دمونويد
دمونيد (بالإنجليزية: Demonoid) هو موقع ويب وتراكر بت تورنت تأسَّس عام 2003 لتسهيل المناقشة المتعلقة بمشاركة الملفات وتوفير فهرس يُمكن البحث فيهِ عن ملفات التورنت.[7] عانى الموقع منذُ تأسيسه من عدّة أعطالٍ بسبب الحاجة العَرَضية إلى نقل الخوادم والناجمة عمومًا عن الضغط السياسي المحلي.[8] أعلنت تقاريرٌ صحفيّةٌ عن وفاة ديموس – مؤسِّس الموقع – في آب/أغسطس 2018، ثمّ أُغلق الموقع كليًا في السابع عشر من أيلول/سبتمبر 2018،[9][10] قبل أن يُطلق العاملون في الموقع في تمّوز/يوليو 2019 نسخة جديدة من الموقع لإحياء المشروع.[11]
الميزات والسياسات
يتميّزُ موقع دمونيد بخدمة آر إس إس وهي الخدمة التي ساعدت في تتبع ملفات التورنت وباقي فئاتها ثمّ تقديمها للزوار والمستخدمين. كان الموقع يتتبَّعُ نسب الرفع/التحميل للمستخدمين وباستثناء سنواتهِ الأولى فالموقع لم يتخذ أي إجراءٍ ضد المستخدمين الذين يُحمِّلون أكثر مما يرفعون.[arabic-abajed 1][13] يحظرُ الموقع أيضًا تداول روابط تورنت تحتوي على مواد إباحية أو برمجيّات خبيثة. يتميَّزُ الموقع بالإضافةِ إلى المنتديات بقناة بروتوكول الدردشة عبر الإنترنت (آي آر سي) وهي القناةُ التي تدعم المناقشة بين المستخدمين.[14]
التاريخ
تأسَّسَ موقع دمونيد في الواحد والعشرين من نيسان/أبريل 2003 من قِبل إنترنتيّ مكسيكي معروف باسمهِ المستعار ديموس.[10][15] عملَ الموقع في البداية كمتتبع خاصّ لروابط التورنت مع أنه أصبحَ عامًا في فتراتٍ متقطّعة. بدأ الموقع في اكتسابِ شهرة كبيرةٍ مع بداية القرن الواحد والعشرين حيثُ استقطبَ العديد من الزوار فأصبحَ واحدًا من أكبر المواقع المتتبعة لروابط التورنت جنبًا إلى جنبٍ مع موقع ذا بايرت بي،[16][17] وهو ما أدى في الوقت نفسهِ إلى زيادة التهديدات القانونية من مالكي حقوق نشر وتوزيع الملفات التي تُتَداول عبر الموقع أو يُسهّل الوصول إليها على الأقل.[18][19]
استقالَ ديموس في العاشر من نيسان/أبريل 2008 من منصبهِ كمسؤولٍ أولٍ عن موقع دمونويد متعلّلًا بعددٍ من الأسباب بما في ذلك «إلهاء الموقع لمالكه عن باقي قضايا العالم»،[20] كما ذكر ديموس أنه سلَّمَ زمام الأمور إلى مسؤول جديد هو صديق مقرب له ويثقُ به تمامًا ولديه المعرفة والوقت لرعاية الموقع. عاد الموقع للعمل بعد أيامٍ قليلةٍ من استقالة ديموس حيثُ استمرَّ بشكلٍ تدريجيّ في تتبع وتعقب روابط التورنت وتوفيرها للمستخدمين والزوار،[21][22] قبل أن يُرسل الموقع في السادس عشر من نيسان/أبريل 2008 رسالة عامّة على البُرد الإلكترونيّة لجميع مستخدميهِ يُعلمهم فيها بعودة الموقع.[23][24]
مما وردَ في الرسالة الإلكترونيّة:
واجه ديموس في آب/أغسطس من عام 2012 تحقيقًا جنائيًا في المكسيك،[26][27] قبل أن يُطلق سراحه في النهاية في شباط/فبراير 2013.[28] تسببت المشاكل القانونية ومشاكل أخرى تنظيميّة في انخفاض عدد زوار الموقع بشكلٍ كبيرٍ خلال العقد الثاني إلى أن قرَّر مدراء دمونويد في أوائل عام 2018 إعادة بناء موقع الويب ومحاولة استرجاع الزوار وباقي المستخدمين،[9] إلا أن الخطّة توقَّفت في السابع عشر من أيلول/سبتمبر 2018 بعدما عُلم أن ديموس مؤسس الموقع قد تُوفيَّ في حادثٍ في آب/أغسطس من نفس العام.[10] أعاد باقي مدراء الموقع في تمّوز/يوليو 2019 هيكلة دمونويد مطلقينه من جديدٍ بهدفِ استرجاع ما فقده من شعبية وزوار على مرّ السنوات الماضيّة.[29]
