جيف فورسو

جيفري روبرت فورسو (بالإنجليزية: Jeff Forshaw)‏ (مواليد 1968)[3] هو فيزيائي جسيمات بريطاني لديه اهتمام خاص بالديناميكا اللونية الكمية: دراسة سلوك الجسيمات دون الذرية، باستخدام بيانات من معجل الجسيمات الإلكتروني الهادروني الحلقي،[4] ومعجل الجسيمات تيفاترون ومصادم الهدرونات الكبير في سيرن.[5] منذ عام 2004 كان أستاذًا لفيزياء الجسيمات في كلية الفيزياء وعلم الفلك في جامعة مانشستر.[6]

جيف فورسو
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Jeffrey Robert Forshaw)‏ 
الميلاد 26 فبراير 1968 (56 سنة) 
مواطنة المملكة المتحدة 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة مانشستر
كلية أوريل بجامعة أكسفورد 
شهادة جامعية دكتور في الفلسفة 
المهنة أستاذ جامعي،  وفيزيائي،  وكاتب 
اللغات الإنجليزية 
مجال العمل فيزياء الجسيمات 
موظف في جامعة مانشستر[1] 
الجوائز
جائزة كلفن (2013)
جائزة وميدالية ماكسويل ‏ (1999) 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي[2] 
IMDB صفحته على IMDB 

شارك في تأليف خمسة كتب، بما في ذلك كتابي العلوم الشعبية لماذا الطاقة = الكتلة × مربع السرعة؟ وكتاب الكون الكمي والعالمي: دليل للكون، شارك في كتابتهما مع الفيزيائي براين كوكس. كتب أيضًا أكثر من 100 بحث جرت مراجعته من قبل الأقران ونشرهم في المجلات العلمية،[7][8][9][10] وتحدث في مهرجانات العلوم الدولية للأطفال والكبار. عمل في كثير من الأحيان كمستشار علمي لقناة بي بي سي، وغيرها من وسائل الإعلام،[11] وهو كاتب عمود في صحيفة ذا أوبزرفر.

حصل فورسو على ميدالية وجائزة ماكسويل لمساهمته في فيزياء الجسيمات، وجائزة كلفن من معهد الفيزياء لمساهمته في الفهم العام للفيزياء.[12][13][14]

الحياة المهنية والأبحاث

منذ عام 1992 وحتى عام 1995 عمل كعالم أبحاث ما بعد الدكتوراه في مختبر روثرفورد أبليتون بالقرب من ديدكوت في أوكسفوردشاير،[7] في المجموعة التي قادها فيزيائي الجسيمات الشهير فرانك كلوز.[15] أثناء الدراسة، كان ينوي أن يصبح مدرسًا في المدرسة ولكنه بدأ في إلقاء محاضرات على المستوى الجامعي بعد حصوله على الدكتوراه.[16] بدأ صداقته وتعاونه النهائي مع براين كوكس في عام 1995 عندما كان محاضر كوكس في نظرية الكم المتقدم إذ كانا في نفس العمر، على الرغم من كونهما طالبًا ومعلمًا.[17]

في عام 2004 أصبح أستاذا لفيزياء الجسيمات في كلية الفيزياء والفلك بجامعة مانشستر في سن 36 وهي سن مبكرة نسبيًا. شارك في مانشستر في الأبحاث التجريبية والنظرية في مجال فيزياء الجسيمات، مع اهتمام خاص بسلوكيات الجسيمات في مصادمات الطاقة العالية كما هو الحال في تجربة أطلس، وتجارب لولب مركب للميون، وهي جزء من أبحاث مسرعات الجسيمات في مصادم الهدرونات الكبير في سيرن في جنيف، سويسرا. قال عن أبحاثه الفيزيائية النظرية:

«كفيزيائي نظري، أقضي معظم وقتي في إجراء حسابات خاطئة. إنها ممارسة متواضعة، جرعة هائلة من التواضع.»

