ديمة طهبوب

ديمة «محمد طارق» عبد الرحيم طهبوب[1] ، نائب في مجلس النواب الأردني وكاتبة ومحللة سياسية، وناطق إعلامي باسم جبهة العمل الإسلامي الأردني باللغة الإنجليزية[2]، أرملة الشهيد طارق أيوب الذي استشهد في العراق على يد سلاح الجو الأمريكي أثناء عمله مراسلاً صحفياً لقناة الجزيرة الفضائية، وانجبت منه طفلته فاطمة.[3] تنتمي لإحدى عائلات الخليل، وهي كريمة نقيب الأطباء الأردنيين [4] السابق د. طارق طهبوب.

سعادة النائبة
ديمة طهبوب

معلومات شخصية
الميلاد 1976
الخليل،  فلسطين
مواطنة الأردن
الجنسية دولة فلسطين فلسطينية الأردن أردنية
العرق عرب
الديانة الإسلام
الزوج طارق أيوب
الأولاد فاطمة
الحياة العملية
التعلّم اللغة الإنجليزية
المدرسة الأم الجامعة الأردنية جامعة مانشستر ، بريطانيا
المهنة كاتبة أستاذة لغة إنجليزية
الحزب جبهة العمل الإسلامي

النشأة والتعليم

اتسمت بحب الكتابة منذ أيام المدرسة وفازت بجائرة وزارة التربية والتعليم على مستوى المدارس في الأردن، ثم كتبت كثيراً في الجامعة ولكنها بدأت الكتابة بشكل أكبر بعد موت زوجها وكانت تلحق اسمه باسمها حتى لا ينساه الناس.

في آذَار 2020، قدمت دروساً حَيّة في اللغةِ الإنجليزية على صفحتها العامة على فيسبوك، نظراً للإغلاق المؤقت للمدارسِ الناتج عن تفشي فيروس كورونا.[5]

الكتابة

بدأت الكتابة المنتظمة مع جريدة السبيل وهي جريدة يومية أردنية. ولها أكثر من 800 مقالة. نشرت كذلك في القدس العربي اللندنية والإسلام اليوم والجزيرة توك، وصحيفة فلسطين، وجنى الشقائق ومنبر الداعيات في لبنان، وغيرها الكثير من الوكالات والمواقع الاعلامية.

تكتب عن فلسطين كجزء أساسي من مقالاتها لنشر الوعي ومواكبة الأحداث المستجدة وصناعة الرأي العام والتبشير بالنصر وتقديم الدور المطلوب من الشعوب.