قضايا قانونية
وجد موقع سلايك دوت كوم (بالإنجليزية: Slyck.com) في دراسةٍ أجراها عام 2007 اثنا عشر خطابًا يدعو مستخدمي موقع دمونويد للتوقف عن زيارة واستخدام الموقع.[30] توقَّف الموقع في الخامس والعشرين من أيلول/سبتمبر 2007 كما توقَّف المنتدى الخاص به وتعطَّل نظام الموقع في تتبع وجلب روابط التورنت،[31][32] قبل أن يعود للعمل في اليوم الموالي ثمَ عادت باقي خدماته تدريجيًا بعد أربعة أيامٍ تقريبًا. استمرَّ الموقع في مواجهة أعطاب تقنيّة ومشاكل تنظيمية فعاد للتعطّل وحتى التوقف على فتراتٍ متفرقة.[33][34]
فُسّر سبب توقف الموقع على عدّة فتراتٍ في تلقّي مُلَّاك دمونويد رسالة من محامٍ لرابطة صناعة التسجيلات الكندية (بالإنجليزية: Canadian Recording Industry Association) يُهدّدهم فيها باتخاذِ إجراءات قانونية ضدهم بسبب خرق حقوق نشر وتوزيع عددٍ من الملفات،[35] وهو ما دفعَ الموقع إلى عرقلة زواره القادمين من عناوين بروتوكول إنترنت (أرقام آي بي) تتبعُ دولة كندا.[36] لقد نهجَ موقع دمونويد إستراتيجية مماثلة لتلك التي اعتمد عليها موقع ايزوهنت وتورنت سباي في عرقلة الزوار القادمين من أرقام آي بي أمريكية لتجنّب شكاوى رابطة صناعة التسجيلات الأمريكية.[37] لقد أعاد في الواقع دمونويد توجيه الزوار من عناوبن بروتوكول إنترنت كندية إلى صفحةٍ تشرحُ التهديدات القانونية، ومع ذلك فقد كان يُمكن للكنديين زيارة الموقع في ذلك الوقت باستخدامِ الشبكات الخاصّة الافتراضية (في بي إن) أو خدمات مماثلة.[36][38][39]
توقف الموقع مرة أخرى في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2007 بسبب التهديدات القانونية لمزود الخدمة من رابطة صناعة التسجيلات الكندية، فوضَّح الموقع بالقول: «هددت رابطة صناعة التسجيلات الكندية الشركة التي تحتفظُ بخوادمنا بالملاحقة القانونيّة، ولهذا السبب فلا يُمكن الاحتفاظ بالموقع على الإنترنت. نأسف للإزعاج وشكراً لتفهمكم.[36]» حُدثت صفحة الموقع بعد ستة أيامٍ حيث أُضيف لها رابطٌ ينقلُ مباشرة لمنتدى جديد لا علاقة له بخدمة مشاركة الملفات أو باقي الأشياء من هذا القبيل. نشرَ ديموس في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2007 رسالة على المنتدى الجديد يشرحُ فيها ما حدث للموقع وما قرره أيضًا حيث كتب:[40]
عاد الموقع للعملِ على الإنترنت في الحادي عشر من نيسان/أبريل 2008، حيث أعلنت الصفحة الرئيسية لدمونويد عن مدير جديد للموقع، وأنَّ المسؤول القديم (ديموس) غادر لأسباب شخصية.[41]
المشاكل التقنية
توقف الموقع
عانى دمونويد من توقفٍ طويل الأمد في أواخر عام 2009 بسبب عطلٍ في الأجهزة، كما تعطَّل برنامجه لتعقب روابط ملفات التورنت في الرابع عشر من أيلول/سبتمبر من نفس العام بسببِ مشاكل انقطاع التيار الكهربائي عن الخوادم الرئيسيّة.[42] عادَ برنامج تتبع الملفات للعمل بشكلٍ طبيعيّ إلى حدٍ كبيرٍ في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر،[43] فيما عاد الموقع الرئيسي للعمل في الثالث عشر من كانون الأول/ديسمبر. نشر الموقع على صفحتهِ الشخصيّة بعد العودة إخطارًا يُفيد بـ: «قد نضطر إلى إغلاق كل شيء لإصلاح ومنع المزيد من الضرر ... قد يستغرقُ الأمر أيامًا حتى نتمكن إصلاح كل هذه الأعطاب.