تاريخ جمهورية باكستان الإسلامية
بدأ تاريخ جمهورية باكستان الإسلامية في 14 أغسطس 1947 عندما أصبحت البلد دولة مستقلة باسم دومينيون باكستان داخل الكومنولث البريطاني نتيجة للحركة الباكستانية وتقسيم الهند، في حين بدأ تاريخ الشعب الباكستاني حسب التسلسل الزمني الرسمي للحكومة الباكستانية مع بداية الفتوحات الإسلامية في شبه القارة الهندية على يد محمد بن قاسم الثقفي،[1] والتي وصلت إلى ذروتها خلال عهد المغول. في عام 1947، تألفت باكستان من جزأين: غرب باكستان (يقابلها اليوم جمهورية باكستان)، وشرق باكستان (يقايلها اليوم دولة بنغلاديش). أصبح محمد علي جناح، رئيس رابطة مسلمي عموم الهند، وبعد ذلك الرابطة الإسلامية الباكستانية، الحاكم العام للبلاد، بينما أصبح الأمين العام للرابطة الإسلامية لياقت علي خان رئيسًا للوزراء. جعل دستور عام 1956 باكستان دولة ديمقراطية إسلامية.
واجهت باكستان حربًا أهلية وتدخلات عسكرية هندية في عام 1971 ما أدى إلى انفصال باكستان الشرقية كدولة جديدة باسم بنغلاديش، كما واجهت أيضًا نزاعات إقليمية مع الهند، ما أدى إلى نشوب أربعة حروب بينهما. كانت باكستان على صلة وثيقة بالولايات المتحدة في الحرب الباردة. في الحرب الأفغانية السوفييتية، دعمت الجماعات السنية المجاهدة ولعبت دورًا حيويًا في هزيمة القوات السوفييتية وأجبرتها على الانسحاب من أفغانستان. ما يزال البلد يواجه مشاكل صعبة، منها الإرهاب، والفقر، والأمية، والفساد، وعدم الاستقرار السياسي. ألحق الإرهاب بسبب الحرب في أفغانستان الضرر باقتصاد البلاد وبنيته الأساسية منذ عام 2001-09 بشكل كبير، لكن باكستان الآن تتطور من جديد.
تملك باكستان سلاحًا نوويًا، وأجرت ست تجارب نووية ردًا على التجارب النووية الخمس التي نفذتها جمهورية الهند المنافسة في مايو 1998. أُجريت التجارب الخمسة الأولى في 28 مايو، والتجربة السادسة في 30 مايو، وبذلك، تحتل باكستان المرتبة السابعة على مستوى العالم من حيث عدد التجارب النووية، والثانية في جنوب آسيا، والبلد الوحيد في العالم الإسلامي، كما تمتلك باكستان سادس أكبر القوات المسلحة في العالم وتنفق مبلغًا كبيرًا من ميزانيتها على الدفاع. تعد باكستان العضو المؤسس لمنظمة التعاون الإسلامي، ورابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى أنها عضو في العديد من المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة، ومنظمة شانغهاي للتعاون، ودول الكومنولث، ورابطة دول جنوب شرق آسيا، ومنظمة التعاون الاقتصادي، وغيرها.
تعد باكستان قوة إقليمية متوسطة، ويعد اقتصادها المتوسط من بين الأكبر في العالم، وأسرعها نموًا. تملك اقتصادًا شبه صناعي مع قطاع زراعي متكامل بشكل جيد. صُنفت باكستان ضمن مجموعة الدول الإحدى عشر، وهي مجموعة من الدول التي لديها إمكانيات عالية لتصبح من أكبر اقتصادات العالم في القرن الواحد والعشرين. أشار العديد من خبراء الاقتصاد والمراكز البحثية إلى أن باكستان في عام 2030 ستصبح من النمور الآسيوية، وأن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني سيلعب دورًا مهمًا في ذلك. ومن الناحية الجغرافية، تعد باكستان أيضًا بلدًا مهمًا، ونقطة اتصال بين الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وجنوب آسيا، وشرقها.
