حجم الحصة

منذ بداية عام 2017 لم يكن واضحًا إذا كان التحكم في الكمية المقدمة (يُسمى «التحكم في الحصة») يُعد طريقة فعالة لتغيير كمية الأغذية أو المشروبات التي يستهلكها الأشخاص.[2] على الرغم من ذلك، فإن النتائج من بحث منظم لـــ 72 تجربة عشوائية محكومة تشير إلى أن الأشخاص يأكلون بصورة مستمرة الكثير من الطعام عندما يُقدَّم لهم كميات أكبر من حصة، أو مجموعة، أو مائدة بدلًا من البدائل الأصغر حجمًا.[3]

إنه موجود في كل من الهرم الغذائي والبرنامج التالي له طبقي MyPlate وعلى ملصقات التغذية ولديه اثنين من المعاني مرتبطين ببعضهما البعض ولكن مختلفين. يضع مركز وزارة الزراعة للولايات المتحدة USDA لسياسة ودعم التغذية المعايير لبرنامج طبقي والإرشادات ذات الصلة. تعرف إدارة الأغذية والأدوية FDA الــ «الكميات المرجعية التي يتم استهلاكها عادةً» (RACC) بأنها الجداول الــمُستخدَمة من قِبَل مُصنّعي الأغذية لتحديد الكمية المقدمة على لائحة حقائق التغذية، والأمن الغذائي لـــ USDA وملصقات خدمات التفتيش.[4]

إن ملصق حقائق التغذية تم تصميمه لتقديم معلومات في التغذية هامة للعملاء حول منتجٍ ما وليسمح بعمل مقارنات مع أطعمة أخرى. تشير الكمية المقدمة إلى كمية الغذاء الذي توضحه ملعومات التغذية. تم تأسيس RACCs بواسطة تشريعات في عام 1993 استجابةً لتمييز التغذية بملصقات ولقانون التعليم وكانت قائمة على مقدار الأغذية التي يتناولها الناس بشكل نموذجي، بالاتزان مع حجم الحصة المرغوب. إن مثلجات الحليب (الأيس كريم) هي المثال التقليدي حيث تبلغ الـــ RACC مقدار 1/2 كوب، ولكن غالبًا ما يستهلك الناس أكثر من ذلك.

تثبت العديد من الدراسات والأبحاث دون شك أن الأغذية اليومية تزايدت بشكل غير تناسبي؛ وكنتيجة مباشرة لذلك يأكل العملاء المزيد وقد تزايدت كمية السعرات الحرارية لهم. إن التحكم في الحصة يعد مشكلة قومية وسوف تستمر في التدهور حتى يتم حلها. إن الزيادة غير العادية في الأغذية الشائعة في الــ 30 عام الأخيرة نتج عنها أمريكيين بدينين، بالغين وأطفال. لقد انتفعت مطاعم الأغذية السريعة من هذه الزيادة في كميات الأغذية والمشروبات.