حصار طروادة

في الأساطير الإغريقية، شُنت حرب طروادة ضد مدينة طروادة من قبل الأخيونيين (الإغريق) بعد أخذ باريس طروادة لهيلين من زوجها مينيلاوس، ملك إسبارطة. كانت هذه الحرب واحدة من الأحداث الهامة في الأساطير الإغريقية وقد ذكرت في العديد من الأعمال الأدبية الإغريقية، ولا سيما في ملحمة هوميروس الشعرية الإلياذة. تصف الإلياذة (الكتاب الثاني والكتاب ال 23) فترة دامت 4 أيام وليلتين في السنة العاشرة من حصار طروادة الذي دام عقدًا، تصف الأوديسا رحلة العودة إلى الوطن التي قام بها أوديسيوس الذي كان أحد أبطال الحرب. تصف سلسلة من القصائد الملحمية، التي تبقى منها شذرات، الأجزاء الأخرى للحرب. وفرت حلقات من الحرب موادًا للأساطير الإغريقية وأعمال أخرى من الأدب الإغريقي، ولشعراء رومان مثل فيرجيل وأوفيد.[1][2] كان قدماء الإغريق يعتقدون أن طروادة كانت تقع بالقرب من مضيق الدردنيل وأن حرب طروادة كانت حدثًا تاريخيًا يعود إلى القرن ال 12 أو ال 13 قبل الميلاد، إلا أنه بحلول أواسط القرن ال 19، سادت نظرة تفيد بأن كلًا من الحرب والمدينة كانا غير تاريخيين. في عام 1868، التقى عالم الآثار الألماني هينريش شليمان بفرانك كالفيرت الذي أقنع شليمان أن طروادة كانت تقع في ما هو اليوم هيسارليك في تركيا. ويقبل معظم العلماء اليوم بهذا الزعم استنادًا إلى أعمال التنقيب التي أجراها شليمان وآخرون.[3]

حصار طروادة
جزء من ميثولوجيا إغريقية 
 
التاريخ وسيط property غير متوفر.
بداية 1258 ق.م 
نهاية 1180 ق.م 
الموقع طروادة 

تبقى مسألة إذا ما كانت هناك وقائع تاريخية وراء حرب طروادة مسألة مفتوحة. يعتقد العديد من العلماء أنه لا بد من وجود أساس تاريخي للقصة، ولو أن ذلك قد يعني ببساطة أن قصص هوميروس كانت دمجًا لقصص عديدة حول حصارات وحملات من قبل يونان الموكيانية خلال العصر البرونزي. ومن يعتقدون أن قصص حرب طروادة مستمدة من صراع تاريخي معين يحددون تاريخها عادة بأنه يعود إلى القرن ال 12 أو ال 11 قبل الميلاد، وغالبًا ما يعتمدون التاريخ الذي قدمه إراتوستينس، 1194 – 1184 قبل الميلاد، الذي يتطابق تقريبًا مع الدليل الأثري لحريق طروادة السابعة الكارثي وانهيار العصر البرونزي.[4]

مصادر

هناك ذكر لأحداث حرب طروادة في العديد من الأعمال الأدبية الإغريقية وصُورت في العديد من الأعمال الفنية الإغريقية. لكن ليس ثمة نص موثوق يروي الأحداث الكاملة للحرب. عوضًا عن ذلك، القصة مجمعة من عدة مصادر يروي بعضها نسخًا متناقضة للأحداث. العملان الأدبيان الأكثر أهمية هما القصيدتان الملحميتان اللتين تنسبان عادة إلى هوميروس، الإلياذة والأوديسا، اللتين ألفتا بين القرن ال 9 والقرن ال 6 قبل الميلاد. تذكر كل قصيدة من هاتين القصيدتين جزءًا من الحرب فقط. تغطي الإلياذة فترة قصيرة في السنة الأخيرة من حصار طروادة، في حين تتطرق الأوديسا إلى عودة أوديسيوس إلى جزيرته الأم، إيثاكا، في أعقاب نهب طروادة وتسترجع فصولًا معينة من الحرب.[5]

