حزب المحافظين الأستراليين
تشكل المحافظون الأستراليون في شهر يوليو من عام 2016 كجماعة سياسية ناشطة ومحافظة في أستراليا وكحزب سياسي في شهر فبراير من عام 2017. كان الحزب تحت قيادة كوري بيرناردي الذي كان قد انتُخب لمجلس الشيوخ عن الحزب الليبرالي،[2] إلا أنه تقدم باستقالته مشيرًا إلى خلافات مع التحالف الوطني الليبرالي حول سياساته ومع قائده مالكولم تورنبول.
حزب المحافظين الأستراليين | |
---|---|
البلد | أستراليا |
تاريخ التأسيس | 12 أبريل 2017 |
المؤسسون | كوري برناردي |
تاريخ الحل | 25 يونيو 2019[1] |
حزب العائلة أولًا
|
|
عدد الأعضاء | 14000 |
الأيديولوجيا | سياسة محافظة، واجتماعية محافظة، وليبرالية اقتصادية |
انضم حزب العائلة أولًا وعضواه البرلمانيان عن الولايات، دينيس هود وروبرت بروكينشير واندمجوا بالمحافظين الأستراليين في شهر أبريل من عام 2017. لم يُنتخب بروكينشير مجددًا في انتخابات الولاية لعام 2018، وترك هود المحافظين لينضم إلى الحزب الليبرالي في 26 من شهر مارس من عام 2018،[3] مما جعل بيرناردي العضو الوحيد المتبقي في البرلمان الفيدرالي، الذي استمرت ولايته في مجلس الشيوخ حتى 30 يونيو من عام 2022. في شهر سبتمبر من عام 2017، وافق قادة الفرع الفيكتوري من حزب المسيحيين الأستراليين على دمج الفرع الفيكتوري مع المحافظين. [4][5]
في 20 من شهر يونيو من عام 2019، أعلن بيرناردي أنه سيلغي تسجيل الحزب بعد إعادة انتخاب ائتلاف حكومة موريسون في الانتخابات الفيدرالية الأسترالية لعام 2019،[6] مشيرًا إلى الافتقار إلى النجاح السياسي وضعف الموقع المالي. ألغي تسجيل الحزب في 25 يونيو من عام 2019.[7]
التاريخ
تجمع الناشطين
تأسست جماعة المحافظون الأستراليون من قبل عضو مجلس الشيوخ بيرناردي كجماعة سياسية ناشطة ومحافظة في 6 يوليو من عام 2016. أعلن بيرناردي تأسيس الجماعة على مدونته الشخصية بصفتها «حركة» محافظة لل «مساعدة في تغيير السياسة ولمنح الحس السليم صوتًا موحدًا».[8] أشار بيرناردي إلى نتائج الانتخابات الفيدرالية لعام 2016 كحافز وراء تأسيس الجماعة، وذكر أن «ما يزيد عن 1.7 مليون صوت منحت ليمين الوسط أو الأحزاب المحافظة لا إلى الليبراليين»، وأن «المهمة الواضحة الآن هي توحيد الشعب لخير البلاد». بالرغم من التخمينات الحديثة في وسائل الإعلام عند تأسيسه للجماعة،[9] بعد تعبيرات علنية عديدة عن الخيبة من الليبراليين وسياساتهم وقائدهم مالكولم تورنبول،[10][11] ذكر أن تأسيس الجماعة لا يشير إلى أي ابتعاد عن الليبراليين، الذين كان يمثلهم كعضو في مجلس الشيوخ، وأن النية من تأسيس الجماعة كانت «جعل الليبراليين أكثر قوة».[12] وفي غضون شهر، وصل عدد الاشتراكات في النشرة الإعلانية الإلكترونية للجماعة إلى أكثر من 50 ألف اشتراك. [13][14]