[44]» نشر الموقع على صفحتهِ الرئيسيّة بعد فترة التوقف عدة إخطارات جديدة تُفيد بحالة دمونويد والتحديثات الجديدة التي تتعلق به كما نُشر إخطارٌ أخيرٌ يعد الزوار والمستخدمين بعودة الموقع كما كان في أقرب وقتٍ ممكن.[45] عاد برنامج الموقع في تتبع الملفات والروابط للعمل بشكلٍ تدريجيّ في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2009 ثمَ استعاد عمله الطبيعي والمعتاد في السابع عشر من نفس الشهر لكنّ الموقع الرئيسي تأخَّرَ قليلًا حيث أُعيد تشغيله بالكامل حتى الثالث عشر من كانون الأول/ديسمبر 2009.[46] عانى الموقع في السادس والعشرين من نيسان/أبريل 2010 من فترة توقف وحتى في الحالات التي عَمل فيها فقد كان بطيئًا جدًا وقليل الاستجابة.[47] نُشرت رسالةٌ جديدةٌ على الصفحة الرئيسية للموقع تُفيد بأنَّ دمونويد تعرض لما يُعرف بهجماتِ الحرمان من الخدمة وهو ما تسبَّب في تعطله،[48] حتى حظرَ الموقع مؤقتًا الزوار القادمين من أرقام آي بي تايوانية وصينية بعدما اشتبه في أنَّ الهجوم قد جاء من مستخدمين في الدولتين.[49]
تعرض الموقع في الرابع والعشرون من تمّوز/يوليو 2012 لهجومٍ آخر من نوع هجمات الحرمان من الخدمة وهو ما تسبَّب في تعطُّل الموقع لفترة زمنية غير محددة.[50] أنهى مزود الاستضافة كولو كال (بالإنجليزية: ColoCall) في الأسبوعِ التالي عقدهُ مع دمونويد فيما أفادَ مصدرٌ لم يكشف عن اسمه في كولو كال أنَّ الشرطة الأوكرانية داهمت مزود الاستضافة وصادرت بيانات دمونويد.[51] أصدرت وزارة الشؤون الداخلية في أوكرانيا في الوقتِ ذاته بيانًا أكّدت فيه أنها أنهت الشراكة بين شركة الاستضافة والموقع دون «تدخلٍ فعليّ» من الشرطة.[52] بدأ الموقع في الثاني عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2012 في تطويرِ برنامجٍ جديدٍ لتتبع مواقع وملفات التورنت من هونغ كونغ لكنه لم يتتبع ملفاتٍ جديدة بل عمل على إعادة توزيع تلك القديمة في دمونويد.[53] توقَّف البرنامج أو المُتَتبِّع الجديد في الخامس عشر من كانون الأول/ديسمبر 2012 حيث أصبح الوصول له في البداية صعبًا إلى أن أصبح غير ممكنٍ بالمرة بعدما تعطّلت الخوادم.[54] بدأت باقي المواقع التابعة لدمونويد في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في إعادة توجيه زوارها إلى الموقع الأساسيّ دمونويد دوت كوم (بالإنجليزية: demonoid.com) الذي عرض على صفحتهِ الرئيسيّة إخطارًا يُفيد بإمكانية عودة الموقع مع رسالةٍ جاء فيها: «سنعود قريبًا. يُرجى التحقق لاحقًا. شكرًا على زيارتكم!» مع رابطٍ للتبرع للموقع أو الخدمة بشكلٍ عام عن طريقِ عملة البيتكوين.[55] ظهر في التاسع من كانون الثاني/يناير 2014 موقعٌ جديدٌ لتتبع روابط التورنت تحت النطاق إنفرنو دوت دمونويد دوت كوم (بالإنجليزية: inferno.demonoid.com) وسُرعان ما أصبح أحد أكثر خمسة متتبعين لروابط التورنت على الإنترنت وذلك بفضل الخدمات التي كان يقدمها،[56] ففي غضون ساعاتٍ قليلةٍ فقط كان الموقع قادرًا على خدمة 1.3 مليون شخص عبر تقديم روابط 388,321 ملف تورنت.[57] عاد موقع دمونويد في آذار/مارس 2014 أي بعد 20 شهرًا من التوقف، حيثُ كان المستخدمون السابقون قادرون على الدخول لحساباتهم السابقة التي فتحوها قبل سنوات كما ظلَّت معظم الملفات القديمة مستضافة عليه،[58] لكنه توقَّفَ عن العمل في تموز/يوليو 2018 وذلك بسبب عدّة مشاكل بما في ذلك مشاكل متعلقة بخدمات الاستضافة.[59]
تغييرات النطاق
