جمال عبد الهادي

الدكتور جمال عبد الهادي (1356- 1445 هـ/ 1937- 2024 م) أحد علماء التاريخ الإسلامي في مصر والعالم الإسلامي، ومن رجال دعوة الإخوان المسلمين بمصر، وأستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة أم القرى سابقًا.

جمال عبد الهادي

معلومات شخصية
الميلاد 19 فبراير 1937  
ملوي[1] 
الوفاة 14 مارس 2024 (87 سنة) [2] 
القاهرة[1] 
مواطنة المملكة المصرية (1937–1952)
جمهورية مصر (1953–1958)
الجمهورية العربية المتحدة (1958–1971)
مصر (1971–2024) 
عضو في الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح 
الزوجة وفاء محمد رفعت[3]
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية الآداب في جامعة القاهرة (التخصص:أدب عربي) (الشهادة:إجازة جامعية) (–1958)
جامعة بروكسل الحرة (الشهادة:دكتوراه في الفلسفة) (–1972) 
المهنة مؤرخ،  وعالم مسلم،  وداعية إسلامي 
الحزب الإخوان المسلمون 
اللغات العربية 
موظف في جامعة الملك عبد العزيز،  وجامعة أم القرى 

سيرته ووظيفته

ولد في ملوي بمحافظة المنيا في 9 ذو الحجة 1356 هـ / 19 فبراير 1937م. حصل على شهادة ليسانس بالآداب من جامعة القاهرة سنة 1958م، وعلى الدكتوراه في الفلسفة والآداب من كلية الآداب بجامعة بروكسل في يونيو 1972.

عُيِّن عضوًا في هيئة التدريس بقسم التاريخ كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبد العزيز في جُدَّة من 1393 إلى 1401هـ/ 1973- 1981م، وفي قسم التاريخ الإسلامي بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى من 1401 إلى 1407هـ/ 1987م.

نشاطه الدعوي

نشط جمال عبد الهادي في الدعوة إلى الله بعد عودته إلى مصر، وفي تعريف الناس بتاريخهم الإسلامي وارتباطهم الوثيق بشعوب العالم الإسلامي في الصين وأفغانستان وآسيا الوسطى والقفقاس والبلقان وأوروبا الشرقية والغربية، والدفاع عن قضايا العالم الإسلامي ولا سيَّما القضية الفلسطينية، على أنها قضية العالم الإسلامي الأولى، وأن تاريخها وثيق الصلة بالعقيدة الإسلامية، وهي وقف إسلامي وتحريرها ونصرة أهلها ودفع العدوان الواقع عليها فريضة شرعية وضرورة حياتية، مع كشف الجرائم التي ارتكبتها سلطة الاحتلال الصهيوني لتهويد فلسطين وإبادة أهلها وتشريدهم.

دعا في محاضراته وندَواته إلى نصرة شعوب كوسوفا والبوسنة والهرسك وألبانيا والشيشان، مع كشف الجرائم التي كان يرتكبها الصرب والروس تجاه شعوبها تحت سمع المجتمعات والمنظمات الدولية وبصرها. وكشف ما يجري في مجال التعليم تحت اسم التطوير بهدف طمس هُويَّة الأمَّة وحرمانها من تاريخها الإسلامي ولغتها العربية وثقافتها الشرعية، وتمثل ذلك في ندَوات ألقاها في كليات الجامعات المصرية، ومحاضرات وندوات بالمؤتمرات التي كانت تقيمها النقابات المهنية (نقابات الأطباء والمهندسين والعلميين والمعلمين والصيادلة والزراعيين) في جميع محافظات مصر تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وشعوب الشيشان والبلقان وأفغانستان وغيرهم، إضافةً إلى دروس وخطب الجمعة في غالب مساجد القاهرة والأقاليم، والمشاركة الدائمة في المؤتمرات الشعبية التي تعقد في الجامع الأزهر لنصرة قضايا المسلمين في فلسطين والعراق.

ألقى عبد الهادي أكثر من خمسة آلاف محاضرة منشور بعضُها على الشابِكة، ومنها كتبٌ ومؤلفات توقظ وعيَ الأمة وتُسهم في الدفاع عن قضايا الإسلام. وكان عضوًا في الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.

وفاته

توفي جمال عبد الهادي في القاهرة، صباح يوم الخميس 4 رمضان 1445هـ الموافق 14 مارس 2024م.[4][5]

انظر أيضًا

مراجع

  1. "صاحب موسوعات تاريخية وعلمية .. وفاة الدكتور جمال عبدالهادي عن 87 عاما". 14 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-15.
  2. "صاحب موسوعات تاريخية وعلمية .. وفاة الدكتور جمال عبدالهادي عن 87 عاما". 14 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-15.
  3. أحمد إبراهيم العلاونة، الزوجان العالمان، ص 27
  4. وفاة جمال عبد الهادي أستاذ التاريخ الإسلامي عن عمر ناهز 87 عاما، الجزيرة.نت، نشر في 14 مارس 2024، دخل في 15 مارس 2024. نسخة محفوظة 2024-03-14 على موقع واي باك مشين.
  5. وفاة الداعية والمؤرّخ الإسلامي د. جمال عبد الهادي، جريدة الأمة، نشر في 14 مارس 2024، دخل في 15 مارس 2024. نسخة محفوظة 2024-03-14 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة الإخوان المسلمون
  • أيقونة بوابةبوابة مصر
  • أيقونة بوابةبوابة الإسلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.