جوليو بيززوزيرو
كان جوليو بيززوزيرو (بالإنجليزية: Giulio Bizzozero) (النطق الإيطالي: [ديولجو بيدزديرو]، 20 مارس 1846 - 8 أبريل 1901) طبيب إيطالي وباحث طبي.
جوليو بيززوزيرو | |
---|---|
جوليو بيززوزيرو | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 20 مارس 1846 فاريزي، إيطاليا |
الوفاة | 8 أبريل 1901 (55 سنة)
تورينو[1] |
سبب الوفاة | ذات الرئة |
مواطنة | إيطالي |
عضو في | الأكاديمية الألمانية للعلوم - ليوبولدينا، وأكاديمية تورين للعلوم[1] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة بافيا، جامعة تورينو |
المهنة | طبيب، وسياسي، وعالم أمراض، وعالم تشريح، وأستاذ جامعي |
اللغات | الإيطالية |
مجال العمل | طب، وعلم الأمراض، وعلم الأنسجة، وتشريح، وعلم الأحياء |
موظف في | جامعة تورينو، وجامعة بافيا |
سبب الشهرة | ملوية بوابية، علم الأنسجة، صفيحة دموية |
الجوائز | |
سيرته الذاتية
ولد بيززوزيرو في فاريزي، لومباردي، ودرس الطب في جامعة بافيا، حيث أجرى بحوث في علم الأنسجة وأمراض الأنسجة بتوجيه من باولو مانتيغازا (1831-1910)، وتخرج من بافيا عام 1866 في سن الـ20. وفي 1867، تم اختياره رئيسا للأمراض العامة والأنسجة في جامعة بافيا. وقد درب هذا المعهد العديد من الباحثين الإيطاليين المهمين، مثل كاميلو غولجي (1843-1926).
وفي سن الـ26، انتقل إلى جامعة تورينو عام 1872، وأسس معهد علم الأمراض العامة، وعمل في تورينو على تحسين النظافة وإمدادات المياه. وكان من بين الأطباء الذين عملوا ودرسوا في مختبره في تورينو إدواردو باسيني (1844-1924)، وكارلو فورلانيني (1847-1918).[2]
وتم تعيين بيزوزيرو من قِبَل الملك أومبيرتو الأول عضوا في مجلس الشيوخ مدى الحياة عام 1890، نظرا لإنجازاته العلمية. وتوفي في أبريل 1901؛ بسبب الالتهاب الرئوي.
إنجازاته
كان واحدا من رواد التصوير النسيجي، واستخدام المجهر في البحوث الطبية. وهو معروف بوصفه المبكر للملوية البوابية (1892)، وهي البكتيريا المسؤولة عن مرض قرحة المعدة (على الرغم من أن هذه الحقيقة لم تكن مقبولة عموما حتى التسعينات).[3]
وينسب إليه الفضل في اكتشاف وظيفة الصفائح الدموية في تخثر الدم. وفي أوائل ثمانينات القرن الثامن عشر، وصف وظائف الصفائح الدموية في حالات تدفق الدم والعلاقة بين التصاق الصفائح الدموية وتجمعها وتشكيل وترسب الفيبرين بعد ذلك.[4]
ومن الأعمال الهامة الأخرى التي قام بها بيززوزيرو البحث في عملية تكون الدم في نخاع العظام، والدراسات التي تنطوي على البلعمة في العين، وتحديد الجسيم الرابط (عقد بيززوزيرو)، وهي الهياكل التي اكتشفها لأول مرة في طبقة الخلايا الشائكة من طبقة البشرة.[5][6]
انظر أيضا
- علم أمراض الأنسجة
- قائمة علماء الأمراض
المراجع
- Figura، Natale؛ Laura Bianciardi (2002). "Helicobacters were discovered in Italy in 1892: An episode in the scientific life of an eclectic pathologist, Giulio Bizzozero". في Barry Marshall (المحرر). Helicobacter Pioneers: Firsthand Accounts from the Scientists Who Discovered Helicobacters. Victoria, Australia: Blackwell Science Asia. ص. 1–13. ISBN:0-86793-035-7.
- Vigliani، R. (أغسطس 2002). "Giulio Bizzozero: Remenbrance 100 years after his death". Pathologica. ج. 94 ع. 4: 206–215. DOI:10.1007/s102420200033. PMID:12325420.
- Brewer، DB (2006). "Max Schultze (1865), G. Bizzozero (1882) and the discovery of the platelet". Br J Haematol. ج. 133: 251–8. DOI:10.1111/j.1365-2141.2006.06036.x. PMID:16643426.
من موقع مجلس الشيوخ الإيطالي (سيرة ذاتية مختصرة)
- www.accademiadellescienze.it (بالإيطالية), QID:Q107212659
- Bizzozero, Giulio - Universalium (biographical information) نسخة محفوظة 26 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Helicobacter pylori and the Bacterial Theory of Ulcers by Debra Ann Meuler Department of Natural Sciences Cardinal Stritch University نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Ribatti، D؛ Crivellato، E. "Giulio Bizzozero and the discovery of platelets". Leuk Res. ج. 31: 1339–41. DOI:10.1016/j.leukres.2007.02.008. PMID:17383722.
- Giulio Bizzozero: a pioneer of cell biology by Paolo Mazzarello, Alessandro L. Calligaro and Alberto Calligaro نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Delva، E؛ Tucker، DK؛ Kowalczyk، AP. "The desmosome". Cold Spring Harb Perspect Biol. ج. 1: a002543. DOI:10.1101/cshperspect.a002543. PMC:2742091. PMID:20066089.>Cold Spring Harb Perspect Biol >v.1(2); Aug 2009 > ببمد سنترال 2742091, The Desmosome
روابط خارجية
- جوليو بيززوزيرو على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
- بوابة أعلام
- بوابة إيطاليا
- بوابة السياسة
- بوابة القرن 19
- بوابة طب