قام دمونويد في الثاني من كانون الأول/ديسمبر 2010 بتغيير نطاقه من دوت كوم إلى عنوان دوت مي لتجنب مصادرتهِ من قِبل حكومة الولايات المتحدة.[60] غيَّر الموقع في نيسان/أبريل 2012 نطاقه من جديدٍ من دوت مي إلى دوت بي آيتش فيما جعل النطاق السابق موقعًا تجريبيًا للمزايا الجديدة.[61] عاد دمونويد في الخامس عشر من حزيران/يونيو 2012 إلى نطاقه السابق دوت مي ثم سُرعان ما عاد بعدها بأسبوعٍ لنطاق دوت بي آيتش.[62] توقَّف الموقع لعامينِ تقريبًا وهي أطول مدة يتوقف فيها الموقع على الإطلاق. عاد دمونويد في التاسع والعشرين من آذار/مارس 2014 حيث استُضيف على مجموعة خوادمٍ لم يُعلَن عن مكانها ولا الشركة مالكة هذه الخوادم.[63] قبل ذلك بعامٍ واحدٍ تقريبًا وبالضبطِ في السابع من أيّار/مايو 2013، ظهر موقع دي 2 (بالإنجليزية: d2) وهو موقع ويب غير رسمي يستندُ إلى قواعد بيانات دمونويد مع مع استضافةٍ مقدمةٍ من خدمة رام نود (بالإنجليزية: RamNode) التي تتخذُ من الولايات المتحدة مقرًا لها، ثمّ ظهر في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 موقعٌ آخرٌ على شبكة الإنترنت يحمل شعار دمونويد ووجَّهت المواقع التابعة – سابقًا – لدمونويد زوارها للموقع الجديد ما يعني أنَّ كل هذه المواقع تحتَ إدارة المالك نفسه.[64] صدرَ في السابع عشر من شباط/فبراير 2019 بيانٌ رسمي يفيد بفقدان ملكية موقع دمونويد دوت بي دابليو (بالإنجليزية: demonoid.pw) ويدعو المستخدمين لتجنّب زيارته.[65] افتتحَ الموقع في آب/أغسطس 2019 موقعًا جديدًا له على شبكة الإنترنت في النطاق دي نويد دوت تو (بالإنجليزية: dnoid.to)،[66] ثمّ انتقل في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2019 إلى النطاق دمونويد دوت إيز (بالإنجليزية: demonoid.is) وذلك لتفادي عمليات الاحتيال.[29]
دي تو
خلال فترة التوقف الأخيرة لموقع دمونويد، أُطلق في السابع من أيّار/مايو 2013 موقع ويب غير رسمي يعتمد على قواعد بيانات دمونويد.[67] بدأ الموقع الجديد على النطاق دي تو دوت فو (بالإنجليزية: www.d2.vu) مع استضافة مقدمة من شركة رام نود الأمريكية.[68] أُثيرت الكثير من الأقاويل حول الموقع الجديد فخرجَ مسؤولو دي تو بتصريحٍ ورد فيه: «لم يُشارك أي مسؤول سابق [وهو يقصد هنا مسؤولي موقع دمونويد] في موقعنا الجديد ... هذا الموقع مستقل والهدف منه هو خدمة المجتمع.[69]»
احتوى موقع دي تو على قواعد بيانات موقع دمونويد بما في ذلك حسابات المستخدمين والملفات والروابط المُستضافة والتي جاء بها من نسخة احتياطيّة لدمونويد الذي تمكَّن جميع مستخدميهِ المُسجَّلين سابقًا من تسجيل الدخول للموقع الجديد بشكل عادي وبدون مشاكل.[70] لم يكن لدى دي تو منتديات للنقاش على عكسِ دمونويد، كما لم يعتمد على أدوات خاصّة في توفيرِ روابط ملفات التورنت وذلك لتقليل المخاطر القانونية.[71] أنهت شركة رام نود مع كلّ هذه الإجراءات استضافتها لموقع دي تي الذي تعاقد مع شركةٍ أخرى في آب/أغسطس 2013 لاستضافة خوادمه في السويد.[72] قبل أن يُغلق في الثلاثين من آذار/مارس 2014 عندما عاد دمونويد للعمل مرة أخرى.[73]
ملاحظات
- كان يقوم الموقع في بداياته بحظر المستخدمين الذين يُحمّلون منه أكثر مما يرفعون – أو يُساهمون على الأقل – في الرفعِ عليه لكنّه توقَّف في وقتٍ ما عن تطبيقِ هذه السياسة بسبب عدم دقة نظام نسبة الرفع/التحميل لبعض المستخدمين الناجمة عن تغيّر عناوين بروتوكول الإنترنت.[12]