استقلال باكستان
نالت باكستان استقلالها في 14 أغسطس 1947 (27 رمضان 1366 حسب التقويم الإسلامي)، ونالت الهند استقلالها في اليوم التالي. قسمت لجنة رادكليف مقاطعتي البنجاب والبنغال في الهند البريطانية وفق أسس دينية. يزعم أن الحاكم البريطاني لويس مونتباتن قد أثر على لجنة رادكليف عند رسم الخطوط لصالح الهند.[2][3][4] كان الجزء الغربي من البنجاب والذي يتألف في أغلبه من المسلمين من نصيب باكستان، في حين كان الجزء الشرقي منه، والذي يتألف من الهندوس والسيخ من نصيب الهند، ولكن كانت هناك أقليات مسلمة كبيرة في القسم الشرقي، وأقليات هندوس وسيخ تعيش في المناطق الغربية.
لم يكن هناك تصور بأن عمليات نقل السكان ستكون ضرورية بسبب التقسيم، وكان من المتوقع أن تبقى الأقليات الدينية في الولايات التي يقيمون فيها. ومع ذلك، استثني إقليم البنجاب ولم يطبق عليه ما طبق على المناطق الأخرى.[5][6] أرغمت الاضطرابات الطائفية الشديدة في البنجاب حكومتي الهند وباكستان على الموافقة على التبادل السكاني القسري بين الأقليات المسلمة والهندوسية/السيخية التي تعيش في البنجاب. بعد تبادل السكان هذا، بقي بضعة آلاف فقط من الهندوس من الطبقة الدنيا في البنجاب الباكستانية، ولم يتبق في مدينة مالاركوتلا في الجزء الهندي من البنجاب سوى عدد قليل من المسلمين.[7] يقول العالم السياسي اشتياق أحمد أنه على الرغم من أن المسلمين هم من بدأ أعمال العنف في البنجاب، فقد كان عدد من قتل منهم عل يد الهندوس والسيخ بحلول نهاية عام 1947 أكبر من عدد الهندوس والسيخ الذين قتلوا على يد المسلمين في غرب البنجاب،[8][9][10] كما كتب نهرو إلى غاندي في 22 أغسطس أنه حتى ذلك الحين، كان عدد المسلمين الذين قُتلوا في شرق البنجاب ضعف عدد الهندوس والسيخ الذي قتلوا في غربه.[11]
هاجر أكثر من عشرة ملايين شخص عبر الحدود الجديدة، كما قتل حوالي 200,000-2,000,000 [12][13][14][15] شخص بسبب موجة العنف الطائفي في البنجاب في ما وصفه بعض العلماء «إبادة جماعية انتقامية» بين الأديان.[16] ادعت الحكومة الباكستانية اختطاف 50,000 امرأة مسلمة واغتصابها على أيدي رجال هندوس وسيخ، كما ادعت الحكومة الهندية أن المسلمين اختطفوا واغتصبوا 33,000 امرأة من الهندوس والسيخ.[17][18][19] وافقت الحكومتان على إعادة النساء المختطفات إلى بلادهن، وجرى إعادة آلاف النساء من الهندوس والسيخ والمسلمين إلى منازلهن في أواخر عام 1950. تصاعد النزاع حول كشمير، وأدى إلى نشوب الحرب الأولى بين الهند وباكستان، وبمساعدة الأمم المتحدة انتهت الحرب، ولكن نتج عنها نزاع كشمير الذي لم يحل حتى عام 2018.
