حسان يهأمن

حسان يهأمن بن أبي كرب أسعد بن حسان ملكي كرب الحميري (نحو 370م - 450م): ثاني ملوك عصر ملوك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابهم في الطود وتهامة. اتصل حسان بالحكم منذ أيام والده أبي كرب أسعد سنة 400م وفقاُ لتقدير كريستيان روبن،[1]وكان في أول أمره مشاركاً لأبيه وعمه ذرأ أمر أيمن في اللقب القصير (ملوك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت)، وكان مسانداً لهما في الحكم وإدارة الدولة.[2]

حسان أبي كرب أسعد بن ملكي كرب الحميري
ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابهم في الطود وتهامة
فترة الحكم	(440م - 450م)
أبي كرب أسعد شرحبيل يعفر
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد	370م تقريباً
تاريخ الوفاة	450م
الكنية	التبع حسان
الأب	أبي كرب أسعد
الحياة العملية
المهنة	ملك

وبعد وفاة عمه ذرأ أمر أيمن نحو سنة 410م، ينفرد حسان في الحكم مع والده في اللقب الطويل (ملوك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابهم في الطود وتهامة). واشترك حسان في ما كان بين أبيه وجيوش معد في نجد، من حروب (النقش: Maʾsal 1).[3]وفي سنة 543 حـ بالتقويم الحميري الموافق سنة 433م، ذكر اسم حسان ضمن خمسة ملوك (أبي كرب أسعد، وحسان، ومعدي كرب، ومرثد، وشرحبيل يعفر).[4]هناك نقش آخر لحسان وأبيه وأخوته، غير مؤكد التاريخ، وهو مؤرخ بسنة 435م أو 445م وفقاً لرأي كريستيان روبن (BynM 17).[5][6][معلومة 1]

يفترض بعض العلماء أن بعد وفاة أبو كرب أسعد، حكم ابنيه حسان يهأمن وشرحبيل يعفر حكمًا مشتركاً فيما بين عام 440م و450م.[معلومة 2]وقد نجح شرحبيل يعفر في الإنفراد بالحكم حوالي العام 450 ميلادي.[معلومة 3][7]وحتى الآن ليس لدينا من الفترة بين عام 434م و452م، أي نقش مؤرخ لملك بشكل واضح، هناك نصوص، ولكن يعتريها التلف والكسر، مما يصعب أخذها بجدّيّة أو قطعية، وتبقى هذه الفترة من حكم أبو كرب أسعد وبنوه غامضة، حتى تؤكد من نقوش أخرى جديدة.

تصف المصادر العربية حساناً بالشجاعة والهمة وجودة الرأي، وهو عندهم أحد التبابعة الطوافة في البلاد، وممّن وَطَّن نجد، وفيه رأس الإخباريين أبي عمرو الشيباني وأبي عبيدة وابن الكلبي قالوا: «كان حسّان بن تبّع أحول أعسر، بعيد الهمّة، شديد البطش»، وزعم هؤلاء الثلاثة أنه قتل على أيد أخيه في مؤامرة عليه مع بعض القادة من حمير،[8] وذكره محمد بن حبيب البغدادي ضمن أسماء المغتالين من الأشراف.[9] وفي مزاعم عبيد بن شرية والمفضل الضبي أن حسان هو الذي قضى على شوكة قبائل جديس باليمامة، بعد طغيانهم على طسم، التي لجأت لحسان، فغزا جديسا ثم العماليق، وقاتلهما، ثم خرب بلادهم،[10][11][12] ويروى عن الأعشى قوله:« فَصَبَّحَهُم حسّان يُزجي السّمر والسّلعا، فاستنزلوا أهل جوّ من منازلهم، وهدّموا شاخص البنيان فاتضعا».[13][14]