حمزة قفطان

حمزة بن مهدي بن أحمد قفطان السَّعدي (1889 - 1923) شاعر عراقي. ولد بمدينة الحي في واسط ونشأ بها في عائلة معروفة. درس المقدمات اللغوية على أخيه محمد صالح الذي كفله منذ الصغر. ثم هاجر إلى النجف سنة 1912 لإكمال دراسته، حتى برز شاعراً له ميزاته. توفي في الحي عن 34 عامًا ونقل جثمانه إلى النجف ودفن بها. له ديوان شعر، مفقود. [1][2][3][4][5]

حمزة قفطان
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1889  
الحي 
الوفاة سنة 1923 (3334 سنة) 
الحي 
مواطنة الدولة العثمانية (1889–1920)
المملكة العراقية (1920–1923) 
إخوة وأخوات
أقرباء أحمد قفطان (جدٌّ لأب)
حسن قفطان (جد الأب) 
الحياة العملية
تعلم لدى محمد صالح قفطان،  وعبد الحسين الحياوي 
المهنة شاعر 
اللغات العربية 

سيرته

هو حمزة بن مهدي بن أحمد بن حسن قفطان السعدي. ولد سنة 1307 هـ/ 1889 م في الحي بواسط، ودرس بها على أخيه محمد صالح، ثم توجه إلى النجف سنة 1912 ودرس عند جماعة من أساتذها، منهم عبد الحسين الحياوي. ثم سافر إلى الأهواز وأخذ عن علي عدنان الغريفي الكلام والحكمة. برز بين أقرانه بوصفه عالِمًا دينيًا وشاعرًا مطبوعًا، غير أن توفي عن 35 عامًا (بالهجري) سنة 1342 هـ / 1923 م بمقط رأسه ونقل جثمانه إلى النجف فدفن بها. [5]

شعره

يعتبر من أبرز شعراء مدرسة النجف الشعرية، التي تعتمد على الأسلوب العربي الفصيح. كان ينشر قصائده في مجلة «اليقين» البغدادية والتي كان يصدرها محمد الهاشمي البغدادي في سنوات 1923-24. وله ديوان كبير بشتى الأغراض والفنون، جمعه أخوه محمد صالح بعد وفاته، ولكنه فقد. [5] وساجل جماعة من العلماء، منهم جعفر النقدي وعيسى البصري وعدنان الغريفي. واستفاد منه سلمان الأنباري.
جاء في معجم البابطين عنه «تتعدد موضوعات قصائده بين المدح الديني والاعتزاز القومي (التاريخي) والقضايا الاجتماعية، وبخاصة ما يدفع إليه التطور من تغير في السلوك العام. إن الإطار الذي يجمع بين هذه الموضوعات الثلاثة هو الالتزام الأخلاقي، أما الجانب الشعري فإنه أضعف جوانب الطرح.» [2] من شعره « راية العز»:

راية العز شأنها الإرتفاع
تتسامى منصورة إذ تطاع
تزحم النجم في ذراه اعتلاء
كلما التف حولها الإجتماع
راية يقرأ المفكر فيها
ما روى مجدنا القديم المضاع
حي أعلامنا وحي قناها
يوم كانت تندك منها القلاع
يوم كانت بنو معد بن عدنا
ن مهيباً جهادها والدفاع
يوم كان العقاب يخفق في الجـ
و ومنه نسر الأعادني يراع
يوم أردى كسرى وقيصر منه
زجل لا تطيقه الأسماع
ما اكتسى لون خضرة النصر إلا
بعدما أحمر بالدماء اليفاع
ذاك عصر النبي والأمناء الـ
غر إذ أمرهم مهيب مطاع
ثم عم السلام والعدل ظل
لم يكدر به الصفاء نزاع
فاكتسى بعد خضرة النصر لوناً
من بياض للسلم فيه التماع
ثم وافى عصر العلوم بفضل
أشرقت من سناه تلك البقاع
فأتاهم شعاره من سواد الـ
حزن فيهم أو يدركوا ما أضاعوا

انظر أيضًا

مراجع

  1. "ص1196 - كتاب معجم الشعراء العرب - حمزة قفطان - المكتبة الشاملة الحديثة". مؤرشف من الأصل في 2019-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-12.
  2. "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -حمزة بن مهدي قفطان". مؤرشف من الأصل في 2021-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-12.
  3. جواد شبر (1978). أدب الطّف أو شعراء الحسين عليه السلام. بيروت، لبنان: دار المرتضى. ج. الجزء التاسع. ص. 79.
  4. كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثاني. ص. 266.
  5. عبد الله الخاقاني (2000). موسوعة النجف الأشرف؛شعراء النجف في القرن الرابع عشر. بيروت، لبنان: دار الأضواء. ج. القسم الأول، المجلد الثامن عشر. ص. 126.

وصلات خارجية

  • أيقونة بوابةبوابة الدولة العثمانية
  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة شعر
  • أيقونة بوابةبوابة النجف
  • أيقونة بوابةبوابة العراق
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.