ذُكرت فصول أخرى من حرب طروادة في قصائد الحلقات الملحمية، التي عُرفت أيضًا بالملاحم الدورية: سيبريا وإيثيوبيس والإلياذة الصغرى وإيليو بيرسيس ونوستوي وتيليغوني. على الرغم من أن هذه القصائد لم يتبق منها سوى شذرات، فإن محتواها معروف من تلخيص كان ضمن فقرات كريستوماسي التي ألفها بروكليوس. من غير المؤكد من ألف هذه الملاحم الدورية. يعتقد عمومًا أن القصائد كُتبت في القرن ال 7 أو القرن ال 6 قبل الميلاد، بعد تأليف القصائد الهوميرية، على الرغم من أنه اعتقاد يسود على نطاق واسع بأنها أُلفت بناءًا على تقاليد أقدم.[6]

تعود جذور كل من الملاحم الهوميروسية والحلقات الملحمية من التقليد الشفوي. وحتى بعد تأليف الإلياذة والاوديسا والملاحم الدورية، جرى تناقل أساطير حرب طروادة شفويًا في أنواع عديدة من الشعر وعبر السرد القصصي غير الشعري. ومن المحتمل أن الأحداث والتفاصيل التي لا تتوافر سوى لدى مؤلفين لاحقين كانت قد نُقلت عبر التقليد الشفوي ويمكن أن تكون بقِدم القصائد الهوميروسية. كان الفن البصري، كالفخار، وسيلة أخرى جرى عبرها تناقل أساطير حرب طروادة.[7]

في العصور اللاحقة، سيألف الكتاب المسرحيون والمؤرخون ومفكرون آخرون أعمالًا ألهمتها حرب طروادة. كتب مؤلفو المسرحيات التراجيدية العظام الثلاثة في أثينا، أسخيلوس وسوفوكليس ويوروبيديس، عددًا من المسرحيات التمثيلية التي تصف فصولًا من حرب طروادة. كان فيرجيل، شاعر القرن الأول قبل الميلاد، من بين الكتاب الرومان الذين كانت لهم أكبر أهمية، ففي كتابه الثاني عن الإنيادة، يروي إينياس نهب طروادة.

الأسطورة

وفقًا لما هو شائع، اندلعت حرب طروادة نتيجة سلسلة أحداث بدأت بشجار بين الآلهة هيرا وأثينا وأفروديت. لم تكن إيريس، آلهة الصراع، مدعوة إلى زواج بيليوس وثيتيس، ولذا وصلت تحمل هدية: تفاحة ذهبية كتب عليها «إلى الأكثر جمالا ». زعمت كل واحدة من الآلهة أنها «الأكثر جمالا»، وأنها المالكة الشرعية للتفاحة. فسلموا أمر الحكم في المسألة إلى راعي كان يرعى قطيعه. وعدت كل واحدة من الآلهة الرجل الشاب بهبة مقابل معروفه: القوة أو الحكمة أو الحب. اختار الشاب، الذي كان باريس في الحقيقة، وهو أمير طروادي ترعرع في الريف، الحب، ومنح التفاحة إلى أفروديت. وكمافأة له، دفعت أفروديت هيلين، ملكة إسبارطة وأجمل النساء على الإطلاق، إلى الوقوع في حب باريس. إلا أن اختيار باريس عاد عليه بغضب كل من هيرا وأثينا، وحين تركت هيلين زوجها، مينيلاوس، الملك الإسبارطي، من أجل باريس الطروادي، دعى مينيلاوس جميع ملوك وأمراء اليونان إلى شن حرب على طروادة.

قاد شقيق مينيلاوس، آغاميمنون ملك موكناي، حملة قوات من قبيلة أخيون إلى طروادة وحاصر المدينة لعشر سنوات بسبب الإهانة التي وجهها باريس. بعد موت العديد من الأبطال، من بينهم آياس وأخيل الأخيونيين، وهيكتور وباريس الطرواديين، سقطت المدينة بخدعة حصان طروادة. ارتكب الأخيونيون مذبحة بالطرواديين، باستثناء بعض النسوة والأطفال ممن أبقوهم أحياء أو باعوهم كعبيد، وانتهكوا حرمة المعابد، منزلين على أنفسهم بذلك غضب الآلهة. عاد عدد قليل من الأخيونيين إلى بيوتهم سالمين وأقام العديد منهم مستعمرات على شواطئ بعيدة. لاحقًا سيقتفي الرومان القدماء أصولهم إلى إينياس، ابن أفروديت وأحد الطرواديين الذين قيل إنه قاد الطرواديين الناجين إلى إيطاليا يومنا هذا. يتبع التلخيص التالي لحرب طروادة ترتيب الأحداث الذي طُرح في تلخيص بروكليوس، إضافة إلى الإلياذة والأوديسا والإنيادة، وقد أضيفت إليه تفاصيل أخذت عن مؤلفين آخرين.

