حفاء
في القواميس
جاء في الصحاح للجوهري: «حَفِيَ يَحْفي حَفاءً، وهو أن يمشي بلا خُف ولا نعلٍ».[1] وجاء في مقاييس اللغة لابن فارس: «والحَفَاء خِلافُ الانتِعال».[2]
في الدين
للحفاء دلالات دينية، منها ما ذكر في قصة موسى، أنه لما دخل سيناء أمره الله بخلع نعاله، فقد جاء في كتاب الخروج: «لا تَقْتَرِبْ الَى هَهُنَا. اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ لانَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي انْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ ارْضٌ مُقَدَّسَةٌ».[3] وجاء في القرآن: «إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى».[4]
وجاء في الحديث:
أن رجلاً من أصحاب النبي ﷺ وسلم رحل إلى فضالة ابن عُبيد وهو بمصر. فقدم عليه فقال: أما إني لم آتك زائراً؛ ولكنِّي سمعت أنا وأنت حديثاً من رسول الله ﷺ، رجوت أن يكون عندكم منه علمٌ. قال: وما هو؟ قال: كذا وكذا. قال: فما لي أراك شعِثاً، وأنت أمير الأرض؟ قال: إن رسول الله ﷺ كان ينهانا عن كثيرٍ من الإرفاه. قال: فما لي لا أرى عليك حذاءً !؟ قال كان النبي ﷺ يأمرنا أن نحتفي أحياناً. | ||
مسائل صحية
انظر أيضا
- السير على النار، وهو طقس يمشي فيه الشخص حافيا على النار.
المصادر
- تاج اللغة وصحاح العربية - باب حفا
- مقاييس اللغة - باب حفي
- "سفر الخروج - الأصحاح 3". شبكة الكنيسة. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 جمادى الثانية 1434 هـ.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - سورة طه، آية: 12.
- الصبيحي، إبراهيم بن أحمد (14/6/2010). "كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحياناً". موسوعة الاعجاز العلمي في القراّن الكريم و السنة. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 25 جمادى الثانية 1434 هـ.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة)
- بوابة علم الإنسان
- بوابة ثقافة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.