بليزوصورات

البَلْصُورات أو البليزوصورات والمفرد البَلْصور [1] أو البليزوصور (وتعني «شبيهة العظاءة») هو نوع من الزواحف الضارية البحرية التي عاشت خلال العصر الجوراسي. وقد قيل عند اكتشافها على نحو خاطئ أنها كانت تشبه «أفعى داخل صدفة سلحفاة»،[2] وذلك مع أنها لا تملك أصدافاً. عادة ما يَتضمن اسم «بليزوصور» الشائع كلا البليزوصورات الشائعة (فوق فصيلة البليزوصوريات)، والتي تتضمن قصيري الرقبة (الإلاسموصورات) وطويلي الرقبة (البوليكوتيليديات)، والمجموعة التصنيفية الأكبر البليزوصوريا التي تتضمن البليوصوريات.[3]

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

بليزوصورات
العصر: الجوراسي المبكر - الطباشيري المتأخر

 

المرتبة التصنيفية رتبة 
التصنيف العلمي 
فوق النطاق حيويات
مملكة عليا خيطانيات
مملكة نظائر حيوانات النحت
عويلم كلوانيات
مملكة فرعية ثانويات الفم
شعبة شميات
شعيبة فقاريات
شعبة فرعية أشباه رباعيات الأطراف
عمارة رباعيات الأطراف
طائفة زواحف
صُنيف فرعي أشباه العظايا الحرشفية
رتبة عليا عظائيات زعنفية
الاسم العلمي
Plesiosauria 
هنري ماري دوكروتي دي بلينفيل  

عاشت البليزوصورات منذ العصر الجوراسي وحتى انقراض ط-ث، عندما انقرضت مثل معظم الزواحف الأخرى. ومع أنها كانت من ثنائيات ثقوب الحقبة الوسطى التي عاصرت الزواحف العملاقة، فهي لم تكن من الديناصورات ولا من الأركوصورات.

الوصف

البليزوصورات هي زواحف بحرية تملك أجساداً مستديرة ورقابًا بالغة الطول ورؤوسًا صغيرة، إضافة إلى أربعة زعانف قوية تُمكنها من السباحة عبر الماء. نظراً لقصر ذيول البليزوصورات الشديد فإنه يُعتقد أن وظيفتها في توجيه الجسم أثناء السباحة لم تكن فعالة كثيراً، فقد قامت الزعانف الأربعة والرقبة الطويلة بالدور الأكبر في توجيه الجسم ودفعه عبر الماء. مع أن جمجمة البليزوصور كانت صغيرة جداً، فإن محاجر عينيه كانت كبيرة بشكل ملحوظ، وربما ساعده هذا على رؤية فريسته أثناء الصيد. كانت عظام زعانف البليزوصورات شبيهة إلى حد كبير بعظام كف الرئيسيات، لكنها كانت أعرض وأطول بكثير كما أن الجلد لا يَفصلها عن بعضها، مما جعلها قادرة على تحريك الماء بسهولة.

بالرغم من أن جسد البليزوصور المستدير كان ضخمًا، فربما كان يَملك رئتين صغيرتين أصغر مما يَملكه حيوان يابسة بنفس الحجم. والسبب وراء ذلك هو أنه إذا كانت رئتاه أكبر بقليل من ذلك فإنه سيَطفو على السطح بسبب الهواء فيهما ولن يَستطيع الغوص أبداً، وإن عثور العلماء على حجارة في معدة هذه الزواحف ربما يَكون دليلاً على أنها ابتلعت الحجارة لكي تثقل من وزنها وتستطيع الغوص عميقاً تحت الماء. يَعتقد بعض العلماء أيضاً أن هذه الحجارة كانت تستخدم للمساعدة على هضم الطعام. كان يَحتاج البليزوصور للصعود إلى السطح باستمرار للتنفس لأنه حيوان زاحف ويَملك رئتين، ويُقدر بأنه كان يَستطيع البقاء تحت الماء لما يَتراوح من 15 إلى 20 دقيقة بعد كل مرة يَتنفس فيها. وقد بلغت أوزان هذه الحيوانات ما يَصل إلى طن واحد وأطوال بعض أنواعها تجاوزت العشرة أمتار.[4][5]

المراجع

  1. قاموس المورد الحديث لمنير البعلبكي ود.رمزي البعلبكي دار العلم للملايين لبنان طبعة 2013 ص 882
  2. Everhart، Mike (14 أكتوبر 2005)، "A Snake Drawn Through the Shell of a Turtle"، Oceans of Kansas Paleontology، مؤرشف من الأصل في 2018-07-11، اطلع عليه بتاريخ 2010-06-10 {{استشهاد}}: روابط خارجية في |عمل= (مساعدة)
  3. "Fossils explained 54: plesiosaurs. Geology Today 24 (2): 71-75" by Adam S. Smith. نسخة محفوظة 15 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. بليزوصور دوت كوم: البحوث - قاعدة بيانات - معلومات إلخ... تاريخ الولوج 19-12-2010. نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. كتاب "Plesiosaurs: a marine reptile from Jurrasic period" (البليزوصورات: زواحف بحرية من العصر الجوراسي) لـ"Heather Amery"، الناشر Reader Books" Weekly" (كتب القارئ الأسبوعي).
  • أيقونة بوابةبوابة زواحف وبرمائيات
  • أيقونة بوابةبوابة علم الأحياء القديمة
  • أيقونة بوابةبوابة علم الأحياء التطوري
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.