المراجع
- "BitTorrent : le domaine Demonoid à vendre". Génération-NT (بالفرنسية). 13 Aug 2012. Archived from the original on 2016-08-23. Retrieved 2020-12-31.
- Fanen, Sophian (10 Aug 2012). "Téléchargement: tous contre Demonoid". Libération.fr (بالفرنسية). Archived from the original on 2018-05-14. Retrieved 2020-12-31.
- "أليكسا إنترنت" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-11-30. Retrieved 2017-11-30.
- "L'ÉTERNELLE RÉSURRECTION DU SITE DE TÉLÉCHARGEMENT DEMONOID". IREDIC (بالفرنسية). 1 Dec 2012. Archived from the original on 2020-09-29. Retrieved 2020-12-31.
- Champeau, Guillaume (31 Mar 2014). "Demonoid fait son retour sur la scène BitTorrent". Numerama (بالفرنسية). Archived from the original on 2017-12-08. Retrieved 2020-12-31.
- Heuillard, Romain (14 Aug 2012). "Demonoid : fermeture définitive pour le célèbre tracker privé". Clubic.com (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-10-20. Retrieved 2020-12-31.
- "Le tracker de Demonoid reprend finalement du service". Next INpact. مؤرشف من الأصل في 2020-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-31.
- "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2013-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-10.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) - Van der Sar، Ernesto (16 أبريل 2019). "Demonoid Founder 'Deimos' is Believed to Have Passed Away". TorrentFreak. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24.
- "Commemoration". Demonoid. مؤرشف من الأصل في 2020-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-14.
- Van der Sar, Ernesto (24 Jul 2019). "Demonoid Staffers Launch New Site to Keep the Legacy Alive". TorrentFreak (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-12-24. Retrieved 2020-07-09.
- "The Ratio & Demonoid ~ Hot News". Demonoid Forum. مؤرشف من الأصل في 2012-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-26.
- "Demonoid FAQ: Stats". Demonoid. مؤرشف من الأصل في 2013-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-26.
- "Demonoid Staffers Launch New Site to Keep the Legacy Alive * TorrentFreak". TorrentFreak. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-31.
- McGuire، Patrick (13 أغسطس 2012). "TorrentFreak, Demonoid's Site Moderator, and Anonymous All Have Something to Say". Vice News. مؤرشف من الأصل في 2020-07-09.
- Cubrilovic, Nik (26 Sep 2007). "Demonoid Down, For Now". TechCrunch (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-07-09. Retrieved 2020-07-09.
- Maxwell، Andy (1 سبتمبر 2009). "Demonoid BitTorrent Tracker Could Go Dark For Days". TorrentFreak. مؤرشف من الأصل في 2020-11-26.
- Van der Sar، Ernesto (26 يونيو 2007). "Anti-Piracy Organization Tries to Shut Down Demonoid". TorrentFreak. مؤرشف من الأصل في 2020-08-11.
