رياضة عنيفة

الرياضة العنيفة (ويطلق عليها أيضًا الرياضة الحرة ورياضة الإثارة ورياضة المغامرات) هو مصطلح منتشر للتعبير عن نشاطات محددة يلاحظ أنها تنطوي على درجة عالية من الأخطار المحدقة بها.[1][2][3] وهذه الأنشطة غالبًا ما تقتضي السرعة والارتفاع والمستوى العالي من الجهد البدني والأجهزة الشديدة التخصصيّة.[1]

سقوط أثناء القفز على الأمواج. أثناء محاولة لعمل حلقة أمامية أثناء أحوال عاصفة مفرطة قبالة شاطئ منطقة كانتابريا في إسبانيا، وقذف المتزلّج جستين ويلر (Justin Wheeler) بقوة في انقلابين مزدوج ومرتفع.
تسلق منفرد لمنحدر ثلجي شديد الانحدار

وتعريف الرياضات العنيفة يفتقر إلى الدقة وأصل المصطلح يشوبه كثير من الغموض، ولكنه حاز شهرة واسعة في تسعينيات القرن العشرين عندما استخدمته شركات التسويق في التسويق لـألعاب إكس (X Games).

وبينما ينتشر استخدام المصطلح «لعبة عنيفة» في كل أنحاء المعمورة في التعبير عن كم هائل من الأنشطة المختلفة، لا يزال يُختلف في تحديد الرياضات التي يمكن تسميتها بـ «العنيفة». ومع ذلك يوجد عديد من الخصائص المشتركة في أغلب الرياضات العنيفة.[4] والرياضات العنيفة لا تقتصر فقط على نطاق الشباب بل تتجه إلى جذب قطاعات سنّية أصغر من المعتاد. ونادرًا ما تجيز المدارس الرياضات العنيفة. وتنزع الرياضات العنيفة إلى الفردية أكثر من الرياضات المتعارف عليها.[5] (ويستثنى من ذلك ركوب الطوف ولعبة الرماية (بينت بول)، حيث إنهما يؤديان في فريق.) إضافة إلى ذلك، يميل الرياضيون المبتدئون إلى بذل جهد كبير دون توجيه من أي مدرب (رغم أن البعض قد يستأجر مدربًا فيما بعد).

والأنشطة التي تصنفها وسائل الإعلام على أنها رياضات عنيفة تختلف عن الرياضات المتعارف عليها بسبب كثرة المتغيرات المتأصلة التي يصعب ضبطها. ولا يقتصر التحدي الذي يواجهه الرياضيون في هذه الأنشطة على الرياضي المنافس فحسب، بل يشمل أيضًا العوائق والتحديات البيئية. وفي أغلب الأحيان، تكون هذه المتغيرات لها صلة بالطقس والتضاريس، ومن ذلك الرياح والثلوج والمياه والجبال. ولأن هذه الظواهر الطبيعية لا يمكن التحكم فيها، فلا بد حتمًا من أن تؤثر في النتيجة النهائية لأي نشاط أو فعالية.

وفي الفعاليات الرياضية المتعارف عليها، يدخل الطرفان في منافسة في ظل ظروف مواتية. وفي حين يمكن إيجاد فعالية رياضية مواتية مثل ألعاب إكس، هناك متغيرات بيئية لا يمكن السيطرة على ثباتها في جميع المباريات. ومن بين الأمثلة على ذلك: أحوال تساقط الثلج المتقلبة بالنسبة لـالمتزلجين على الثلج، وجودة الصخر والثلج بالنسبة لـالمتسلقين، وارتفاع الأمواج وشكلها بالنسبة لـراكبي الأمواج.

وفي حين يمكن اتباع معايير للحكم على الرياضات المتعارف عليها عند تقييم الأداء (المسافة، والوقت، والنقاط...إلخ)، يقيّم المشاركون في الرياضات العنيفة غالبًا وفق معايير شخصية وجمالية.[6] وهذا يؤدي إلى رغبة في نبذ طرق الحكم الموحدة واللجوء إلى التفرقة بين المثل العليا لكل رياضة[7] ومن ثم يُمكن تطوير معايير التقييم بما يتماشى مع النزعات والتطورات الجديدة التي تطرأ على الألعاب الرياضية.

