ديمس هاسابيس

ديمس هاسابيس (بالإنجليزية: Demis Hassabis)‏ (مواليد 27 يوليو 1976) هو باحث في مجال الأعصاب، والذكاء الصناعي، ومصمم ألعاب كمبيوتر. وصاحب نقاط على مستوى عالمي في ألعاب الكمبيوتر.[12][13]

ديمس هاسابيس
(بالإنجليزية: Demis Hassabis)‏ 
 

معلومات شخصية
الميلاد 27 يوليو 1976 (48 سنة)[1] 
لندن 
مواطنة المملكة المتحدة 
عضو في الجمعية الملكية،  والمجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ[2]،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  والأكاديمية البابوية للعلوم[3] 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية لندن الجامعية
كلية كوينز
جامعة كامبريدج (الشهادة:دكتور في الفلسفة) 
مشرف الدكتوراه إليانور ماغواير 
المهنة مهندس،  ولاعب شطرنج،  وباحث في مجال الذكاء الاصطناعي ،  وعالم حاسوب،  ومبرمج ألعاب،  ولاعب بوكر،  وعالم بيانات[2]،  ورجل أعمال،  ومطور ألعاب فيديو [4] 
اللغة الأم الإنجليزية 
اللغات الإنجليزية 
موظف في كلية لندن الجامعية،  وديب مايند 
الرياضة شطرنج 
بلد الرياضة إنجلترا 
الجوائز
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

مهنته وأبحاثه

ليونهيد استوديو

بعد تخرجه من كامبريدج، عمل هاسابيس في استوديوهات ليونهيد.[14] أسس مصمم الألعاب بيتر مولينيو، الذي عمل معه هاسابيس في شركة بولفروغ برودكشن، الشركة ذاتها مؤخرًا. في استوديو ليونهيد، عمل هاسابيس كمبرمج رئيسي للذكاء الاصطناعي في لعبة بلاك آند وايت في عام 2001.[15]

إليكسر استوديو

غادر هاسابيس استوديو ليونهيد في عام 1998 ليباشر بتأسيس إليكسر استوديو، وهي شركة مطورة للألعاب المستقلة مقرها لندن، بعد توقيع صفقات نشر مع شركات مثل سكوير إنكس يوروب وفيفاندي ومايكروسوفت.[16] بالإضافة إلى إدارة الشركة، عمل هاسابيس كمصمم تنفيذي للألعاب المرشحة من قِبَل الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا): ريببليك: ذا ريفلوشن و إيفل جينيس.[15]

تأخر إصدار لعبة استوديو إليكسر الأولى، ريببليك: ذا ريفلوشن، وهي لعبة محاكاة سياسية مشوقة للغاية وغير عادية بسبب نطاق انتشارها الواسع.[17] تم عمل نسخة مصغرة عن اللعبة النهائية من نسختها الأصلية لكنها استُقبلت بمراجعات عادية جدًا وحصلت على درجة ميتاكريتيك 62/100.[18] كان أداء لعبة إيفل جينيس، وهي عبارة عن شخصية شريرة شبيهة بجيمس بوند لديها لسان يخرج من وجنتيها، أفضل بكثير من قبلها بنتيجة 75/100.[19] في أبريل عام 2005، تم بيع حقوق الملكية الفكرية والتكنولوجية لمختلف الناشرين وتم إغلاق الاستوديو.[20][21]

أبحاث علم الأعصاب في جامعة كوليدج لندن

بعد استوديوهات إليكسر، عاد هاسابيس إلى الأوساط الأكاديمية للحصول على درجة الدكتوراه في علم الأعصاب المعرفي من كلية لندن الجامعية (يو سي إل) في عام 2009 تحت إشراف إليانور ماغواير.[22] وقد سعى هاسابيس لإيجاد الإلهام من الدماغ البشري لخوارزميات الذكاء الاصطناعي الجديدة.[23]

واصل هاسابيس أبحاثه في علم الأعصاب المعرفي والذكاء الاصطناعي كأستاذ زائر مشترك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)، في مختبر توماسو بوجيو وجامعة هارفرد،[24] قبل أن يحصل على زمالة هنري ويلكوم البحثية لما بعد الدكتوراه في مؤسسة غاتسبي الخيرية للعلوم العصبية الحاسوبية في كلية لندن الجامعية في عام 2009 بالعمل مع بيتر دايان.[25]

