تمساح

التمساح[1][2][3] (بالإنجليزية: Crocodile)‏ من أضخم الزواحف الحية. ينتمي إلى فصيلة التمساحيات، له جسم طويل وأرجل قصيرة وذنب طويل قوي يمكنه من السباحة، وأسنان حادة يقبض بها على فريسته، ويوجد 12 نوعاً من التماسيح، ومن الغرائب أنه لا يستطيع إخراج لسانه من فمه،[ما هي؟] ويمكن أن تعيش التماسيح بضعة أشهر بلا طعام أو 3 سنوات في الحالات القصوى.[4][5] تعيش التماسيح في الماء واليابسة لكنها أكثر مرونة في الماء وتكون حركتها أكثر انسيابية. لعيونها طبقة بلورية في مؤخرتها مما تجعلها مرئية في الظلام بمجرد تسليط الضوء على الماء، فالتماسيح لا تتنفس تحت الماء بل فوقه لذلك تحتاج للبقاء على السطح لغرض التنفس .وكذلك التجسس واستشعار الفريسة التمساح يتغذى على اللحوم يفترس ضحاياه غالباً في الماء حتى أنه يفترس الإنسان.[6]

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
التمساح
العصر: العصر الإيوسيني-العصر الهولوسيني،55–0 مليون سنة
تمساح النيل (Crocodylus niloticus)

المرتبة التصنيفية فصيلة 
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الشعيبة: الفقاريات
الطائفة: الزواحف
الرتبة: التمساحيات
الفصيلة: التماسيح
الاسم العلمي
Crocodylidae
كوفييه، 1807
الفُصيلات
  • التمساحية
  • تماسيح عظمية الحلق
خريطة انتشار أنواع التماسيح

التصنيف

انتشار أنواع التماسيح في أنحاء العالم.

تضم فصيلة التماسيح 3 أجناس و18 نوعاً وهي:

معلومات عن التمساح

  • نصّب الفراعنة التماسيح آلهة وجعلوا منها تماثيل مقدسة وأواني فخارية أغطيتها على شكل رأس تمساح وذلك لقوته وخطورته على صيادي الأسماك في نهر النيل.
  • جلد التمساح عبارة عن غطاء حرشفي سميك يمتاز بقوته ومتانته ويعتبر من أغلى أنواع الجلود في العالم. وتصنع منه الحقائب الجلدية والأحذية الجلدية والتي تكون عادة باهظة الثمن مقارنة بالحقائب والأحذية المصنوعة من جلود الأبقار والماعز. ويتم اصطياد التماسيح في بعض مناطق العالم بصورة غير شرعية لأغراض تجارية ربحية.
  • للتماسيح جهاز تنفسي يعتمد على استخلاص أكسجين الهواء الجوي. بمعنى انها تأخذ شهيق عميق يكفيها للمناورة تحت سطح الماء حوالي 15 دقيقة بعدها يستنشق الهواء بين مكان مناسب معتمدة على ظاهرة المماتنة (محاكاة البيئة) والتخفي أو تخرج للاستكانة على سطح إحدى الجزر أو الشاطئ إما في غفوة شاغراً فمه أو في ترقب حذر يخلو من الذكاء.
  • ينصح عند تربية التماسيح في البرك أن لا تخلو قيعانها من جزر أو أشباه جزر يمكن أن تعتليها التماسيح وذلك رأفة بسلوكها وحياتها وإلا فإنها قد تموت غرقا.
  • ثمة شبه كبير بين الورل والتمساح، إلا أن بينهما الفروقات التالية:
    • كلاهما حيوانان زاحفان ذوي حراشف. بينهما شبه كبير إلا أن التمساح برمائي والورل بري.
    • التمساح يأكل أسماك حية أو فرائس حيوانية فقارية كبيرة. أما الورل فيأكل حشرات وخضر.
    • الورل يتحرش بإناث التماسيح وهي تشبهها إلى حد ما بالقرب من الشواطئ حيث تضع بيضها في حفر للفقس ولا تلبث التماسيح تنزل للماء حتى يأكل الورل بيضها المدفونة وعليه فانه يمكن التحكم بيولوجيا في تكاثر التماسيح.
  • كي يزيد وزن التمساح كيلو جرام واحد، يجب عليه أن يأكل عشرة كيلو جرام من الكائنات الحية أغلبها أسماك وطيور مائية.