1947-1958: الحقبة الديمقراطية الأولى
في عام 1947، وافق قادة حركة باكستان على تعيين لياقت علي خان كأول رئيس وزراء للبلاد، وكان محمد علي جناح أول حاكم عام ورئيس لبرلمان الدولة، وكان مونتباتن قد عرض عليه تولي منصب الحاكم العام لكل من الهند وباكستان، ولكن جناح رفض هذا العرض. عندما توفي جناح بمرض السل عام 1948، وصف العالم الإسلامي مولانا شبير أحمد العثماني جناح بأنه أعظم مسلم بعد الإمبراطور المغولي أورنكزيب، كما قارن وفاة جناح بموت النبي، كما طلب عثماني من الباكستانيين أن يتذكروا رسالة «الوحدة والإيمان والانضباط» التي وجهها جناح، وأن يعملوا من أجل تحقيق حلمه:
«خلق اتحاد من كل الدول الإسلامية من كراتشي إلى أنقرة، ومن باكستان إلى المغرب. أراد أن يرى مسلمي العالم متحدين تحت شعار الإسلام ضد مخططات عدوهم»
اتخذت أول خطوة رسمية لتحويل باكستان إلى دولة إسلامية أيدولوجيًا في مارس 1949 عندما قدم لياقت علي خان تشريعات الأهداف للمجلس الوطني الباكستاني. تقر هذه التشريعات بأن السيادة على الكون كله لله القادر على كل شيء. قاد العالم الإسلامي مولانا شبير أحمد العثماني المنتمي إلى المدرسة الديوبندية التشريعات الهادفة إلى تحويل باكستان لدولة إسلامية، كما أنه شغل منصب شيخ الإسلام في باكستان عام 1949، مع أبو الأعلى المودودي من جماعة الإسلام.[20][21]
واصل مسلمو الهند من المقاطعات المتحدة، ومقاطعة بومباي، والمقاطعات الوسطى ومناطق أخرى من الهند الهجرة إلى باكستان من عام 1950 وحتى ستينيات القرن العشرين، واستقروا بشكل رئيسى في إقليم السند، والعاصمة الأولى للبلاد كراتشي. شكل رئيس الوزراء علي خان حكومة قوية وكان عليه أن يواجه تحديات بعد توليه منصبه.[7][22]
المراجع
- "Information of Pakistan". web.archive.org. 23 يوليو 2010. مؤرشف من الأصل في 2020-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-13.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - Niall Ferguson (2003). Empire: how Britain made the modern world. Allen Lane. ص. 349. مؤرشف من الأصل في 2018-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-17.
In particular, Mountbatten put pressure on the supposedly neutral Boundary Commissioner, Sir Cyril Radcliffe-cruelly mocked at the time by W.H.Auden- to make critical adjustments in India's favour when drawing the frontier through the Punjab.
- K. Z. Islam, 2002, The Punjab Boundary Award, Inretrospect نسخة محفوظة 17 January 2006 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Partitioning India over lunch, Memoirs of a British civil servant Christopher Beaumont نسخة محفوظة 2017-06-29 على موقع واي باك مشين.. BBC News (10 August 2007).
- Vazira Fazila-Yacoobali Zamindar (2010). The Long Partition and the Making of Modern South Asia: Refugees, Boundaries, Histories. Columbia University Press. ص. 40–. ISBN:978-0-231-13847-5. مؤرشف من الأصل في 2020-05-31.
Second, it was feared that if an exchange of populations was agreed to in principle in the Punjab, ' there was likelihood of trouble breaking out in other parts of the subcontinent with a view to forcing Muslims in the Indian Dominion to move to Pakistan. If that happened we would find ourselves with inadequate land and other resources to support the influx.' The Punjab could set a very dangerous precedent for the rest of the subcontinent. Given that Muslims in the rest of India, some 42 million, formed a population larger than the entire population of West Pakistan at the time, economic rationality eschewed such a forced migration. However, in the divided Punjab millions of people were already on the move, and the two governments had to respond to this mass movement. Thus, despite these important reservations, the establishment of the MEO led to an acceptance of a 'transfer of populations' in divided Punjab to, 'to give a sense of security' to ravaged communities on both sides. A statement of the Indian government's position of such a transfer across divided Punjab was made in the legislature by Neogy on November 18, 1947. He stated that although the Indian government's policy was 'to discourage mass migration from one province to another'. Punjab was to be an exception. In the rest of the subcontinent migrations were not to be on a planned basis, but a matter of individual choice. This exceptional character of movements across divided Punjab needs to be emphasized, for the agreed and 'planned evacuations' by the two governments formed the context of those displacements.