كان عضو البرلمان عن الحزب الوطني الليبرالي عن كوينزلاند جورج كريستنسن أحد أوائل أعضاء ائتلاف البرلمان الذين دعموا بيرناردي والمحافظين الأستراليين، مع سخطه هو أيضًا على نتائج الانتخابات.[15][16] وعلى الرغم من ذلك، لمح بيرناردي، الذي غالبًا ما كان يخالف سياسة الائتلاف وينتقد الحكومة، من جهة أخرى في الأشهر اللاحقة إلى مناظرة قانون التمييز العنصري بشكل خاص، ولا سيما البند رقم 18.[17] في أواخر شهر ديسمبر من عام 2016، عقد بيرناردي اجتماعات مثيرة للجدل مع أعضاء الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية لدونالد ترامب، وقد زُعم أن ذلك كان تحضيرًا لتشكيل حزب منفصل مع استمرار السخط على الحزب وسياساته،[18][19] وفي حين أنه امتنع عن التعليق على التخمينات المتجددة حول أنه سينشق، قوبل باستقبال سلبي من زملائه الرفاق في الحزب،[19][20] ومن بينهم رئيس الوزراء الأسبق والزعيم الليبرالي توني آبوت.[21]
تأسيس الحزب
في 7 فبراير من عام 2017، أعلن بيرناردي استقالته من تكتل الليبراليين عبر خطاب ألقاه في مجلس الشيوخ، واختار دعم المحافظين الأستراليين كحزب سياسي، وأن يجلس ضمن أقلية مجلس الشيوخ كزعيم لهم.[22][23] في خطابه، ادعى بيرناردي أن «مستوى الخيبة بالأحزاب الكبرى وانعدام الثقة في عمليتنا السياسية والقلق حول مسار أمتنا شديد للغاية»، وبرر تأسيس المحافظين كحزب سياسي ب «الحاجة إلى إيجاد طريق أفضل».[23] وأشار بيرناردي أيضًا كدليل على ذلك إلى بروز الأحزاب المحافظة وصعودها مثل حزب أمة واحدة الذي ترأسه باولين هانسون.[24] على الرغم من أن السخط على قيادة الائتلاف كان يتشاركه العديد من البرلمانيين، رفض العديد من الأعضاء البرلمانيين منذ ذلك الحين الانضمام إلى المحافظين الأستراليين،[16] وانتقد معظمهم بيرناردي انتقادات لاذعة، ووصف البعض خطوته بأنها «خيانة».[22][25] وصف توني باسين، بشكل خاص، خطوة بيرناردي بأنها غير مفاجئة «نظرًا إلى الطريقة التي يعامَل بها المحافظون من جنوب أستراليا من قبل قيادة الليبراليين».[16]
في 7 أبريل من عام 2017، انضم إلى الحزب كيرالي سميث، وهو مرشح أسبق لتحالف الحرية الأسترالي وعضو في جمعية كيو الأسترالية ومرشح لمجلس الشيوخ عن نيو ساوث ويلز في عام 2016.[26]
المراجع
- بوابة أستراليا
- بوابة السياسة
- (PDF) https://www.aec.gov.au/Parties_and_Representatives/Party_Registration/Deregistered_parties/files/18-19-041-web-notice-s-135-voluntary-deregistration-australian-conservatives.pdf.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - "About". conservatives.org.au. مؤرشف من الأصل في 2022-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-08.
- Harmsen، Nick (26 مارس 2018). "Dennis Hood dumps Cory Bernardi's Australian Conservatives to join SA Liberals". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2023-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-26.
- "Cory Bernardi's Australian Conservatives about to get more than 500 new Christian members". Heraldsun.com.au. مؤرشف من الأصل في 2021-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-01.
- "Australian Christians disbanding in Vic". News.com.au. 30 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-13.
- Doran, Matthew (20 Jun 2019). "Bernardi cites 'lack of political success' as he calls time on his breakaway party". ABC News (بالإنجليزية الأسترالية). Australian Broadcasting Corporation. Archived from the original on 2023-03-17. Retrieved 2019-06-20.