عمل هاسابيس في مجال المخيلة والذاكرة وفقدان الذاكرة وشارك أيضًا في تأليف العديد من الأبحاث المؤثرة المنشورة في مجلات مثل نيتشر و ساينس و نيورون و بي إن إيه إس (وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية). نُشر أول عمل أكاديمي له في مجلة بي إن إيه إس،[26] وهو ورقة بحثية تاريخية أظهرت بشكل منهجي لأول مرة أن المرضى الذين يعانون من إصابة أو خلل في حصين قرن آمون، والمعروف أنه يسبب فقدان الذاكرة، لم يتمكنوا أيضًا من تخيل أنفسهم في تجارب جديدة. أنشأت النتيجة صلة بين العملية البناءة للمخيلة والعملية الترميمية لاستدعاء الذاكرة العَرضية. بناءً على هذا العمل ومتابعة دراسة التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (إف إم آر آي)،[27] طوّر هاسابيس سردًا نظريًا جديدًا لنظام الذاكرة العَرضية الذي يحدد بناء المشهد وتوليد وصيانة مشهد معقد ومتماسك عبر الإنترنت، كعملية رئيسية لكل من استدعاء الذاكرة والمخيلة.[28] حظي هذا العمل بتغطية واسعة في وسائل الإعلام الرئيسية وتم إدراجه ضمن أفضل 10 اختراقات علمية لذاك العام في عدة مجالات من قِبَل مجلة ساينس.[29][30] قام هاسابيس لاحقًا بتعميم هذه الأفكار لتعزيز فكرة «محرك محاكاة العقل» الذي كان دوره تخيل الأحداث والسيناريوهات للمساعدة في التخطيط الأفضل.[31][32]

