ركن الدين خورشاه
رُكنُ اَلدِّينِ أَبُو مُحَمَّدْ اَلحَسَنُ بْنُ مُحَمَّد بنِ اَلحَسَن خُورشَاه (1230 - 1257)، هو الابن الأكبر للإمام علاء الدين محمد الثالث والإمام الإسماعيلي السابع والعشرون. وهو الإمام الخامس والأخير للإسماعيليين النزاريين الذين حكموا آلموت. خلف والده المقتول إلى الإمامة عام 1255.
ركن الدين خورشاه | |
---|---|
صفحة تصوّر استيلاء المغول على قلعة ألموت عام 1256، مأخوذة من كتاب جامع التواريخ. | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1230 قلعة ألموت |
الوفاة | سنة 1257 (26–27 سنة) جبال تانو أولا [1][2] |
الإقامة | ميمون دز (–نوفمبر 1256) قزوين (1257–) |
مواطنة | الدولة الإسماعيلية النزارية |
الكنية | أبو محمد |
الأولاد | |
الأب | علاء الدين محمد بن الحسن |
عائلة | السلالة الفاطمية |
مناصب | |
| |
في المنصب 1 ديسمبر 1255 – 19 نوفمبر 1256 | |
| |
في المنصب 1 ديسمبر 1255 – 19 نوفمبر 1256 | |
|
|
الحياة العملية | |
المهنة | إمام، وحاكم |
اللغات | الفارسية، والعربية |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | حملة المغول ضد النزاريين |
انخرط الإمام ركن الدين في سلسلة طويلة من المفاوضات مع المغول الغزاة، في النهاية استسلمت قلعة آلموت تحت قيادته للإمبراطورية المغولية إيذانا بنهاية الدولة النزارية في بلاد فارس.[3]
حياته
ولد الاِمام ركن الدين خورشاه بن الاِمام علاء الدين محمد سنة 629 هـ في قلعة آلموت ، وأصبح إماماً بعد وفاة أبيه سنة 653 هـ ، وأرسل هولاكو التتري جيشاً بقيادة بوكيان التتري لاَطراف كوهستان لمحاربة الاَمير ناصر الدين أمير تلك المقاطعة الذي كان يقيم في قلعة (سرخوست).
وأرسل جيشاً آخر لحصار بقية القلاع الاِسماعيليّة ، ولقد استمر ذلك الحصار مدّة ستة أشهر ، نفدت بعدها موَونة الاِسماعيليين ، ففتحوا أبواب قلاعهم واشتبكوا مع التتار في معارك قويّة طاحنة ، قتل فيها اثنا عشر ألف إسماعيلي وثلاثون ألف تتاري ، واحتلت الجيوش الغازية جميع القلاع الاِسماعيليّة ودمّرتها عن بكرة أبيها فجعلتها قاعاً صفصفاً ، وأُلقي القبض على الاِمام ركن الدين خورشاه مع ولده الاَصغر مظفر الدين ، وابن أخيه سيف الدين ، وبعض دعاته ، وأخذوهم إلى الخليفة في بغداد.
وفي طريق العودة بينما كانت الجيوش التترية تعبر نهر (جيحون) توفي الاِمام ركن الدين خورشاه وكانت وفاته سنة 654 هـ ، ودفن على ضفة ذلك النهر اليمني.
أمّا بقية الاَسرى فسلّموا لهولاكو الذي أمر بإعدامهم جميعاً ، والتمثيل بجثثهم ، ولم تستمر إمامة ركن الدين سوى عاماً واحداً ، قضاه في الحروب والحصار ، وبانتهاء عهده ودّعت الاَئمة الاِسماعيلية بلاد آلموت لتستقر في أذربيجان بعد أن دام حكمهم فيها ما يقارب 214 عام.[4]
قبله: علاء الدين محمد بن الحسن |
أئمة الإسماعيلية النزارية |
بعده: شمس الدين محمد بن ركن الدين |
مراجع
- . ص. 609 https://books.google.com/books?id=NWW7AAAAIAAJ&pg=PA609&lpg=PA609.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - . ص. 310 https://books.google.com=NmM/books?idhAAAAYAAJ&pg=PA310.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة)، الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)، الوسيط|at=
و|pages=
تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، وتحقق من قيمة|url=
(مساعدة) - Daftary, Farhad. Mediaeval Ismaʿili history and thought. (Cambridge: Cambridge University Press, 1996), 323.
- مصطفى غالب : تاريخ الدعوة الاِسماعيلية \\ص 276
- بوابة أعلام
- بوابة إيران
- بوابة التاريخ
- بوابة الإسلام