- Peter Gatrell (12 سبتمبر 2013). The Making of the Modern Refugee. OUP Oxford. ص. 149–. ISBN:978-0-19-967416-9. مؤرشف من الأصل في 2020-05-31.
Notwithstanding the accumulated evidence of inter-communal tension, the signatories to the agreement that divided the Raj did not expect the transfer if power and the partition of India to be accompanied by a mass movement of population. Partition was conceived as a means of preventing migration on a large scale, because the borders would be adjusted instead. Minorities need not to be troubled by the new configuration. As Pakistan's first Prime Minister, Liaquat Ali Khan, affirmed, 'the division of India into Pakistan and India Dominions was based on the principle that minorities will stay where they were and that the two states will afford all protection to them as citizens of the respective states'.
- KHALIDI، OMAR (1 يناير 1998). "FROM TORRENT TO TRICKLE: INDIAN MUSLIM MIGRATION TO PAKISTAN, 1947—97". Islamic Studies. ج. 37 ع. 3: 339–352. JSTOR:20837002.
- Ahmed، Ishtiaq. "The Punjab Bloodied, Partitioned and Cleansed". مؤرشف من الأصل في 2017-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-10.
- Talbot، Ian (1993). "The role of the crowd in the Muslim League struggle for Pakistan". The Journal of Imperial and Commonwealth History. ج. 21 ع. 2: 307–333. DOI:10.1080/03086539308582893.
Four thousand Muslim shops and homes were destroyed in the walled area of Amritsar during a single week in March 1947. Were these exceptions which prove the rule? It appears that casualty figures were frequently higher when Hindus rather than Muslims were the aggressors.
- Butt، Shafiq. "A page from history: Dr Ishtiaq underscores need to build bridges". مؤرشف من الأصل في 2017-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-10.
- Nisid Hajari (2015). Midnight's Furies: The Deadly Legacy of India's Partition. Houghton Mifflin Harcourt. ص. 139–. ISBN:978-0-547-66921-2. مؤرشف من الأصل في 2020-05-31.
- Talbot، Ian (2009). "Partition of India: The Human Dimension". Cultural and Social History. ج. 6 ع. 4: 403–410. DOI:10.2752/147800409X466254.
The number of casualties remains a matter of dispute, with figures being claimed that range from 200,000 to 2 million victims.
- "Murder, rape and shattered families: 1947 Partition Archive effort underway". Dawn. 13 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-14.
There are no exact numbers of people killed and displaced, but estimates range from a few hundred thousand to two million killed and more than 10 million displaced.
- Basrur، Rajesh M. (2008). South Asia's Cold War: Nuclear Weapons and Conflict in Comparative Perspective. Routledge. ISBN:978-1-134-16531-5. مؤرشف من الأصل في 2020-05-31.
An estimated 12–15 million people were displaced, and some 2 million died. The legacy of Partition (never without a capital P) remains strong today ...
- Isaacs، Harold Robert (1975). Idols of the Tribe: Group Identity and Political Change. Harvard University Press. ISBN:978-0-674-44315-0. مؤرشف من الأصل في 2020-05-31.
2,000,000 killed in the Hindu-Muslim holocaust during the partition of India and the creation of Pakistan
- Brass، Paul R. (2003). "The partition of India and retributive genocide in the Punjab, 1946–47: means, methods, and purposes" (PDF). Journal of Genocide Research. Carfax Publishing: Taylor and Francis Group. ص. 81–82 (5(1), 71–101). مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-16.
In the event, largely but not exclusively as a consequence of their efforts, the entire Muslim population of the eastern Punjab districts migrated to West Punjab and the entire Sikh and Hindu populations moved to East Punjab in the midst of widespread intimidation, terror, violence, abduction, rape, and murder.
