ذكاء الكلاب (كتاب)

يركز ترتيب الكتاب على ذكاء العمل والطاعة. أرسل كورين طلبات تقييم إلى نادي كينيل الأمريكي وقضاة محاكمة الطاعة الكندية، وطلب منهم ترتيب السلالات من حيث الأداء، وتلقى 199 ردًّا، تمثل حوالي 50 في المئة من المربين الذين يدربون كلابهم على الطاعة في أمريكا الشمالية.[7] اقتصرت التقييمات على السلالات التي تتلقى ما لا يقل عن 100 من استجابات المُربين.[7] تهدف هذه المنهجية إلى إزالة النتائج الزائدة التي قد تنجم عن تبسيط بسيط لدرجات الطاعة عن طريق السلالة.[8][9]

وجد كورين اتفاقًا جوهريًا في تصنيفات المُربين في مجال ذكاء العمل والطاعة، حيث أتت النتائج بشكل إيجابي دائم بالنسبة لنوعية بوردر كوليس مما يصنفها في العشرة الأوائل، بينما حصلت كلاب الصيد الأفغانية باستمرار على أدنى المستويات.[7] كانت أعلى تصنيفات لذاكاء الكلاب في هذه الفئة من نصيب كولدر بوردر، بوودز، وكلب الراعي الألماني، وكلب المسترد الذهبي، ودوبرمان.[10]

لم يتم تضمين الكلاب ذات السلالات المعترف بها من قبل نادي بيت الكلب الأمريكي أو نادي بيت الكلب الكندي مثل جاك راسيل تيريير في تصنيفات كورين.

عندما ظهرت قائمة الذكاء من كورين لأول مرة كان هناك الكثير من اهتمام وسائل الإعلام والتعليق على حد سواء المؤيد[11] والمعارض.[11] ولكن على مر السنين أصبح تصنيف السلالات والمنهجية المستخدمة مقبولًا كشرح صحيح للاختلافات بين سلالات الكلاب من حيث جانب قابلية تنمية ذكاء الكلب.[12][13][14] بالإضافة إلى ذلك، أكدت قياسات اختبارات ذكاء الكلاب باستخدام طرق أخرى مختلفة النمط لهذه التصنيفات[15] بما في ذلك دراسة جديدة باستخدام تقييمات المالك لترتيب قابلية تدريب الكلاب والذكاء.[16] صُنّفت 79 مرتبة بالإضافة إلى 52 أخرى، ما مثّل مجموعه 138 سلالة كالآتي:[17]

• بوابة الولايات المتحدة
• بوابة علم الحيوان
• بوابة أدب