حسين بن محمد الخليفة

حسين بن محمد بن حسين الخليفة (1903 - 25 يونيو 2005) (1321 - 19 جمادى الآخرة 1426) فقيه جعفري ومدرس ديني سعودي. ولد في المُبرّز بالأحساء ونشأ بها في عائلة معروفة ووالده هو محمد بن حسين الخليفة. درس في الأحساء على محمد بن حسين العلي ثم ذهب إلى النجف لإكمال دراسته ودرس على محمد باقر الشخص و محمود الشاهرودي و محسن الحكيم و أبو القاسم الخوئي ومحمد حسين النائيني. عُيّن وكيلًا شرعيًا من قبل محسن الحكيم و أبو القاسم الخوئي و محمد رضا الكلبيكاني وعلي السيستاني. اشتغل بالتدريس. اكتسب شهرة شعبية كزعيمًا روحيًا للمسلمين الإثنا عشريين في الأحساء وقد لقّب بـآية الله العظمى. توفي في مسقط رأسه وتجاوز عمره مئة عامًا. [2][3]

آية الله 
حسين بن محمد الخليفة
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1903  
المبرز 
الوفاة 25 يونيو 2005 (101102 سنة) 
الدمام 
مواطنة إمارة نجد والأحساء (1913–1921)
سلطنة نجد (1921–1926)
مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها (1926–1932)
السعودية (1932–2005) 
الديانة الإسلام[1]،  وشيعة اثنا عشرية[1] 
الأب محمد بن حسين الخليفة 
أقرباء محمد بن حسين العلي (ابن الخال)
هاشم الموسوي الأحسائي (جدٌّ لأم) 
الحياة العملية
تعلم لدى محمد بن حسين العلي،  ومحمد باقر الشخص،  ومحمود الشاهرودي،  ومحسن الحكيم،  وأبو القاسم الخوئي،  ومحمد حسين النائيني 
التلامذة المشهورون طاهر السلمان،  ومحمد باقر أبو خمسين،  وناصر بن هاشم السلمان 
المهنة فقيه،  ومدرس 
اللغة الأم العربية 
اللغات العربية 
التيار شيعة أصولية[1] 

سيرته

هو حسين بن محمد بن حسين بن محمد بن خليفة بن حسين بن سعد آل خليفة الأحسائي، ووالدته هي بنت هاشم بن أحمد السلمان الموسوي الأحسائي. ولد في مدينة المُبرّز بالأحساء عام 1321 هـ أو 1322 هـ ونشأ بها.[2]

تعليمه

بدأ دراسته الدينية في الأحساء على أعلامها وحضر في المقدمات عند محمد بن صالح السّعد ومحمد بن حسين العلي. ثم ذهب إلى النجف لإكمال دراسته سنة 1349 هـ/ 1930 م، ومكث فيها أحدَ عشرَ عاماً. وفي عام 1360 هـ/ 1941 م عاد إلى وطنه ومكث فيه أربع سنوات ثم ذهب مرة أخرى إلى النجف في عام 1364 هـ/ 1945 م وبقي بها حتى عام 1381 هـ/ 1961 م. وخلال هذه سنوات درس على كل من محمد باقر الشخص وناصر بن هاشم الأحسائي ومحمود الشاهرودي ومحسن الحكيم وأبو القاسم الخوئي ومحمد حسين النائيني وغيرهم من علماء النجفيون. [2]

مهنته

عاد إلى الإحساء في عام 1381 هـ/ 1961 م للقيام بوظائفه الدينية. بعد وفاة محمد بن حسين العلي (وهو ابن خالته) تسلّم الزعامة الروحية لشيعة الإحساء. ومنُح حينها الوكالة الشرعية المطلقة من قِبَل محسن الحكيم وبعد وفاة الحكيم، أعطاه أبو القاسم الخوئي الوكالة الشرعية ومن ثم محمد رضا الكلبيكاني, ومن ثم علي السيستاني.[2]
قام بالتدريس في الأحساء والنجف ومن أبرز تلامذته طاهر السلمان وباقر بوخمسين. [2]

وفاته

توفي حسين بن محمد الخليفة يوم الثلاثاء 19 جمادى الآخرة 1426/ 25 يونيو 2005 عن عمر يناهز 101 عاما في حي العنود بالدمام، ودفن في الأربعاء في مقبرة الشَّعبة بالمبرز. [4][5][6] كتب عنه هاشم محمد الشخص بقية السلف وقدوة الخلف آية الله الشيخ حسين الخليفة ونشره في 2007.

انظر أيضًا

مراجع

  1. http://alhadi.ws/wp/سيرة-ذاتية/شخصيات-إسلامية/الشيخ-حسين-الخليفة-عليه-الرحمة/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. هاشم محمد الشخص (2004). أعلام هجر من الماضين والمعاصرين (ط. الأولى). بيروت: مؤسسة أم القرى للتحقيق والنشر. ج. المجلد الأول. ص. 514-520.
  3. موقع الإمام الهادي عليه الصلاة والسلام » الشيخ حسين الخليفة عليه الرحمة نسخة محفوظة 2020-10-01 على موقع واي باك مشين.
  4. جريدة الرياض | الأحساء تشيع الشيخ حسين الخليفة إلى مثواه نسخة محفوظة 2020-10-01 على موقع واي باك مشين.
  5. جريدة الرياض | أبناء الشيخ حسين الخليفة يشكرون أمير الشرقية على تعزيته نسخة محفوظة 2020-10-01 على موقع واي باك مشين.
  6. "Al-Jazirah". مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-01.
  • أيقونة بوابةبوابة الشيعة
  • أيقونة بوابةبوابة السعودية
  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.