مواقف وخلافات

  • في عام 2017 أيدت طَهبوب منع الفرقة اللبنانيّة «مشروع ليلى» من الأداءِ في عمان بِسبب دعواتهم للحُريات الجِنسية، كما قدمت شكوى ضد مجلة حقوق المثليين الوحيدة على الإنترنتِ في الأردن، ماي كالي، على أرضية المادة 49 من قانون الصحافة والنشر، وتمكنت مِنْ دَفعِ الحُكومِة الأُردُنيّة إلى فرض رقابة عليها. كما قدمت طهبوب في نفس استجوابا إلى وزير العدل عما إذا كانت الحُكومَة الأُردُنيّة تَتَسامح مع المثليةِ الجنسية في البلاد.[6]
  • في مُقابلةٍ في تموز 2017 في برنامج «منطقة الصِراع» الذي تقدمه دويتشه فيله، أَشادت طهبوب بالجنديّ الأردني أحمد دقامسة الذي أطلق في العام 1997 النار على مجموعة من التلميذات الإسرائيليات 1997، مما أسفر عن مقتلِ سبعةٍ منهن وَإِصابةِ ستة أُخرَيات، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن لمدة 20 عاماً مع الأشغالِ الشاقة. سَأَلت المُقابِلَةُ طهبوب: «أنتِ أُمّ. وأنتِ سَعيدة جداً أن يَكونَ لَديكِ فَتيات يَبلُغنَّ مِنَ العُمْرِ 13 و14عاماً، فقط لأَنهُنَّ إسرائيليات، قُتلن؟ أطفال غير محميين، قتلوا؟» فأجابت: «لأنَهُم أعداء، إنهُم أعداء». كما ذكرت أنهم «استهزأوا بالشعبِ الأُردُني، واستهزأوا بِدينِنا»، في إشارةٍ إلى مَزاعم دقمسة بأن الأولاد استهزأوا بِهِ أثناءِ الصَّلَاة. .[7]
  • في تشرين الأول 2017، رَفَعت طهبوب دعوى قَضائِيّة ضد ناشط أردني بتهمةِ التَشْهِير بعد أن نَشَر صورة لشخص يركب حِصاناً يحملُ سيفاً أمام علم داعش.[8] ووضعَ الناشطُ وجهَ طهبوب على وجه ذلك الشخص، محاولاً انتِقادِها لِدعمِها حادثة قام فيها ضابط شرطة، دون أوامر، بِمضايقة طلاب في مطعم كان مفتوحاً لتناول الطعام قبل غُروبِ الشَّمسِ خلال شَهرِ رَمَضَان. ألقي القبض على الناشطِ ولم يُطلَق سَراحَهُ إلا بعد أن اعتذرت أُسرَتَهُ لدى طهبوب.[9][10]
  • في تشرين الثاني 2018 حُظر مؤتمر لِمركز البحوث الدينية في الأردن، بعد أن أثار جدلا واحتجاجات لاحتواء برنامجه على ورشة عمل بعنوان «تاريخ الناس لميلاد الله»، ما اعتبره البعض إهانة للإسلام، وتعرض أحد منظميه إلى الاختطاف والتعذيب على أيدي مجهولين. وتشير بعض المصادر إلى دور مركزي لطهبوب في الحملة من أجل حظر المؤتمر.[11][12] تعرضت طهبوب إثر تلك الحادثة إلى حملة في وسائل التواصل الاجتماعي ورفعت بدورها دعاوى تشهير ضد البعض على أرضية اتهامهم لها بالتحريض على الاعتداء.[13]

روابط خارجية

المراجع

  1. د. ديمة طهبوب وقصة الخاتم الذي وُهب للأقصى نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. العمل الإسلامي يعيّن د. ديمة طهبوب ناطقا إعلاميا باللغة الإنجليزية نسخة محفوظة 30 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. Tareq Ayoub: a 'martyr to the truth', 14 Dec 2011, Aljazeera نسخة محفوظة 11 فبراير 2021 على موقع واي باك مشين.
  4. Jordan's Brotherhood appoints 1st spokeswoman, world bulletin, 03 October 2014 نسخة محفوظة 2 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. "موقع خبرني : النائب طهبوب تتحول لمعلمة – فيديو". موقع خبرني. مؤرشف من الأصل في 2021-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-24.
  6. "Jordanian MP engages in ongoing battle against LGBT+ community". Ro'ya News. 31 يوليو 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-16.
  7. "'They are enemies': Jordanian MP defends 1997 killing of Israeli schoolgirls". i24 news. 20 يوليو 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-16.
  8. Doja Daoud. "الأردن: نهاية الخلاف بين طهبوب وحياصات لا توقف الجدل". alaraby.co.uk/. مؤرشف من الأصل في 2021-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-24.
  9. "Islamist MP drops slander charges over 'Daesh horse riding picture'". The Jordan Times. 1 أكتوبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-16.
  10. "اعتقال أردني نشر صورة ساخرة لبرلمانية يثير جدلا.. بماذا شبهها؟". عربي21. 28 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-24.
  11. "Head of 'Believers Without Borders' Kidnapped in Jordan After 'Insulting Islam'". Albawaba. 11 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-11.
  12. "Organisers of banned conference 'will sue' those threatening them online". The Jordan Times. 31 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-12.
  13. "Dima Tahboub files complaints for defamation". 17 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-22.
    • أيقونة بوابةبوابة الإسلام
    • أيقونة بوابةبوابة أدب عربي
    • أيقونة بوابةبوابة أعلام
    • أيقونة بوابةبوابة إعلام
    • أيقونة بوابةبوابة الأردن
    • أيقونة بوابةبوابة المرأة
    • أيقونة بوابةبوابة فلسطين
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.