جذور الحرب

خطة زيوس

وفقًا للأساطير الإغريقية، كان زيوس قد أصبح ملكًا للآلهة عبر الإطاحة بوالده كورنيوس، وكان كورنيوس بدوره قد أطاح بوالده أورانوس. لم يكن زيوس مخلصًا لزوجته وشقيقته هيرا، ودخل في عدة علاقات وُلد منها العديد من الأولاد. ونظرًا إلى أن زيوس كان يرى أن عدد البشر الذين كانوا يعيشون على الأرض كبير جدًا، تراءى له موموس أو تيميس الذي سيستخدم حرب طروادة كوسيلة لتقليل عدد سكان الأرض، ولا سيما من سلالته أنصاف الآلهة.[8]

يمكن دعم هذه الأسطورة عبر رواية هيسيود:

الآن وقد انقسمت جميع الآلهة بسبب الصراعات، ففي تلك الفترة كان زيوس الذي كان يرعد في السماء يتأمل أفعالًا رائعة، وصلت إلى حد دمج العاصفة والزوبعة فوق الأرض التي لا حدود لها، وكان قد بدأ مسبقًا بالإسراع إلى وضع نهاية كلية لجنس البشر الفانين، معلنًا أنه سيدمر حيوات أنصاف الآلهة وأن أبناء الآلهة ينبغي ألا يتزاوجوا مع الفانين التعساء وهم يرون بأعينهم مصيرهم، بل حتى من الآن فصاعدًا ينبغي على الآلهة المباركة أن تعيش وتسكن بعيدًا عن البشر. لكن من يولدون من الخالدين ومن الجنس البشري حكم عليهم زيوس بالكد وبالحزن تلو الحزن.[9]

حكم باريس

علم زيوس من تيميس أو بروميثيوس، بعد أن حرره هرقل من القوقاز، أنه، كحال أبيه، سيطاح به من قبل أحد أبنائه. ذكرت نبوءة أخرى أن ابن حورية البحر ثيتيس، التي وقع زيوس بحبها بعد أن حدق فيها في المحيطات على الساحل الإغريقي، سيصبح أعظم من والده. ربما لأحد هذين السببين أو لكلاهما كانت ثيتيس مخطوبة لملك بشري متقدم في السن، بيليوس ابن أياكوس، إما بناءًا على أوامر زيوس أو لأنها كانت ترغب في إسعاد هيرا، التي كانت قد ربتها.[10]

دعيت جميع الآلهة إلى زواج بيليوس وثيتيس وأحضروا العديد من الهدايا، باستثناء إيريس (آلهة الصراع) التي أوقفها هيرميس على الباب بناءًا على أوامر زيوس. مع شعورها بالإهانة، رمت من على الباب هدية خاصة بها: تفاحة ذهبية كتب عليها عبارة (إلى الأكثر عدلًا). حصلت هيرا وأثينا وأفروديت على التفاحة وتشاجرن بشدة عليها، ولم تغامر أي من الآلهة الأخرى في إبداء رأي يفضل إحدى الآلهة، خوفًا من استجرار عداوة الإلهتين الأخريين.[11]

