بيتر ماندلسون

وُلد بيتر ماندلسون في مدينة هيندون، ميدلسكس،[11] في 21 أكتوبر 1953،[8] وهو ابن ماري جويس (كنيتها قبل الزواج موريسون) وجورج نورمان ماندلسون.[12] كانت عائلة والده يهودية. أسس جده كنيس هارو المتحدة. كان والده (المعروف باسم توني) مدير الإعلانات في السجل اليهودي[13] الذي كُلف كضابط في سلاح الفرسان الملكي في الحرب العالمية الثانية.[14] من جانب والدته، ماندلسون هو حفيد هربرت موريسون، رئيس مجلس مقاطعة لندن ووزير العمل في حكومة أتلي.^{[بحاجة لمصدر]}

نشأ ماندلسون في ضاحية هامبستيد غاردن. يقول عن طفولته: «كانت نشأتي كلها حول الضاحية، صداقاتي وقيمي».[15]

ارتاد ماندلسون مدرسة غاردن سبيرب،[14] وبين 1965 و1972 مدرسة هندون كاونتي.[8] في عام 1966 ظهر على خشبة المسرح مع مجموعة مسرح الهواة المحلية، كبطل أساسي مسمى في مسرحية ولد وينسلو.[16]

من عام 1973 إلى عام 1976، درس الفلسفة والسياسة والاقتصاد في كلية سانت كاترين في أكسفورد. خلال سنوات المراهقة، كان عضوًا في رابطة الشباب الشيوعي،[8] لكنه أصبح فيما بعد عضوًا في نادي العمل بجامعة أكسفورد.

في عام 1985، عينه زعيم حزب العمال نيل كينوك مديرًا للاتصالات في الحزب. بصفته مديرًا، كان من أوائل الأشخاص في بريطانيا الذين طُبق عليهم مصطلح طبيب دوران؛ وهكذا أطلق عليه لقب أمير الظلام.[20][21]

في عام 1986، أدار ماندلسون حملته الانتخابية في انتخابات فولهام الفرعية التي هزم فيها حزب العمال حزب المحافظين.[22] بالنسبة للحملة الانتخابية عام 1987، كلف ماندلسون المخرج السينمائي هيو هدسون، الذي فاز فيلمه عربات النار بجائزة أوسكار أفضل فيلم، لعمل بث سياسي حزبي يروج لنيل كينوك كرئيس وزراء محتمل. وُضع شعار كينوك -الفيلم الذي أدى إلى رفع نسبة تأييد زعيم الحزب بنسبة 16%[23] أو 19%[24] في استطلاعات الرأي وتكررت في استطلاعات رأي أخرى. أعادت الانتخابات، التي أجريت في 11 يونيو 1987، مارغريت تاتشر من حزب المحافظين للمرة الثالثة، رغم حصول حزب العمال على 20 مقعدًا،[25] وفي هذه المرة، دفع الحزب الديمقراطي الاجتماعي؛ التحالف الليبرالي إلى المركز الثالث. ووصف المعارضون الحملة الانتخابية لحزب العمال بأنها هزيمة انتخابية ناجحة ببراعة.[24]

توقف عن كونه مسؤولًا في حزب العمال في عام 1990 عندما اختير كمرشح حزب العمال للمقعد عن لهارتلبول.

تستند شخصية مالكولم تاكر، من مسلسل أرماندو إيانوتشي ذا ثيك أوف إت، جزئيًا إلى ماندلسون.[26]