زانة البيضاء
زانة البيضاء هي إحدى بلديات ولاية باتنة الجزائرية.
زانة البيضاء | |
---|---|
قوس النصر بالزانة البيضاء | |
خريطة البلدية | |
الإحداثيات | 35°46′44″N 6°05′06″E [1] |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية باتنة |
دائرة | دائرة سريانة |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 219 كم2 (85 ميل2) |
عدد السكان (2008 [2]) | |
المجموع | 10٬564 |
الكثافة السكانية | 48/كم2 (120/ميل2) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
إسمها القديم
لقد سميت في القديم بالدار البيضاء ولما اكتشفوا أنه يوجد بلدية اسمها الدار البيضاء غيرو إسمها إلى زانة البيضاء.
التاريخ
يشهد قوس النصر على بنائها في زمن الإمبراطور تروجا في نفس الفترة التي بنيت فيها تيمقاد وكانت عبارة عن معسكر بني للمعطوبين من الحروب وكذلك النساء والشيوخ وقد أغارها القائد النوميدي الأمازيغي تاكفاريناس عدة مرات إلى أن تخلت عليها روما واختلط البقية مع السكان الأصليين للمنطقة بما فيها ذراع قلالوش (إحليمين) وحاسي تامهريت (أيثمهنا) أما من ناحية التاريخ القريب فيذكر المؤرخ الفرنسي «رينصو اتالي» أنها زناد الثورة فهي مسرح ثوري شهد العديد من المعارك الطاحنة من بينها معركة أولاد فاطمة من اصول أمازيغية (شاوية) التي سمية معركة ارغازن الشجعان بقيادة «عطال وبوقنة». والتي راح ضحيتها ما يقارب 1700 شهيد. بالمقابل لقي الجيش الفرنسي خسائر مادية وبشرية، حيث دمرت طائرتان وخمسين مدفعية و 70 شاحنة لنقل العساكر والمؤن.
يسودها مناخ متنوع معتدل، ووفرة المياه العذبة. وكذلك الأرضية المستوية أعطت منظرا خلابا يبهر الناظرين.إذ توافد عليها بعض المهاجرين وأصبحوا أهلا لها أمثال «أولاد محمد والسحاري» من الأمازيغ المعربين.
السياحة
يزورها العديد من السياح الأجانب خاصة الإيطاليين والألمان حيث شبهها الرحالة الألماني كيراز باخن بإحدى المناطق السياحية بألمانيا لوتراخ.
أما من الناحية الثقافية فلها منتوج حضاري يعبر عن تراث المنطقة حيث تقام المهرجانات السنوية.
الفلاحة
من الناحية الفلاحية توفر زانة البيضاء عدة منتوجات فلاحية من الخضر والفواكه وتعتبرهذه المنطقة الأولى من حيث إنتاج البطاطا. بالإضافة إلى منتوجات أخرى كالبطيخ بأنواعه والطماطم والفلفل.
انظر أيضا
مراجع
- "صفحة زانة البيضاء في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-23.
- إحصاء عدد سكان بلدية ولاية باتنة سنة 2008 نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الجزائر