حبيب الخيزران

حبيب الخيزران (1895 - 1984)،[1][2] شيخ عشيرة العزة إحدى عشائر الزبيد في العراق، من رجال ثورة العشرين، عرف بتحريض الناس على الأستقلال وأعلان الثورة ضد الأنكليز، وأول قائمقام لقضاء الخالص شرق العراق.[3]

حبيب الخيزران
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1894  
قضاء المنصورية / ناحية العظيم / منطقة خرالوحش
الوفاة 1984
قضاء المنصورية
مكان الدفن مقبرة ام رگيبه
الإقامة الخالص
مواطنة  المملكة العراقية
الجنسية  الدولة العثمانية (1889-1918 )  المملكة العراقية (1921-1931)
الديانة مسلم
الزوجة 14 زوجه
الحياة العملية
المهنة زعيم قبيلة
سنوات النشاط 1982-1917
سبب الشهرة ثورة العشرين

حياته

هو حبيب بن خيزران بن عبد الله بن المحمد بن المروح بن الحاج فارس بن العرار بن البايزيد بن الدرويش بن العلي بن السبع.[4]

جاهد كثيراً وله دور كبير في حث أبناء مدينته وما جاورها على الأنخراط والأنضمام إلى صفوف الحركة الوطنية في المدينة للمطالبة بأستقلال العراق وطرد قوات الأحتلال البريطاني من أرضنا الطاهرة.

كان من مؤسسي الجمعية الوطنية الإسلامية التي تأسست في بعقوبة عند بداية الأحتلال البريطاني في العراق.

كان أهم هدف لهذه الجمعية هو المطالبة بإستقلال العراق وحث جميع العراقيين على التضامن والتعاضد في سبيل تحقيق الأهداف.

عندما أُجري الأستفتاء كان عمر العلوان من أشد الرجال المتحمسين ومن الذين لعبوا دوراً مهما وعاماً في تنظيم المضبطة التي طالب بها أهالي ديالى بانتخاب أحد أنجال الشريف حسين ملكاً للعراق وكان أول من وقع هذه المضبطة.

أقول لماذا لم يرشحوا ملكاً من العراق بدلاً من أحد من أنجال الشريف حسين؟ وبعد أن علم الإنكليز بمضمون هذه المضبطة التي جاءت ضد رغباتهم قرروا إرسال قوة عسكرية إلى مدينة كربلاء للقبض على الذين أشرفوا على تنظيم هذه المضبطة.

عند بدء ظهور بوادر الثورة في ديالى طلبه هو وشيوخ العشائر الأخرى الحاكم العسكرى هناك وهو الميجر هايس وبعد ان هددهم بغضب الحكومة البريطانيه من الثورة وانها ستقتل كل من يشارك أو يؤيدها صرف جميع الشيوخ الا الشيخ حبيب فقد امره ان ينتظر في بعقوبة، وبعد أيام طلبه وعرض عليه مبلغ 40 الف روبية وقال له انها لك بشرط ان تقنع الجميع بمساندة السلطة الا انه رفض المبلغ وخرج من الحاكم وذهب إلى بغداد وتشاور مع القادة الوطنيين ومن ثم عاد إلى ديالى واشعل الثورة هناك حيث هاجموا الإنجليز هناك وقطعوا خطوط المواصلات بين بغداد والحلة وهاجموا الإنجليز بالمحمودية وقد هجم الشيخ حبيب على سراى الحكومة واسر الكابتن لويد حاكم دلتاوة والميجر استرخن ومن ثم حرر مدينة بعقوبة بتاريخ 6 / 8 /1920 وبعدها ب 3 أيام دمر سكة الحديد بديالى وبذلك قطع الامدادات عن مدينة قره تو، ومن بعدها مدوا الثورة إلى كركوك ومن العشائر التي شاركت بهذه الثورة هناك العزة برئاسة الشيخ حبيب الخيزران وبنى تميم برئاسة الشيخ حميد الحسن والكرخية برآسة الشيخ مخيبر وبعض عشائر ديالى.

أستمر الشيخ عمر العلوان القيام بالإعمال الخيرية وبقي موضع أعتزاز أبناء المدينة والمسؤولين إلى أن توفي عام 1931م.[5]

انظر أيضا

مراجع

  1. "الشيخ حبيب الخيزران: حياته و دوره السياسي في العراق (1895- 1920)". العراق: مجلة ديالى للبحوث الانسانية, 2016, المجلد , العدد 71, الصفحات 481-501: الصفحة 484. مؤرشف من الأصل في 2023-06-03. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) والوسيط |الأول= يفتقد |الأخير= (مساعدة)
  2. عبد عون الروضان. موسوعة عشائر العراق: تاريخ، أنساب، رجالات، مآثر, المجلد الثاني. ص. 139. مؤرشف من الأصل في 2023-05-30.
  3. الشيخ عمر العلوان ودوره الوطني في تاريخ العراق المعاصر الباحث: صالح عباس ناصر حسون الطائي
  4. الشيخ حبيب الخيزران: حياته و دوره السياسي في العراق )5981 -5891)أ.م.د.قحطان محيد كاظم طالب املاجستري إمساعيل حسن داود جامعة دياىل/ كلية الرتبية األساسية مديرية تربية دياى
  5. أعلام من الذاكرة: حبيب الخيزران / جليل الخزرجي جريدة المثقف 2009
  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة العراق
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.