تيسير علوني

تيسير علوني (مواليد 1955)[1][2][3] صحفي سوري عمل في قناة الجزيرة الإخبارية سافر إلى إسبانيا سنة 1983 لإعداد شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية في غرناطة حيث تزوج هناك.

تيسير علوني

معلومات شخصية
الميلاد 1955
دير الزور، سوريا
مواطنة سوريا
إسبانيا 
الحياة العملية
المهنة صحفي،  ومراسل ميداني  
اللغات الإسبانية،  والعربية 

مسيرته المهنية

عمل علوني كمراسل لقناة الجزيرة وكان المراسل الصحفي الوحيد في أفغانستان في أكتوبر 2001، وتم قصف مكتب الجزيرة الذي يعمل به علوني قبل ساعات قليلة من دخول قوات التحالف إلى العاصمة كابول.

توجه تيسير علوني بعد أفغانستان إلى قطر، توجه بعدها في مارس 2003 إلى بغداد لتغطية أحداث غزو العراق.

اعتقل تيسير علوني من قبل السلطات الإسبانية في سبتمبر 2003 بعد عودته إلى إسبانيا في إجازة لزيارة عائلته. وذلك بتهمة إساءة استخدام موقعه كصحفي للقيام بمقابلة صحفية مع أسامة بن لادن، وتم الإفراج عنه بكفالة لأسباب صحية بعد حوالي شهر من اعتقاله. وفي 26 سبتمبر 2005 تم الحكم عليه من قبل المحكمة الإسبانية بالسجن لمدة 7 سنوات بتهمة التعاون مع خلايا إرهابية وإجراء المقابلات والاتصال مع منظمة القاعدة.

جاء نص قرار المحكمة كما يلي:

«إن الوقائع التي تم البت بها على أنها وقائع ثابتة، تصنف ما جرى كجناية للتعاون مع منظمة إرهابية تم ارتكابها من قبل المدعى عليهم الذين دون أن يكونوا منتمين لهذه المنظمة، إلا أنهم قاموا بالتعاون معها، وهو ما جاء واردا في المادة رقم 576 من قانون العقوبات..... نحن نبرئه من تهمة الانتماء لمنظمة إرهابية، ولدينا القدرة على الحكم، وبناء عليه نحكم على مرتكبي جناية التعاون مع منظمة إرهابية -التي تم تصنيفها- ودون أن يتلاقى الحكم مع الظروف التعديلية حول المسؤولية الإجرامية، بما يلي: الحكم على السيد تيسير علوني كات بعقوبة السجن سبع سنوات، ودفع غرامة مالية قدرها خمسة يوروهات يوميا لمدة 20 شهرا، وبعقوبة إضافية خاصة يتم حرمان المتهم على أساسها من حقه في التصويت في الانتخابات طول فترة الحكم.»

رد علوني على الحكم برسالة قال فيها:

«نص الحكم يشير بشكل صريح وواضح إلى أنه اعتمد على ما أسماه بالمؤشرات أو الغرائز وليس الأدلة، أي أنهم حكموا على ثمانية عشر شخصا بأحكام تتراوح بين 27 وست سنوات بدون وجود أدلة على الإطلاق وإنما اعتمدوا على المؤشرات التي قادت المحكمة إلى استنتاج خاص بها ولم يكن ينطبق على الواقع طبعا...»

خروجه من السجن

في شهر مارس من عام2012 أفرج عن الصحفي تيسير وبعد الإفراج عنه ذهب إلى قطر في 11 مارس 2012 وكان هناك استقبال حافل له وقد أعلن انه يدعم الربيع العربي وقد بكى في أول لقاء له في قناة الجزيرة الأخبارية

مراجع

  1. A dangerous subject, Leslie Crawford, July 14, 2006فاينانشال تايمز نسخة محفوظة 17 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. "Freed Al Jazeera journalist back to Doha". Al Jazeera English. 12 مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-11.
  3. "Spain jails al-Jazeera reporter". BBC News. 26 سبتمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2017-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-11.

وصلات خارجية

أول لقاء لتيسير وبكاه لاجل الثورة السورية على يوتيوب

  • أيقونة بوابةبوابة أدب إسباني
  • أيقونة بوابةبوابة أعلام
  • أيقونة بوابةبوابة إسبانيا
  • أيقونة بوابةبوابة سوريا
  • أيقونة بوابةبوابة تلفاز
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.