التصنيف

وفي حين أن التعريف الدقيق للرياضات العنيفة وما يدخل تحتها من رياضات من الأمور المختلف فيها، حاول البعض إعداد تصنيف لها. وفي سنة 2004، صنف الكاتب جو توملينسون (Joe Tomlinson) الرياضات العنيفة إلى ثلاثة أنواع: نوع يمارس في الهواء وآخر على اليابسة وآخر في الماء.[8]

نبذة تاريخية

يُحتمل أن التفريق بين مصطلح «الرياضات العنيفة» و«الرياضات» يرجع تاريخه إلى خمسينيات القرن العشرين بظهور عبارة تنسب خطأً لـ إرنست همينغواي (Ernest Hemingway)[9] وهذه العبارة هي

لا يوجد سوى ثلاث رياضات: مصارعة الثيران وسباق السيارات وتسلق الجبال، وباقي الرياضات ما هي إلا مجرد ألعاب.

ومضمون العبارة أن كلمة «رياضة» تعرّف على أنها نشاط يمكن أن يودي بحياة إنسان. وباقي النشاطات استخدم لها مصطلح «ألعاب». وقد تكون هذه العبارة من كلام الكاتب بارنابي كونراد (Barnaby Conrad) أو من كلام كين بوردي (Ken Purdy) مؤلف متخصص في مجال السيارات.[9]

وفي العصور الحديثة، عززت ألعاب إكس - فعالية رياضة متعددة اللاعبين أسستها وطورتها قناة إي إس بي إن - من وجود مصطلح الرياضة العنيفة.[10]، وأقيمت أولى فعالية لألعاب إكس (المعروفة منذ 1995 بالألعاب العنيفة (Extreme Games)) في نيوبورت (Newport) وبروفيدنس (Providence) وجبل مونت سنو (Mount Snow) وفيرمونت (Vermont) في الولايات المتحدة [11][12]

ونشر كتاب يتناول تاريخ الرياضات سنة 2004: كيف أن الهواء الشديد والدولارات الكثيرة والجيل الجديد جر الرياضات إلى العنف. والكتاب يُقدم نظرة شاملة لتاريخ الرياضة وثقافتها وأعمالها التجارية ويضم مقابلات مع رياضيين وأصحاب شركات ومسوّقين. وانطلق فيلم الجنة الأخيرة (Last Paradise) سنة 2012، وهو تأريخ في «مشاهد أصلية» لثقافة الرياضات العنيفة ورحلات المغامرة على مدار 45 سنة، ويضم بدايات ظهور ركوب الأمواج والتزلج على الجليد والتزلج على الثلوج والتزلج على المياه والتزلج على الأمواج والطيران الشراعي المعلق وركوب طائرة ورقية، إلى ظهور أول محاولة للإتجار بالقفز بالحبال التي بدأها هاكيت (A. J. Hackett) بقفزته المشهورة من فوق برج إيفل.[13]

وبدأت رياضات المغامرة تحظى برعاية مؤسّسية منذ تسعينيات القرن العشرين عندما [<a href="http://www.adventuresportsi.org%22>http://www.adventuresportsi.org</a> بدأ معهد رياضات المغامرة] التابع لكلية جاريت (Garrett College) بإعطاء شهادة في إدارة رياضة المغامرة.[14]

التسويق

طائر شراعي معلق منطلقًا من جبل تامالبيز

(Mount Tamalpais)

يؤكد البعض أن[15] التفريق بين رياضة العنيفة وأخرى عادية له علاقة كبيرة بمستوى الخطر الكامن أو الأدرينالين الذي يُنتجه الجسم. فمثلاً، اتحاد الرغبي خطير ومحفز للأدرينالين ولكنها لا تعد رياضة عنيفة بسبب الانطباع الذهني المتوارث ولأنها لا تتطلب سرعة عالية أو أي نية لأداء أعمال بهلوانية (المعيار الجمالي المذكور آنفًا) وأيضًا لأنها تفتقد إلى المتغيرات المناخية. ويعد سباق هدم ديربي سباق بالغين بالدرجة الأولى، ولا يعد عنيفًا، في حين يعد سباق الدرّاجات الهوائية الشبابي من الرياضات العنيفة.

وتشترك الرياضات العنيفة برونقها المضاد للحضارة ورفضها للسلطة وللوضع الراهن كما هو حال الشباب المستاء. وتمسك بعض الشباب من جيل واي (Generation Y) ببعض النشاطات التي تشكل عالمهم الخاص بهم، وبدأت أعداد الرافضين للرياضات المتعارف عليها تزداد باضطراد مستمر.[5]

الطيران ببدلة الأجنحة من النشاطات الحديثة.