كتب أكثر من 100 مقالة جرت مراجعتها من قبل الأقران في المجلات العلمية، بما في ذلك أوراق حول تنظيم انبعاثات الغلوون، ونظرية الحقل الكمومي، والوظيفة الموجية الهولوغرافية للميزون.[9] ذكر فورسو والمؤلف المشارك المتكرر له كوكس أن عملية مراجعة الأقران لنشر نتائج العلوم مهمة لأنها تضمن استيفاء الحد الأدنى من المعايير في المجتمع العلمي وتعطي الإسناد الواجب لجميع الزملاء الذين يعملون على النموذج ويضعون اللمسات النهائية لتقديم الورق، ويجب تجنب البحث في المدونات قبل نشرها.[18]

بصفته معلمًا، حرص فورسو على تشجيع فكرة إدخال المبادئ الأساسية والنظريات في فيزياء الجسيمات إلى الأطفال في المدرسة من أجل تشجيع فهم المنهج العلمي، واستخدام التفكير القائم على الأدلة في سن مبكرة.[19][20]

في عام 2008 أضاف صوته إلى حملة مجلس مرافق العلوم والتكنولوجيا ضد تخفيضات الإنفاق على ميزانيات الفيزياء في المملكة المتحدة في رسالة إلى وزير الخارجية آنذاك في قسم الابتكار والجامعات والمهارات، جون دينام، والتي وقِعت من قبل نحو 350 عالم فيزياءٍ بارز من مجتمع فيزياء الجسيمات النظرية في المملكة المتحدة. أشارت الرسالة إلى الآثار السلبية التي قد تترتب على التخفيضات، ليس فقط على أبحاث الفيزياء في المملكة المتحدة ولكن أيضًا في تثبيط عزيمة الطلاب المستقبليين لعلم الفلك وفيزياء الجسيمات والعلوم بشكل عام. عندما سُئل عما إذا كان الاستثمار في الفيزياء يمكن أن يساهم في الاقتصاد البريطاني،[21] قال:

«حدثت ثورة في العالم من خلال البحث الأساسي في فيزياء الكم والذي حدث قبل 60 عامًا، والآن هناك مليارات الترانزستورات داخل كل كمبيوتر منزلي. هم عنصر رئيسي في الرقاقات الإلكترونية.»

شجع الناس أيضًا على رؤية أهمية فيزياء الكم في الحياة اليومية وليس فقط كنظام أكاديمي، باستخدام الألواح الشمسية والليزر كأمثلة على التطبيقات اليومية العملية. وصف في محاضراته العامة العديدة بأنه «متحمس بشدة لموضوعه» وأن الموضوع «مسلي وغني بالمعلومات».[22][16]

غالبًا ما زار فورسو المدارس والكليات للتحدث أمام الشباب حول جوانب عمله،[23][24] وظهر على تلفزيون الأطفال في المملكة المتحدة ليشرح مفاهيم مثل بوزون هيغز في برنامج نيوزراوند للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة إلى اثني عشر على قناة بي بي سي التلفزيونية.[25][26][27] وهو سفير للأعمال الخيرية التعليمية للجمعية الوطنية للأطفال الموهوبين التي تهدف إلى دعم الاحتياجات العاطفية والتعليمية للأطفال الموهوبين والاستثنائيين.[28] ساهم فورسو أيضًا بانتظام في أحداث سايبار (حرفيًا العلوم في البار)،[29] وأحداث المقهى العلمي في المملكة المتحدة.[30] أشرف على العديد من طلاب الدكتوراه وما بعد الدكتوراه.[31][32][33]