الموطن الأصلي

تعيش التماسيح في المناطق الاستوائية، وتفضل المساحات الواسعة من المياه الضحلة والأنهار الراكدة والمستنقعات المفتوحة. وتساعد أقدامها ذات الأغشية على السير فوق الأرض الطريّة، كما أن أعينها وفتحات أنوفها ترتفع عن بقية أجسامها. وتلائم هذه الميزات حياة التماسيح؛ لأنها تحب أن تطفو وأعينها وأنوفها فوق سطح الماء. كما أن عينيه تبقيان يقظتين في الليل، ولا يمكن لأى حيوان أياً كان نوعه التغلب على التمساح إلا في بعض الظروف الخاصة التي قد يكون بنيانه يتصف بالمرض. والتمساح هو صاحب أقوى فك في الحيوانات المفترسة والاليفة.

التغذية

تتغذى التماسيح على الحيوانات الصغيرة كالأسماك، والطيور، كما تهاجم أحياناً الحيوانات الكبيرة والإنسان. ويستطيع التمساح أن يقطع حيواناً كبيراً بالإمساك به ومن ثم الدوران بسرعة بشكل طولي في الماء و تقطيعه إلى قطع ليبتلعه بشكل أسرع. عندما تنقض على فريستها بإمكان هذه الفريسة الهروب منها وذلك بوضع ماء داخل فمها وهو مفتوح للافتراس مما يؤدي بها إلى إغلاق فمها وإفلات الفريسة والنزول في الماء مرة أخرى وبالتالي يكون بإمكان الفريسة الهرب.

التكاثر

وتضع التماسيح البيض، مثل معظم الزواحف. ويشبه بيض التماسيح بيض الدجاج، إلا أنه أكبر منه حجماً وقشرته أقل بريقاً. تخفي التماسيح بيضها في أعشاش من الفضلات والنبات أو تدفنه في الرمل على الشواطئ. وتقوم الأنثى في بعض الأنواع بحراسة العش إلى أن يفقس البيض. وعندما تسمع أصوات الصغار تحفر لإخراجها من العش. وتساعد بعض أنواع التماسيح صغارها على الخروج من البيض، ثم تحملها في أفواهها إلى الماء و يعتبر هذا الحيوان أقوى كائن على وجه البسيطة.

الصيد

الاستخدامات المتعددة لجلود التماسيح

تتعرض التماسيح لعمليات الصيد على نطاق واسع بهدف الحصول على جلودها التي تستعمل في صنع الأحذية والحقائب. وقد أصبحت أنواع من التماسيح مهددة بالانقراض وقد سُنَّت القوانين في بلدان عديدة من العالم لمنع صيد التماسيح ولتفقيسها في حاضنات. وبعد أن تَخْرج الصغار من البيض يتم إطلاقها في بيئتها الطبيعية.

حكم أكل التمساح

يرى الحنابلة والشافعية أن أكل التمساح حرام، لأن له أنياباً يفترس بها الإنسان، وقيل إن التمساح حلال لأنه حيوان بحري، وكل الحيوانات البحرية حلال، ويرى سعد الخثلان أن التمساح ليس بحرياً خالصاً، بل هو برمائي ومفترس، فذلك لا يجوز أكله.[7]

المراجع

  1. مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 832. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
  2. المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس العاصمة: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 100، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  3. أمين المعلوف (1985)، معجم الحيوان (بالعربية والإنجليزية) (ط. 3)، بيروت: دار الرائد العربي، ص. OCLC:1039733332، QID:Q113643886
  4. "11 حيواناً لا تموت جوعاً". RT Arabic (بar-AR). Archived from the original on 2018-06-20. Retrieved 2018-03-04.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  5. Guggisberg, C.A.W. (1972). Crocodiles: Their Natural History, Folklore, and Conservation. Newton Abbot: David & Charles. ص. 195. ISBN:0-7153-5272-5.
  6. Buchanan، L.A. (2009). "Kambara taraina sp. nov (Crocodylia, Crocodyloidea), a new Eocene mekosuchine from Queensland, Australia, and a revision of the genus". Journal of Vertebrate Paleontology. ج. 29 ع. 2: 473–486. DOI:10.1671/039.029.0220.
  7. حكم أكل التمساح.. هيئة كبار العلماء بالسعودية تحسم الجدل نسخة محفوظة 21 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  • أيقونة بوابةبوابة زواحف وبرمائيات
  • أيقونة بوابةبوابة علم الأحياء
  • أيقونة بوابةبوابة علم الحيوان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.