ثمرة
الثمرة[3] في علم النبات هي مبيض الأزهار الناضج، وهي العضو الذي يحمل البذرة ويحميها، وبهذا فهي تشكل وسيلة تكاثر ونشر للبذور لدى النباتات المزهرة. كثير من الثمار صالحة للأكل بالنسبة للإنسان والحيوان.[4]
تطور الثمار
تتكون الثمار من نضوج الزهرة أو الأزهار زيم الذي يتكون منه كل جسم الثمرة[5] يتوقف تكوين الثمار والبذور على حدوث عمليتي التلقيح والإخصاب والتي هي عبارة عن اتحاد الجاميطات المذكرة Sperms والناتجة عن إنبات حبوب اللقاح بالجاميطات المؤنثة أو البويضات Eggs الموجودة في مبيض الزهرة. وحيث أن البويضات توجد دائماً داخل المبيض لذلك يجب أن تنتقل إليها الجاميطات المذكرة وتسمى عملية الانتقال هذه بعملية التلقيح.[6]
أما عملية الإخصاب فتبدأ عندما تصل الأنبوبة اللقاحية إلى نسيج البويضة وتدخل الأنبوبة اللقاحية إلى فجوة المبيض حاملة الجاميطة المذكرة التي تندمج أو تتحد مع الجاميطة المؤنثة، وعملية الاندماج هذه تعرف بالإخصاب والتي بواسطتها يتكون الجنين. وتوجد مدة زمنية تبدأ منذ إنبات حبة اللقاح واختراقها نسيج الميسم حتى عملية الإخصاب وهذه المدة تختلف طولاً في النباتات تبعاً لسرعة سير الأنبوبة اللقاحية أو بطئها، فقد تبلغ يومين أو ثلاثة أيام أو أكثر في عدد كبير من النباتات وقد تمتد هذه المدة فتبلغ 11 شهراً كما في بعض أنواع البلوط أو تصل إلى سنتين كما في الصنوبر.
وعادة يتم التلقيح أو انتقال حبوب اللقاح إلى مياسم الكرابل بالملامسة وذلك عندما تكون المتوك والمياسم متجاورة الوضع وتنضج في وقت واحد أو بالجاذبية وذلك في حالة ارتفاع متوك الأسدية عن المياسم وقد يحدث التلقيح بفعل الرياح أو الحشرات أو المياه أو الطيور أو الإنسان.
أنواع الثمار
تقسم الثمار تبعاً لأصلها الزهري إلى ثلاث مجموعات: 1 - الثمار البسيطة 2 - الثمار المركبة 3 - الثمار المتجمعة
الثمار البسيطة
وهي الثمار التي تنشأ من زهرة واحدة وحيدة المبيض سواء كان ناتجا من خباء واحد أو عدة أخبية ملتحمة.
الثمار الجافة
وفيها تكون الأغلفة الثمرية الثلاثة جافة، وقد تكون قابلة للانفتاق عند النضج (بالإنجليزية: Dechiscent) أو غير منفتقة (بالإنجليزية: Indechiscent).
الثمار غير المنفتقة
- الجناحية (بالإنجليزية: Samara)
- البندقة (بالإنجليزية: Nut)
- الفقيرة (بالإنجليزية: Achene)
- البرة (بالإنجليزية: Caryopsis)
الثمار البسيطة الغضة
وهي ثمار لحمية وعصيرية غليظة عادة. ويتكون الغلاف الثمري من ثلاث طبقات هي: الطبقة الخارجية والطبقة الوسطى والطبقة الداخلية. هناك أنواع مختلفة من الثمار الغضة وهي:
- حسلة
- عوزة
- ثمرة ليمونية (بالإنجليزية: Hesperidium)
- ثمرة قرعية (بالإنجليزية: Pepo)
- ثمرة تفاحية (بالإنجليزية: Pome)
- ثمرة ملحقة (بالإنجليزية: Accessory fruit)
الثمار المتكدسة
مثل ثمرة التوت، التي تتكون من ثمار صغيرة متجمعة على عمود أو سويقة صغيرة، ولكنها لا تندمج معا.
الثمار المركبة
هي ثمار أنتجت من مجموعة من الأزهار بحيث تنتج كل زهرة ثمرة، وتندمج معا لتنضج في كتلة واحدة.[7] ومن الأمثلة على ذلك الأناناس، التين
المراجع
- وصلة مرجع: http://www.spektrum.de/lexikon/biologie-kompakt/frucht/4416.
- الاقتباس: seed-bearing structure in flowering plants (also known as angiosperms). مُعرِّف مادة في جِستور (JSTOR): fruits. الوصول: 7 يناير 2018.
- المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 154، OCLC:929544775، QID:Q114972534
- Lewis، Robert A. (1 يناير 2002). CRC Dictionary of Agricultural Sciences. سي آر سي بريس. ISBN:0-8493-2327-4. مؤرشف من الأصل في 2020-01-23.
{{استشهاد بكتاب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - Esau, K. 1977. Anatomy of seed plants. John Wiley and Sons, New York.
- نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Schlegel (13 مايو 2003). Encyclopedic Dictionary. ص. 282. ISBN:978-1-56022-950-6. مؤرشف من الأصل في 2020-01-23.
- بوابة زراعة
- بوابة علم النبات
- بوابة مشروبات
- بوابة مطاعم وطعام