- Daiya، Kavita (2011). Violent Belongings: Partition, Gender, and National Culture in Postcolonial India. Temple University Press. ص. 75. ISBN:978-1-59213-744-2. مؤرشف من الأصل في 2020-05-31.
The official estimate of the number of abducted women during Partition was placed at 33,000 non-Muslim (Hindu or Sikh predominantly) women in Pakistan, and 50,000 Muslim women in India.
- Singh، Amritjit؛ Iyer، Nalini؛ Gairola، Rahul K. (2016). Revisiting India's Partition: New Essays on Memory, Culture, and Politics. Lexington Books. ص. 14. ISBN:978-1-4985-3105-4. مؤرشف من الأصل في 2020-05-31.
The horrific statistics that surround women refugees-between 75,000–100,000 Hindu, Muslim and Sikh women who were abducted by men of the other communities, subjected to multiple rapes, mutilations, and, for some, forced marriages and conversions-is matched by the treatment of the abducted women in the hands of the nation-state. In the Constituent Assembly in 1949 it was recorded that of the 50,000 Muslim women abducted in India, 8,000 of then were recovered, and of the 33,000 Hindu and Sikh women abducted, 12,000 were recovered.
- Abraham، Taisha (2002). Women and the Politics of Violence. Har-Anand Publications. ص. 131. ISBN:978-81-241-0847-5. مؤرشف من الأصل في 2020-05-31.
In addition thousands of women on both sides of the newly formed borders (estimated range from 29,000 to 50,000 Muslim women and 15,000 to 35,000 Hindu and Sikh women) were abducted, raped, forced to convert, forced into marriage, forced back into what the two States defined as 'their proper homes,' torn apart from their families once during partition by those who abducted them, and again, after partition, by the State which tried to 'recover' and 'rehabilitate' them.
- Hussain، Rizwan. Pakistan. مؤرشف من الأصل في 2016-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-23.
Mawlānā Shabbīr Ahmad Usmānī, a respected Deobandī ʿālim (scholar) who was appointed to the prestigious position of Shaykh al-Islām of Pakistan in 1949, was the first to demand that Pakistan become an Islamic state. But Mawdūdī and his Jamāʿat-i Islāmī played the central part in the demand for an Islamic constitution. Mawdūdī demanded that the Constituent Assembly make an unequivocal declaration affirming the "supreme sovereignty of God" and the supremacy of the sharīʿah as the basic law of Pakistan.
{{استشهاد بكتاب}}
:|عمل=
تُجوهل (مساعدة) - Hussain، Rizwan. Pakistan. مؤرشف من الأصل في 2016-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-23.
The first important result of the combined efforts of the Jamāʿat-i Islāmī and the ʿulamāʿ was the passage of the Objectives Resolution in March 1949, whose formulation reflected compromise between traditionalists and modernists. The resolution embodied "the main principles on which the constitution of Pakistan is to be based." It declared that "sovereignty over the entire universe belongs to God Almighty alone and the authority which He has delegated to the State of Pakistan through its people for being exercised within the limits prescribed by Him is a sacred trust," that "the principles of democracy, freedom, equality, tolerance and social justice, as enunciated by Islam shall be fully observed," and that "the Muslims shall be enabled to order their lives in the individual and collective spheres in accord with the teaching and requirements of Islam as set out in the Holy Qurʿan and Sunna." The Objectives Resolution has been reproduced as a preamble to the constitutions of 1956, 1962, and 1973.
{{استشهاد بكتاب}}
:|عمل=
تُجوهل (مساعدة) - Aparna Pande (16 مارس 2011). Explaining Pakistan's Foreign Policy: Escaping India. Taylor & Francis. ص. 16–17. ISBN:978-1-136-81894-3. مؤرشف من الأصل في 2020-05-31.
- بوابة التاريخ
- بوابة الإسلام