غضب آخيل والإلياذة

تمثال آخيل يعود للعام 430 قبل الميلاد

قاد آخيل معركة طروادة لمده عشر سنوات حدثت خلالها واقعة بينه وبين أجاممنون حيث وضع أجاممنون يده علي بيرسيس بنت أخ ملك طروادة ورفض أن يعيدها إلى والدها فغضب آخيل واعتزل الحرب وبدأت الهزائم تتوالي علي الإغريق. رأى باتروكلس (رفيق آخيل منذ الصغر) ماحل بالجيش من هزائم فحاول أن يجعل آخيل يعود إلى القتال وعندما رفض آخيل أن يعود إلى القتال طلب باتروكلس من آخيل أن يعطيه درعه وعربته كي يجعل الجنود الإغريق متحمسين بعودته ويدفعهم للقتال. ونجح باتروكلس في ذلك لكن الحماسة جرفته وتقاتل مع هيكتور الذي قتله معتقدا أنه قتل آخيل وعندما علم آخيل أقسم على قتله والثأر لصديقه وحبيبه وبالفعل قتله وربط جثته بحبل وربطه في عربته ومضي بجثته أمام جيشه وهزم الطرواديين هزيمة نكراء. وفي النهاية استطاع باريس أن يقتل آخيل بتسديد سهم إلى وتر كعبه كانت أم أخيل قد جعلته لا يقهر إلا من كعب رجله وأي مكان أخر كان أخيل لا يموت منه.

حصان طروادة

حصان خشبي من العام 2004, موجود حاليا في مدينة شاناكاله التركية ,استخدم في تصوير فيلم طروادة, تروي(فيلم)

حصان طروادة جزء من أساطير حرب طروادة، إلا أنها لا تظهر في الجزء الذي يرويه هوميروس في الإلياذة عن الحرب.

و تروي الأسطورة أن حصار الإغريق لطروادة دام عشرة سنوات. فابتدع الإغريق حيلة جديدة، حصانا خشبيا ضخما وأجوفا. بناه إبيوس وملئ بالمحاربين الإغريق بقيادة أوديسيوس. أما بقية الجيش فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختبئ وراء تيندوس، وقبل الطرواديون الحصان على أنه عرض سلام.

جاسوس إغريقي، اسمه سينون، أقنع الطرواديين بأن الحصان كان هدية، بالرغم من تحذيرات لاكون وكاساندرا. حتى أن هيلين وديفوبوس فحصا الحصان. احتفل الطرواديون برفع الحصار وابتهجوا. وعندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة، كان السكان في حالة سكر. ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش بدخولها، فنهبت المدينة بلا رحمة، فقتل كل الرجال، وأخذ كل النساء والأطفال كعبيد.[12]

كانت مدينة طروادة تحت إمرة الأمير هيكتور والأمير باريس، ويحكى أن الأمير باريس كان سببا في دمار طروادة وخيانتها بسبب امرأة أحبها من العدو. (قتل هيكتور على يد آخيل قبل حادثة الحصان)

كانت الأميرة كاساندرا تتنبأ بالمستقبل. قبل ولادة الأمير باريس تنبأت بأن المولود الجديد سيكون سببا في دمار طروادة فأمر الملك بقتل المولود بعد ولادته، لكن الحاجب الذي أمر بقتل الأمير الصغير تركه في العراء، حيث نشأ باريس هناك كراعي غنم مجهول إلى أن التقى الآلهة الثلاثة.

نهاية طروادة

دخل الإغريق طروادة.. وأحرقوها.. وقتلوا رجالها.. وسبوا نسائها.. وأخذوا ممن تبقى منهن سبايا.. ولكن.. قبل النهاية بلحظات.. وجد آخيل يبحث عن برسيس ابنة عم هيكتور وباريس والتي كانت في معبد أبولو على الشاطئ عند بدء الهجوم منذ عشرة أعوام، حجزت برسيس لدي الإغريق من وقتها، وهي كانت السبب في الواقعة بين آخيل وأجاممنون وعندما فتح حصان طروادة بالمساء.. انطلق آخيل إلى القصر من فوره ليبحث عن برسيس وينجيها من طروادة، كان يعلم أنها النهاية، وربما كان يبحث عن الهرب معها، لكن قدره كان الموت في طروادةكان باريس يبحث عن ابنة عمه برسيس ولم يكن يريد أن يتركها في مدينة ستحرق عن بكرة أبيها، فلما وجدها لم يفهم مارآه في ذات اللحظة، كل مارآه هو آخيل يرفع برسيس من على الأرض، فعزم على إنقاذ برسيس من قاتل أخيه، وضرب السهم.. السهم الأول والفاصل.. الذي اخترق كعب آخيل.. الكعب الأيسر بمساعدة الآلهة.. المكان الوحيد الذي يخترقه السيف أو السهم في جسده.. وأخذ يطلق السهم على قلب آخيل.. وما رآه كانت بعين الأخ الذي ينتقم لأخيه وينقذ ابنة عمه منه.. لكن الحقيقة كون آخيل وبرسيس كانا بالفعل قد وقعا في الحب.. أخبرها باريس وهي في أحضان آخيل.. بأنه يوجد ممر سرى بالقصر يؤدى إلى بر الأمان خارج المدينة تماما.. ويجب اللحاق بالطرواديين.. للذهاب إلى مكان آمن.. ليجدوا لأنفسهم مقرا آخر آمن.. وليحافظوا على سيف طروادة.. السيف الذي طالما ظل في أيدي طرواديين فسيظل لهم مستقبل ويبنوا شعبهم من جديد..