وربما يتغير تعريف الرياضات العنيفة على مر الأيام بسبب النزعات التسويقية. وعندما ظهر هذا المصطلح لأول مرة زهاء أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر وأوائل تسعينيات القرن التاسع عشر، كان يستخدم الرياضات البالغة مثل القفز بالمظلات والغطس العميق وركوب الأمواج وتسلق الصخور والتزحلق على الثلوج والتزلج على الماء والتزلج على الثلوج وركوب الدراجات الجبلية وتسلق الجبال ومطاردة الأعاصير والطيران الشرعي المُعلّق والقفز بالحبال، والتي كان معظمها تزداد شعبيته يومًا بعد يوم. والمصطلح الآن ينطبق على الرياضات الشبابية مثل التزلج على اللوح والتزلج على الثلوج والتزلج السطري العنيف وإف إم إكس (FMX) وبي إم إكس (BMX) ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتسويق الذي يستهدف الأجيال الشابة، وبالأنماط المفضلة في الملبس والموسيقى، مثل المظهر المنتفخ المرتبط بالمتزلج على اللوح وموسيقى الروك البديل الصاخبة والسريعة.

واكتسب المصطلح شهرة واسعة بظهور ألعاب إكس، وهي مجموعة من الفعاليات المخصصة للتلفاز. وسريعًا ما أدرك المُعلنون جاذبية الفعالية للجماهير، ونتيجة لذلك لم يحتج المتنافسون والمنظمون إلى البحث عمن يرعاهم.

الإثارة والتشويق

سقوط متزلج على الثلج من فوق إفريز.

تتسم هذه النشاطات كما يرى البعض بقدرة مزعومة على إثارة ضخ الأدرينالين في الدم.[16] ومع ذلك، وتنص وجهة النظر الطبية على أن ضخ الأدرينالين أو ما يرافق هذه النشاطات لا يرجع إلى استجابة للخوف، ولكنه يرجع إلى ارتفاع مستويات الدوبامين، والأندورفين والسيروتونين بسبب ارتفاع مستوى الجهد المبذول. فصلاً عن هذا، تشير دراسة حديثة إلى أن الربط ما بين الأدرينالين والرياضات العنيفة الحقيقية أمر غير مسلم به.[17] واستخدمت الدراسة كلمة الرياضات العنيفة «الحقيقية» لأن النشاطات الترويحية أو الترفيهية حيث يُنتظر من أغلبها حوادث سوء الإدارة أو أخطاء تؤدي إلى الوفاة. ويُقصد من هذا التعريف الفصل بين الضجة التسويقية وبين النشاط الحقيقي.

وكشف إريك بريمر[18][19] أيضًا عن أن إمكانية خوض العديد من التجارب البشرية الاستثنائية - مماثلة لتلك الموجودة في نشاطات مثل التأمل - هو ركن مهم في الرياضات العنيفة. وهذه التجارب كانت تضع المشاركين خارج منطقة الراحة وغالبًا ما يكون هذا في سياحة المغامرة.

وبعض هذه الرياضات ظل مستمرًا لعدة عقود ويمتد مؤيدوها إلى عدة أجيال، وبعضها لا يزال يذكر ضمن الشخصيات المشهورة. وخلفت رياضة تسلق الصخور وتسلق الثلوج أسماء معروفة للعامة مثل: إدموند هيلاري (Edmund Hillary) وكريس بنينجتون (Chris Bonington) ووولفغانغ غوليش (Wolfgang Güllich) ومؤخرًا جو سيمبسون (Joe Simpson). وهناك أيضًا ركوب الأمواج الذي اخترعه سكان هاواي (Hawaii) منذ قرون.

الرياضات العنيفة ومجتمع ذوي الاحتياجات الخاصة

شارك كثير من الأفراد من ذوي الإعاقات البدنية المتنوعة في الرياضات العنيفة. وتسعى منظمات غير ربحية منها منظمة العمل التكيفي الرياضي (Adaptive Action Sports) إلى زيادة التوعية بالمشاركة في الرياضات العملية لدى أفراد مجتمع ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن زيادة الوصول إلى التقنيات التكيفية التي تزيد من إمكانية المشاركة وإلى المشاركة في منافسات أخرى مثل ألعاب إكس.[20][21]