- "Australian Conservatives Voluntary Deregistration" (PDF). أسترالياn Electoral Commission. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-28.
- Karp، Paul (6 يوليو 2016). "Cory Bernardi establishes rightwing movement Australian Conservatives". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- Maley، Jacqueline (6 يوليو 2016). "Cory Bernardi 'in talks' to break away from Malcolm Turnbull's Liberal Party". سيدني مورنينغ هيرالد. Fairfax Media. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- Shepherd، Tory (3 يوليو 2016). "Bernardi lashes out over 'damaged' Liberal brand". The Advertiser . News Corp Australia. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - Murphy، Katharine (3 يوليو 2016). "Marriage equality: Cory Bernardi says no need to hurry on plebiscite". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- nine.com.au staff (6 يوليو 2016). "Cory Bernardi denies split from Liberal Party". Nine News. Nine Entertainment Co. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- Owens، Jared (2 أغسطس 2016). "Bernardi group sign up 50,000". الصحيفة الأسترالية. News Corp Australia. مؤرشف من الأصل في 2020-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- Rao، Shoba (2 أغسطس 2016). "Cory Bernardi gets 50,000 supporters for his new Australian Conservatives group". News.com.au. News Corp Australia. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- Australian Associated Press (7 يوليو 2016). "Qld LNP boss backs new conservative group". News.com.au. News Corp Australia. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- Crowe، David (7 فبراير 2017). "Show You're Listening: Backbench Tells Turnbull". الصحيفة الأسترالية. News Corp Australia. مؤرشف من الأصل في 2021-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- Hunter، Fergus (28 سبتمبر 2016). "Cory Bernardi urges government to adopt 'delicate, nuanced' versions of One Nation policy". سيدني مورنينغ هيرالد. Fairfax Media. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- W. Purcell، Paul (22 ديسمبر 2016). "SA Senator and Australian Conservatives founder Cory Bernardi reportedly considering a split from the Liberal Party". The Daily Telegraph. News Corp Australia. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- Bickers، Claire (22 ديسمبر 2016). "Cory Bernardi eyeing Donald Trump-inspired party". News.com.au. News Corp Australia. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- Willingham، Richard (22 ديسمبر 2016). "Jeff Kennett slams Cory Bernardi, predicts Liberals will have closer 'alignment' with One Nation". ذي إيج. Fairfax Media. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- Patel، Uma (30 ديسمبر 2016). "Abbott and Bernardi trade barbs over conservative unrest". سيدني مورنينغ هيرالد. Fairfax Media. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- Uhlmann، Chris؛ Norman، Jane (7 فبراير 2017). "Cory Bernardi to split with Coalition to form Australian Conservatives party". ABC News Australia . هيئة البث الأسترالية. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - Massola، James (7 فبراير 2017). "Cory Bernardi breaks silence, quits the Liberal Party in Senate speech". سيدني مورنينغ هيرالد. Fairfax Media. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- رويترز (7 فبراير 2017). "Prominent Australian senator to set up conservative party in another blow to PM Turnbull". ستريتس تايمز. Singapore Press Holdings. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- McIlroy، Tom (7 فبراير 2017). "Peter Dutton, Barnaby Joyce slam Cory Bernardi 'betrayal'". سيدني مورنينغ هيرالد. Fairfax Media. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- Corporate or institutional Author. "About Kirralie Smith". مؤرشف من الأصل في 2022-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-11.Corporate or institutional Author. "About Us". مؤرشف من الأصل في 2021-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-11."Kirralie Smith joins Australian Conservatives". Australian Conservatives. 7 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-25.Federal Politics (8 أبريل 2017). "Anti-halal leader Kirralie Smith joins Cory Bernardi's Australian Conservatives". Brisbanetimes.com.au. مؤرشف من الأصل في 2021-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-25.