روابط خارجية

مراجع
  1. Angel Montenegro (27 Sep 2023), ORCID Public Data File 2023 (بالإنجليزية), DOI:10.23640/07243.24204912.V1, QID:Q123508386
  2. ORCID Public Data File 2020 (بالإنجليزية), 13 Oct 2020, DOI:10.23640/07243.13066970.V1, QID:Q104707600
  3. "Professor Jeffrey Robert Forshaw of Atherton". TownTalk. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-14.
  4. Cox، Brian؛ Forshaw، Jeff؛ Lönnblad، Leif (1999). "Hard colour singlet exchange at the Tevatron". Journal of High Energy Physics. ج. 1999 ع. 10: 023–023. arXiv:hep-ph/9908464. Bibcode:1999JHEP...10..023C. DOI:10.1088/1126-6708/1999/10/023.
  5. Butterworth، J. M.؛ Cox، B. E.؛ Forshaw، J. R. (2002). "WW scattering at the CERN LHC" (PDF). فيزيكال ريفيو D. ج. 65 ع. 9. arXiv:hep-ph/0201098. Bibcode:2002PhRvD..65i6014B. DOI:10.1103/PhysRevD.65.096014. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-08-05.
  6. Forshaw، Jeff. "School of Physics and Astronomy". University of Manchester. مؤرشف من الأصل في 2019-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-30.
  7. Jeff Forshaw المدخلة على هوية مفتوحة للباحثين والمساهمين
  8. منشورات جيف فورسو مُفهرسة بواسطة قاعدة سكوبس الببليوغرافية، وهي خدمة مقدمة من إلزيفير. (الاشتراك مطلوب)
  9. "Jeff Forshaw publications". إنزبير-هيب [الإنجليزية]. مؤرشف من الأصل في 2019-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-30.
  10. "List of publications". University of Manchester. مؤرشف من الأصل في 2018-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-07.
  11. "Professor Jeff Forshaw". Sue Rider Management. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-30.
  12. Professor Jeff Forshaw at University of Manchester School of Physics and Astronomy نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  13. Author Jeff Forshaw at Observer Science pages نسخة محفوظة 4 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  14. TED Studies: Physics – The Edge of Knowledge نسخة محفوظة 27 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  15. "Brian Cox & Jeff Forshaw". Diane Banks. مؤرشف من الأصل في 2016-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-13.
  16. Lewis، Helen. "Science tells you that your opinion is worthless. That's difficult". New Statesman. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-07.
  17. Duerden، Nick؛ Jacques، Adam. "How We Met". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-07.
  18. "Brian Cox and Jeff Forshaw explain the big bang". Observer. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  19. "Informal interview with Brian Cox and Jeff Forshaw at the British Science Festival 2012". YouTube. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-07.
  20. Cook، Chris. "In pursuit of the universe: Brian Cox and Jeff Forshaw". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  21. "Brian Cox and Jeff Forshaw explain the big bang". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  22. "Jeff Forshaw's talk – a write-up". Bollington SciBar. مؤرشف من الأصل في 2016-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-13.
  23. "Star Lecture archive – Jeff Forshaw". University of Manchester. مؤرشف من الأصل في 2019-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  24. "The Quantum Universe". St. Peter's York. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  25. Newsround. "Brian Cox's on the spot". BBC. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  26. Newsround. "Historic Higgs boson discovery – it "could" exist". BBC. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  27. Newsround. "Professor Jeff Forshaw explains Higgs boson". BBC. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  28. "Become a Potential Plus UK Ambassador". Potential Plus UK. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-07.
  29. Wilson، Lorelly. "North West SciBar Network". British Science Association. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  30. Haworth، Aeron. "Physicist honoured for science communication". University of Manchester. مؤرشف من الأصل في 2016-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  31. Duran Delgado، Rosa Maria (2011). Infrared QCD resummations at hadron colliders (PhD thesis). University of Manchester. OCLC:798401971. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. open access publication - free to read
  32. Reeves، Edward (2014). Aspects of modified gravity (PhD thesis). University of Manchester. OCLC:883435893. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. open access publication - free to read
  33. Forshaw، Jeff (2016). "Jeff Forshaw homepage". hep.man.ac.uk. University of Manchester. مؤرشف من الأصل في 2016-12-15.
  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة المملكة المتحدة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.