مصادر

  1. https://web.archive.org/web/20160719121010/https://beta.companieshouse.gov.uk/officers/hI2vPPsUbVlqy9lHB_I6GiDdyKM/appointments. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. List of participants of SAGE and related sub-groups، QID:Q16982369
  3. "El Papa designa al británico Demis Hassabis responsable de IA de Google en la Pontificia Academia de Ciencias" (بالإسبانية).
  4. https://www.eurogamer.net/i-evilgenius-pc-oct2004. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  5. https://laskerfoundation.org/award/basic/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  6. https://www.premiosfronterasdelconocimiento.es/galardonados/demis-hassabis/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  7. https://royalsociety.org/news/2018/05/distinguished-scientists-elected-fellows-royal-society-2018/. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-30. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  8. The London Gazette (PDF), Q1137581 (بالإنجليزية البريطانية), 30 Dec 2017, pp. N9, QID:Q109221368
  9. Edward Felsenthal (ed.), Demis Hassabis (بالإنجليزية), New York City: Time Inc., ISSN:0040-781X, OCLC:1311479, QID:Q43297
  10. "Demis Hassabis" (بالإنجليزية).
  11. "Nature's 10". Nature (بالإنجليزية). 540 (7634): 507–515. 1 Dec 2016. DOI:10.1038/540507A. ISSN:1476-4687. PMID:30905952. QID:Q55919567.
  12. ديمس هاسابيس في قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت
  13. Demis Hassabis: the secretive computer boffin with the £400 million brain Daily Telegraph 2014-01-28 نسخة محفوظة 10 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  14. "Demis Hassabis on Desert Island Discs". Desert Island Discs. بي بي سي. مؤرشف من الأصل في 2018-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-18.
  15. Gibbs، Samuel (28 يناير 2014). "Demis Hassabis: 15 facts about the DeepMind Technologies founder". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2015-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-30.
  16. Hassabis، Demis (2014). "Demis Hassabis Personal Website". demishassabis.com. مؤرشف من الأصل في 2015-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: مسار غير صالح (link)
  17. Hermida، Alfred (3 سبتمبر 2003). "Game plays politics with your PC". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2007-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-29.
  18. "Republic: The Revolution". ميتاكريتيك. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-30.
  19. "Evil Genius". Metacritic. مؤرشف من الأصل في 2016-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-30.
  20. Remo، Chris (14 يوليو 2009). "Rebellion Acquires Vivendi Licenses, Considers New Franchise Titles". غيماسوترا. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-30.
  21. "Elixir Studios". آي جي إن. مؤرشف من الأصل في 2012-10-13.
  22. Hassabis، Demis (2009). Neural processes underpinning episodic memory. discovery.ucl.ac.uk (PhD thesis). University College London. OCLC:926193578. قالب:EThOS. مؤرشف من الأصل في 2019-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-30. Free to read
  23. Brooks R، Hassabis D، Bray D، Shashua A (2012). "Turing centenary: Is the brain a good model for machine intelligence?" (PDF). Nature. ج. 482 ع. 7386: 462–463. Bibcode:2012Natur.482..462.. DOI:10.1038/482462a. ISSN:0028-0836. PMID:22358812. S2CID:205070106. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2017-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-26.
  24. Gardner، Jasmine (31 يناير 2014). "Exclusive interview: meet Demis Hassabis, London's megamind who just sold his company to Google for £400m". ايفينينغ ستاندرد. مؤرشف من الأصل في 2017-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-03.
  25. Shead، Sam (21 مايو 2017). "The incredible life of DeepMind founder Demis Hassabis, the computer whiz who sold his AI lab to Google for £400 million". بيزنس إنسايدر. مؤرشف من الأصل في 2017-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-22.
  26. Hassabis، D.؛ Kumaran، D.؛ Vann، S. D.؛ Maguire، E. A. (2007). "Patients with hippocampal amnesia cannot imagine new experiences" (PDF). Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 104 ع. 5: 1726–31. Bibcode:2007PNAS..104.1726H. DOI:10.1073/pnas.0610561104. PMC:1773058. PMID:17229836. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-29.
  27. Hassabis، D.؛ Kumaran، D.؛ Maguire، E. A. (2007). "Using Imagination to Understand the Neural Basis of Episodic Memory". مجلة علم الأعصاب. ج. 27 ع. 52: 14365–14374. DOI:10.1523/JNEUROSCI.4549-07.2007. PMC:2571957. PMID:18160644.
  28. Hassabis، D.؛ Maguire، E. A. (2007). "Deconstructing episodic memory with construction". Trends in Cognitive Sciences. ج. 11 ع. 7: 299–306. DOI:10.1016/j.tics.2007.05.001. PMID:17548229. S2CID:13939288.
  29. The News Staff (2007). "BREAKTHROUGH OF THE YEAR: The Runners-up". Science. ج. 318 ع. 5858: 1844a–. DOI:10.1126/science.318.5858.1844a. PMID:18096772.
  30. Carey، Benedict (23 يناير 2007). "Amnesiacs May Be Cut Off From Past and Future Alike". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2022-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-21.
  31. Hassabis، Demis؛ Maguire، Eleanor A. (12 مايو 2009). "The construction system of the brain". Philosophical Transactions of the Royal Society B: Biological Sciences. ج. 364 ع. 1521: 1263–1271. DOI:10.1098/rstb.2008.0296. ISSN:0962-8436. PMC:2666702. PMID:19528007.
  32. Schacter, Daniel L.; Addis, Donna Rose; Hassabis, Demis; Martin, Victoria C.; Spreng, R. Nathan; Szpunar, Karl K. (21 Nov 2012). "The Future of Memory: Remembering, Imagining, and the Brain". Neuron (بالإنجليزية). 76 (4): 677–694. DOI:10.1016/j.neuron.2012.11.001. ISSN:0896-6273. PMC:3815616. PMID:23177955.

روابط خارجية

  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة ألعاب
  • أيقونة بوابةبوابة ألعاب فيديو
  • أيقونة بوابةبوابة إنجلترا
  • أيقونة بوابةبوابة المملكة المتحدة
  • أيقونة بوابةبوابة برمجة الحاسوب
  • أيقونة بوابةبوابة تقانة المعلومات
  • أيقونة بوابةبوابة جوجل
  • أيقونة بوابةبوابة شطرنج
  • أيقونة بوابةبوابة علم الحاسوب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.