جزيرة فوزروزدنيا
جزيرة فوزروزدنيا (بالروسية: Остров Возрождения) هي جزيرة في بحر الآرال. كانت تابعة بالسابق للإتحاد السوفيتي، أما حالياً فتتبع كازخستان وأوزبكستان. في سنة 1954 جرى على الجزيرة اختبارات لأسلحة بيولوجية تُسمى Aralsk-7 بالإضافة لجزيرة كومسمولسكي.[1]
جزيرة فوزروزدنيا | |
---|---|
معلومات جغرافية | |
الموقع | وسط آسيا |
الإحداثيات | 45°01′00″N 59°10′00″E |
المسطح المائي | بحر آرال |
المساحة | 216 كيلومتر مربع، و550 كيلومتر مربع |
أعلى ارتفاع (م) | 38 متر |
الحكومة | |
البلد | كازخستان، أوزبكستان |
التقسيم الإداري | قرقل باغستان |
التركيبة السكانية | |
التعداد السكاني | 1,500 نسمة (تعداد ) |
الجغرافيا
كانت الجزيرة بالسابق أحد أصغر الجُزر، لكن بدأت تَكبُر في ستينات القرن العشرين نتيجة لجفاف بحر الآرال وانسداد مصادر تغذية النهر من قِبل الاتحاد السوفيتي لغايات زراعية.[2] استمر انكماش بحر الآرال وتسارع لتصبح جزيرة فوزروزدنيا شبه جزيرة في سنة 2001، عندما جفت القناة جنوب الجزيرة وتكون جسر بري طبيعي.[3] باختفاء بحر آرال بالجنوب في عام 2008، لم تَعُد فوزروزدنيا ميزة جغرافية مُتميزة. لكنها عادت إلى الظهور لفترة قصيرة في شبه الجزيرة في عام 2010 عندما تم غمر الحوض الشرقي بالماء بعد ذوبان الثُلوج الكثيفة.
التاريخ
بموقعها في مركز بحر الآرال، كانت جزيرة فوزروزدنيا أحد المختبرات الرئيسية ومواقع اختبار للأسلحة البيولوجية للإتحاد السوفييتي. في عام 1948 تم إنشاء مختبر سري للأسلحة البيولوجية السوفييتية في الجزيرة، والتي اختبرت مجموعة متنوعة من العوامل البيولوجية، بما في ذلك الجمرة الخبيثة والجدري والطاعون والحمى المتموجة وداء توليري.[4] في عام 1971 أُطلق سلاح الجدري من الجزيرة وأصيب عشرة أشخاص، من بينهم 3 لقوا حتفهم.
في تسعينات القرن العشرين انتشر الحديث من المنشقين السوفييت عن خطر الجزيرة، بما في ذلك كين البيك، الرئيس السابق لبرنامج الأسلحة البيولوجية في الاتحاد السوفيتي.[5] ووفقاً لوثائق صدرت مؤخراً، أنه تم إجراء اختبارات جراثيم الجمرة الخبيثة وعصيات الطاعون الدبلي وتحويلها لأسلحة وتخزينها. وكانت المدينة الرئيسية في الجزيرة كانتبك والتي هي أطلال اليوم، تضُّم 1500 نسمة تقريباً.
تم التخلي عن موظفين المختبر في الجُزر الصغيرة في عام 1992.[6] لم تُخزن العديد من حاويات المحتوية على الجراثيم بشكل صحيح أو تم تدميرها، وعلى مدى العقد الماضي العديد من هذه الحاويات قد فُقدت.
من خلال مشاريع مُنظمة وممولة من قبل الولايات المتحدة وبمساعدة أوزبكستان، تم تطهير 10 مواقع لدفن الجمرة الخبيثة.[7]
المراجع
- Dembek, Zygmunt F., Julie A. Pavlin, and Mark G. Kortepeter (2007), “Epidemiology of Biowarfare and Bioterrorism”, Chapter 3 of: Dembek, Zygmunt F. (2007), Medical Aspects of Biological Warfare, (Series: Textbooks of Military Medicine), واشنطن العاصمة: The Borden Institute, pp 51-52. نسخة محفوظة 27 أغسطس 2012 على موقع واي باك مشين.
- Michael Wines (9 ديسمبر 2002). "Grand Soviet Scheme for Sharing Water in Central Asia Is Foundering". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-29.
- ناسا Visible Earth - “Rebirth” Island Joins the Mainland نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين., Aral Sea نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- Tom Mangold؛ Jeff Goldberg (2001). Plague Wars: The Terrifying Reality of Biological Warfare. Macmillan. ص. 46–47. ISBN:9780312263799. مؤرشف من الأصل في 2020-01-26.
- Hoffman، David (2009). The Dead Hand: The Untold Story of the Cold War Arms Race and Its Dangerous Legacy. Random House. ص. 460. ISBN:9780385524377. مؤرشف من الأصل في 2020-01-26.
- Pala, Christopher (2003), Anthrax Island[وصلة مكسورة], نيويورك تايمز, January 12, 2003. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-11.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - Powell، Bill (16 سبتمبر 2002). "Are We Safe Yet? For all the warnings, there hasn't been another attack. But the hard work of enhancing homeland security has only just begun. Here's what we need to do". CNN. مؤرشف من الأصل في 2007-11-16.
- بوابة جزر
- بوابة الاتحاد السوفيتي
- بوابة الإمبراطورية الروسية
- بوابة كازاخستان
- بوابة أوزبكستان
- بوابة الحرب الباردة