldar.ma". aldar.ma. 27 ديسمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.
  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة السياسة
  • أيقونة بوابةبوابة المغرب
  • أيقونة بوابةبوابة حقوق الإنسان
  • أيقونة بوابةبوابة فرنسا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.