خارجة بن حذافة
خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي.[1] من الصحابة. أمّد به عمر بن الخطاب عمراً بن العاص أيام فتح مصر، وأصبح قائد شرطته.[2]
خارجة بن حذافة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | مكة المكرمة |
تاريخ الوفاة | سنة 661 |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري |
اشتكى عمر بن العاص ذات يوم (من عام 40 هـ) من مرض في بطنه، فأمر خارجة بالصلاة بالناس، فقتله عمرو التميمي، وكان عمرو التميمي قد تآمر مع عبد الرحمن بن ملجم، والحجاج التميمي (وكلهم من الخوارج)، على قتل من سموهم «رؤوس الفتنة»، وهم علي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص. قتل عمرو بن بكر التميمي خارجة ظناً منه أنه عمراً بن العاص. ثم قبض عليه وقتل.[2] وينسب إلى عمر بن بكر قوله «أردتُ (بالضم) عمراً وأراد الله خارجة»، وقيل أن عمراً بن العاص هو من قال ذلك: «أردتَ (بالفتح) عمراً وأراد الله خارجة».[1]
روى حديثاً عن النبي محمد أنه قال:«إنَّ اللَهَ أَمَرَكُمْ بِصَلَاةٍ هِيَ خَيرٌ لَكُمْ مِنْ حُمْر النِّعَمِ، وَهِيَ الوَتْرُ، جَعَلَهَا لَكُمْ فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ».[3]
مصادر
- ابن عبد البر (1992)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ج. 2، ص. 418، OCLC:4769991634، QID:Q116749659 – عبر المكتبة الشاملة
- د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الأول (من سنة 1 هـ إلى سنة 131 هـ) دار طلاس ، دمشق.
- رواه أبو داوود والترمذي ومحمد بن ماجه. انظر تخريج الحديث
- بوابة شبه الجزيرة العربية
- بوابة العرب
- بوابة الإسلام
- بوابة التاريخ الإسلامي
- بوابة محمد
- بوابة صحابة
- بوابة أعلام