حساسية الحيوانات الأليفة

صعوبة في التنفُّس ، ضيق الصدر ، بحة في الصوت مع صفير أو أزيز يُسْمَع عند الزفير كذالك قد يعانون من صعوبة في النوم بسبب ضيق النفس أو السعال أو الأزيز.[2]

قد يعاني بعض المصابين بالحساسية ضد الحيوانات الأليفة أيضًا من أعراض جلدية، وهو ما يعرف باسم التهاب الجلد التحسُّسي. هذا النوع من التهاب الجلد يكون عبارة عن رد فعل للجهاز المناعي ينجم عنه التهاب الجلد. قد يسبب التلامس المباشر مع الحيوان الأليف حساسية يمكن أن تتسبب في حدوث التهاب الجلد التحسُّسي، وهذا ما ينتج عنه علامات وأعراض مثل: بقع حمراء مرتفعة في الجلد،طفح، الإكزيما، حكَّة في الجلد.

توجد مُثيرات حساسية القطط والكلاب في خلايا الجلد التي تطرحها (الوبر)، بالإضافة إلى اللعاب، والبول، والعرق، والفرو الخاص بهذه الحيوانات. و يمثل الوبر مشكلة خاصة نظرًا لصغره البالغ، ويمكن أن يظل عالقًا في الهواء لفترات طويلة من الوقت. أيضًا يمكن أن يعلق الوبر بسهولة في الأثاث المُنجد كما يمكن أن يلتصق بالملابس.كذالك يمكن للعاب الحيوانات الأليفة أن يشكل مصدر للحساسية.[3][4]

تتضمَّن الحيوانات الأليفة القارضة كل من الفئران، واليربوع، والهامستر، وخنازير غينيا. توجد المواد المسبِّبة للحساسية في حالة القوارض عادةً في الشعر والوبر واللعاب والبول. قد يُساهم الغبار الناتج عن الوسخ أو نشارة الخشب الموجودة في الجزء السفلي من الأقفاص في نشر الموادِّ المسبِّبة للحساسية الناتجة من القوارض .

يمكن لالتهابات للأنسجة الموجودة في ممرات الأنف الناتجة عن الحساسية تجاه الحيوانات الأليفة أن تسد الفجوات المجوفة المتصلة بالجيوب الأنفية. قد تجعلك هذه الانسدادات أكثر عُرضةً للإصابة بعدوى بكتيرية في الجيوب الأنفية، مثل التهاب الجيوب الأنفية.

غالبًا ما يواجه الأشخاص المصابون بالربو وحساسية الحيوانات الأليفة صعوبة في السيطرة على أعراض الربو. وقد يكونون عرضة لنوبات الربو التي تتطلب علاجًا طبيًّا فوريًّا أو رعاية طبية طارئة.[5]