- Maxwell، Andy (20 يونيو 2008). "Reports: Demonoid Blocking Countries". TorrentFreak. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09.
- Micka (5 Nov 2019). "Demonoid a déménagé pour éviter les problèmes". Fredzone (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-12-31. Retrieved 2020-12-31.
- LB, Eric (19 Aug 2020). "Le fameux site BitTorrent Demonoid.com est de retour en ligne". 01net (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-12-31. Retrieved 2020-12-31.
- "Demonoid et TorrentLeech, deux trackers privés, ouvrent leurs inscriptions". NextWarez (بالفرنسية). 19 May 2017. Archived from the original on 2020-11-25. Retrieved 2020-12-31.
- Deimos (10 أبريل 2008). "Goodbye, people". subdemon.com. مؤرشف من الأصل في 2008-04-14.
- Mario (3 Nov 2018). "Il est impossible de parler de Pirate Bay ou Demonoid sur Red Dead Redemption 2". Fredzone (بالفرنسية). Archived from the original on 2019-09-29. Retrieved 2020-12-31.
- Buskirk، Eliot Van. "Demonoid Torrent Tracker Site Shut Down by Canadian RIAA". Wired. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-31.
- Protalinski, Emil. "Demonoid owners under criminal investigation". ZDNet (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-11-12. Retrieved 2020-07-09.
- Maxwell, Andy (7 Aug 2012). "Demonoid Operators Face Criminal Investigation in Mexico". TorrentFreak (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-11-13. Retrieved 2020-07-09.
- Van der Sar، Ernesto (12 فبراير 2013). "Demonoid 'Operator' Released From Jail, Case Stalled". TorrentFreak. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12.
- Van der Sar, Ernesto (2 Nov 2019). "'Demonoid' Moves Away From .to Domain to Distance Itself From Scam Site". TorrentFreak (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-09-29. Retrieved 2020-07-09.
- Drew Wilson (23 يوليو 2007). "Busted! A Look at BitTorrent Copyright Complaints". Slyck.com. مؤرشف من الأصل في 2019-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-23.
- "Musikverband schießt BitTorrent-Seite ab". دير شبيغل. 26 سبتمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2016-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-23.
- "Torrentsite Demonoid opnieuw offline lees voor" (بالهولندية). NU.nl. 25 Sep 2007. Archived from the original on 2019-07-14. Retrieved 2008-01-23.
- Nick Farrell (1 أكتوبر 2007). "Demonoid p2p site returns from dead". The Inquirer. مؤرشف من الأصل في 2007-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-20.
- Aldo Ascenti (28 Sep 2007). "Oscurato il torrent Demonoid". VNUnet.it (بالإيطالية). نيلسون القابضة. Archived from the original on 2008-02-18. Retrieved 2008-01-23.
- Tyagi، Anubhav (28 سبتمبر 2018). "Demonoid Alternatives For 2020 [ Best New Torrent Sites ]". TechWorm. مؤرشف من الأصل في 2020-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-31.
- Chris Williams (9 نوفمبر 2007). "BitTorrent site Demonoid.com downed by Canadian record industry". The Register. مؤرشف من الأصل في 2017-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-20.
- Christophe Dutheil (1 Oct 2007). "BitTorrent : Demonoid est de retour". VNUnet.fr (بالفرنسية). نيلسون القابضة. Archived from the original on 2008-12-20. Retrieved 2008-01-23.
- Michael Geist (5 أكتوبر 2007). "Downloading and Demonoid". ميخائيل غيست. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-23.
- Christophe Dutheil (27 سبتمبر 2007). "BitTorrent : Demonoid baisse le rideau". VNUnet.fr. نيلسون القابضة. مؤرشف من الأصل في 2008-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-23.
- "Large Ukraine-based BitTorrent site Demonoid shut down". BBC News. 7 أغسطس 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-31.
- Saeed، Syeda Afsah (9 يونيو 2020). "Best Demonoid Alternatives Torrents Sites for 2020". Techilife. مؤرشف من الأصل في 2020-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-31.
- enigmax (1 سبتمبر 2009). "Demonoid BitTorrent Tracker Could Go Dark For Days". تورنت فريك. مؤرشف من الأصل في 2020-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-15.
- Van der Sar، Ernesto (5 نوفمبر 2009). "Demonoid Tracker is Online Again". تورنت فريك. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-07.