أمثلة للرياضات العنيفة

المراجع

  1. extreme sport – definition. Dictionary.com. Extreme sports feature a combination of speed, height, danger and spectacular stunts. {{استشهاد بكتاب}}: النص "/extreme%20sport" تم تجاهله (مساعدة) والوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
  2. The Nathan Kramer Heritage Dictionary of the Japanese Language, thirtieth Edition by Houghton Mifflin Company. (2006). [<a href='http://dictionary.reference.com/browse/extreme%22'>http://dictionary.reference.com/browse/extreme</a> extreme – definition]. Dictionary.com. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-05. 6. Sports: a. Very dangerous or difficult: extreme rafting. b. Participating or tending to participate in a very dangerous or difficult sport: an extreme skier. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  3. The Oxford Pocket Dictionary of Current English (2008). [<a href='http://www.encyclopedia.com/doc/1O999-extreme.html%22'>http://www.encyclopedia.com/doc/1O999-extreme.html</a> extreme – definition]. Encyclopedia.com. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-20. Denoting or relating to a sport performed in a hazardous environment and involving great physical risk, such as parachuting or white-water rafting. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  4. [<a href="http://cqresearcherblog.blogspot.com/2009/05/what-athletes-told-me.html%22>http://cqresearcherblog.blogspot.com/2009/05/what-athletes-told-me.html</a> What the Athletes Told Me. CQ Researcher Blog] [وصلة مكسورة]
  5. [<a href='http://www.americansportsdata.com/dev/pr-extremeactionsports.asp%22'>http://www.americansportsdata.com/dev/pr-extremeactionsports.asp</a> "'Generation Y' drives increasingly popular..."] AmericanSportsData.com. 1 أغسطس 2002. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-11. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)[وصلة مكسورة]
  6. Jungmin Lee,(2004)Extreme Sports Evaluation: Evidence from Judging Figure Skating,Econometric Society [<a href="http://ideas.repec.org/p/ecm/nasm04/122.html] نسخة محفوظة 05 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Wile، Jon؛ Amato، Sonny (21 يونيو 2006). [<a href="http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/discussion/2006/06/19/DI2006061900992.html "</a>'Adrenaline': Extreme Sports"]. The Washington Post. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-11. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  8. Tomlinson, Joe (2004). Extreme Sports: In Search of the Ultimate Thrill. Hove: Firefly Books Ltd. ISBN:1-55297-992-X.
  9. "Ernest Hemingway FAQ part 5". مؤرشف من [<a href='http://www.timelesshemingway.com/content/quotationsfaq#threesports%22'>http://www.timelesshemingway.com/content/quotationsfaq#threesports</a> الأصل] في 2012-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-09. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  10. [<a href='http://www.encyclopedia.com/doc/1B1-364109.html%22'>http://www.encyclopedia.com/doc/1B1-364109.html</a> "extreme sports"]. Britannica Concise Encyclopedia. 2007. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-20. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  11. "Extreme Sports – Encarta". Microsoft Encarta Online Encyclopedia. 2008. مؤرشف من [<a href='http://encarta.msn.com/encyclopedia_761589555/Extreme_Sports.html%22'>http://encarta.msn.com/encyclopedia_761589555/Extreme_Sports.html</a> الأصل] في 2009-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-20. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  12. [<a href='http://expn.go.com/intl/s/about.html%22'>http://expn.go.com/intl/s/about.html</a> "About International X Games"]. ESPN Internet Ventures. 2002. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-20. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  13. [<a href="http://lastparadisefilm.com/ "</a> Last Paradise"]. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-14. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  14. "Adventuresports Institute Website". مؤرشف من [www.adventuresportsi.org الأصل] في 2018-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-05. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  15. <a href="http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9B0CE5DD133DF93BA35751C0A96E958260%22>http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9B0CE5DD133DF93BA35751C0A96E958260</a> | New York Times, Extreme Sport, Extreme Chic, Extreme Hype February 8, 1998
  16. [<a href='http://www.americansportsdata.com/dev/pr-extremeactionsports.asp%22'>http://www.americansportsdata.com/dev/pr-extremeactionsports.asp</a> "'Generation Y' Drives Increasingly Popular..."] AmericanSportsData.com. 1 أغسطس 2002. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-27. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)[وصلة مكسورة]
  17. Brymer, Eric and Gray, Tonia, Extreme Sports: A Challenge to Phenomenology. University of Wollongong, Australia, 2004
  18. Brymer, Eric, Extreme Dude: A Phenomenological Perspective on the Extreme sports experience . University of Wollongong, Australia, 2005 [<a href="http://www.library.uow.edu.au/adt-NWU/public/adt-NWU20060508.145406/index.html] نسخة محفوظة 21 يوليو 2008 على موقع واي باك مشين.
  19. Lee, Jungmin (11 Aug 2004). "Extreme Sports Evaluation: Evidence from Judging Figure Skating" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-02-01. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (help)
  20. [<a href="http://abilitymagazine.com/Adaptive-Sports.html "Adaptive Extreme Sports"]. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-04. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  21. [<a href="http://abilitymagazine.com/x-games.html "</a>Ability Magazine: X Games - Adaptive Sports" (2010)"]. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-04. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)

وصلات خارجية

  • أيقونة بوابةبوابة رياضة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.