تأكيد أو نفي وقوع الحرب

أعتقد قدماء اليونان بصحة الأحداث المروية عن الحرب، وعن وقوعها، وقد تم تقدير وقت حدوثها بأنه القرن الثالث عشر أو الثاني عشر قبل الميلاد. إلا أن العلماء في الوقت الحالي يشككون بصحة هذه الأسطورة رغم أنه في العام 1870 قام المنقب والمستكشف الألماني هنريك شيلمان باكتشاف آثار مدينة في الموقع الذي كان يعتقد بوجود طروادة فيه، ويتفق معه بعض علماء الآثار بصحة اكتشافه، إلا أنه لم يتم تأكيد أو نفي صحة الأسطورة ووجود الحرب.

لكن أحد العلماء وجد أن تلك المدينة التي وجدها العالم الألماني صغيرة بالنسبة إلى الملحمة فقام عن طريق الأقمار الصناعية بتصوير طبقي فوجد مدينة أكبر من السابقة ويحيطها خندق ومن هنا بدا البحث عن أدلة تبرهن أنها هي طروادة. وباستخدام المخطوطات القديمة توصل العلماء إلى أن حربا حصلت في عهد الحيثين الذين كانوا من حلفائهم بدليل أنهم ذكروا وجود نفق كانوا يقدمون عن طريقه الإمدادات، أما بالنسبة للسبب وراء تلك الحرب فيظن العلماء أنه الطمع في كنوز طروادة.

المراجع

  1. Rutter، Jeremy B. "Troy VII and the Historicity of the Trojan War". مؤرشف من الأصل في 2023-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-31.
  2. In the second edition of his In Search of the Trojan War, Michael Wood notes developments that were made in the intervening ten years since his first edition was published. Scholarly skepticism about Schliemann's identification has been dispelled by the more recent archaeological discoveries, linguistic research, and translations of clay-tablet records of contemporaneous diplomacy. Wood، Michael (1998). "Preface". In Search of the Trojan War (ط. 2). Berkeley, CA: دار نشر جامعة كاليفورنيا. ص. 4. ISBN:0-520-21599-0. مؤرشف من الأصل في 2022-09-03. Now, more than ever, in the 125 years since Schliemann put his spade into Hisarlik, there appears to be a historical basis to the tale of Troy
  3. Bryce، Trevor (2005). The Trojans and their neighbours. Taylor & Francis. ص. 37. ISBN:978-0-415-34959-8. مؤرشف من الأصل في 2022-12-08.
  4. Wood (1985: 116–118)
  5. Wood (1985: 19)
  6. Burgess, pp. 10–12; cf. W. Kullmann (1960), Die Quellen der Ilias.
  7. Burgess, pp. 3–4.
  8. Apollodorus, Epitome 3.1, Hesiod Fragment 204,95ff.
  9. Berlin Papyri, No. 9739; Hesiod. Catalogue of Women Fragment 68. Translated by Evelyn-White, H G. Loeb Classical Library Volume 57. London: William Heinemann, 1914
  10. Apollonius Rhodius 4.757.
  11. Scholiast on Homer's Iliad; Hyginus, Fabulae 54; Ovid, Metamorphoses 11.217.
  12. Homer, Odyssey 8.500–504; Apollodorus, Epitome 5.15.
  • أيقونة بوابةبوابة الحرب
  • أيقونة بوابةبوابة باريس
  • أيقونة بوابةبوابة تركيا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.