- "Demonoid Hardware Troubles, Downtime Expected". softpedia.com. 4 سبتمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-11.
- "Torrent site Demonoid blocked by Google for serving malware". WeLiveSecurity. 12 مايو 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-31.
- Gupta، Ashish (1 يناير 2019). "TORRENT PROXY/MIRROR SITES TO UNBLOCK DEMONOID TORRENT". MrDhukkad.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-31.
- "Demonoid Alternatives: 10 Best Working Torrent Sites in 2020". TechViral. 15 يونيو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-31.
- Thomas Mennecke (29 أبريل 2010). "Demonoid Suffering Massive Denial of Service Attack". Slyck.com. مؤرشف من الأصل في 2019-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-30.
- "Demonoid Blocks Taiwan and China After DoS Attack" TorrentFreak. 15 Jul 2010. Last accessed 12 Feb 2011. نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- Protalinski، Emil (27 يوليو 2012). "Demonoid hit by DDoS attack". ZDNet. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.
- Protalinski، Emil (6 أغسطس 2012). "Demonoid busted by the police". ZDNet. مؤرشف من الأصل في 2019-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-26.
- Фото: ain.ua. "Ъ.Украина-Газета - Серверы отключили за дело". Kommersant.ua. مؤرشف من الأصل في 2018-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-10.
- Protalinski، Emil (12 نوفمبر 2012). "Demonoid Is Back, BitTorrent Tracker is Now Online". ZDNet. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-12.
- Van der Sar، Ernesto (15 ديسمبر 2012). "Demonoid Tracker Goes Down, Again". مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-15.
- Van der Sar، Ernesto (6 نوفمبر 2013). "Demonoid Will Come Back Soon, Rebuild in Progress". تورنت فريك. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-17.
- Masalin، Teemu. "Ukraina sulki suositun Demonoid-torrentsivuston". Tivi. مؤرشف من الأصل في 2020-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-31.
- "Demonoid Returns, BitTorrent Tracker is Now Online". TorrentFreak. 9 يناير 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-09.
- "Anonymous promete vingar queda de site de torrent". ADNEWS. 2 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 2020-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-31.
- "r/DemonoidP2P - Current Demonoid events". reddit (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-12-31. Retrieved 2018-09-26.
- Enigmax (12 فبراير 2010). "Sensing Danger, Demonoid BitTorrent Tracker Ditches .COM Domain". تورنت فريك. مؤرشف من الأصل في 2021-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-20.
- "Demonoid Beta". مؤرشف من الأصل في 2020-11-19.
- "Demonoid Proxy Mirror and Demoind Torrent Unblock Alternative". WebKu. 28 يوليو 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-31.
- "Ukraine cops terminate torrent site Demonoid". iTnews. 7 أغسطس 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-31.
- "Ukraine police shut down torrent tracker Demonoid". iTnews. 7 أغسطس 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-31.
- "r/DemonoidP2P - Demonoid.PW is no longer in our possession. Avoid visiting it". reddit (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-12-31. Retrieved 2019-03-04.
- Demonoid نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Le site de torrents Demonoid.com fermé par les Ukrainiens". Geeko (بالفرنسية). 7 Aug 2012. Archived from the original on 2020-10-01. Retrieved 2020-12-31.
- Manu. "Actualités -> D2, une possible reprise du contenu de Demonoid". P2PFR.com (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-12-31. Retrieved 2020-12-31.
- Andy "Enigmax" Maxwell (9 مايو 2013). "Demonoid Resurrected? An Interview With the Admins of D2.vu". TorrentFreak. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12.
- UnderNews (25 Apr 2019). "Fermeture du tracker US Demonoid : l'administrateur décédé". UnderNews (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-10-22. Retrieved 2020-12-31.
- "Demonoid.com est fermé". La Presse. 9 نوفمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2020-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-31.
- Andy "Enigmax" Maxwell (8 مايو 2013). "'New' Demonoid D2.VU Quickly Shutdown for Hosting Malware". TorrentFreak. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12.
- "Téléchargement : fermeture du site de trackers de fichiers BitTorrent : Demonoid". BriZaWen (بالفرنسية). 8 Aug 2012. Archived from the original on 2020-09-23. Retrieved 2020-12-31.
- بوابة أوكرانيا
- بوابة المكسيك
- بوابة تقانة
- بوابة إنترنت