بلوميريا

البلوميريا[4][5] أو فتنة أو ياسمين هندي أو فرانجيباني هي جنس من كاسيات البذور من عائلة الدفلية السامة.[6] معظم أنواعها من الشجيرات النفضية أو الأشجار الصغيرة. تنمو في المكسيك وأمريكا الوسطى والكاريبي وجنوب البرازيل، كلنها تنمو أيضاً في مناطق أخرى دافئة حيث يمكن أن تنمو نباتات الزينة.[3][7] تختلف الأسماء الشائعة للبلوميريا من منطقة إلى أخرى وحسب نوعها، لكن الاسم الأكثر تداولاً لها هو بلوميريا.[8]

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

بلوميريا

Plumeria sp.

المرتبة التصنيفية جنس[1][2] 
التصنيف العلمي 
فوق النطاق حيويات
مملكة عليا حقيقيات النوى
مملكة نباتات
عويلم نباتات ملتوية
عويلم نباتات جنينية
شعبة نباتات وعائية
كتيبة بذريات
رتبة جنطيانيات
فصيلة دفلية
فُصيلة راولفياوات
قبيلة Plumerieae
عميرة Plumeriinae
الاسم العلمي
Plumeria[1][2] 
كارولوس لينيوس  ، 1753  
مرادفات [3]
  • Plumieria Scop.
معرض صور بلوميريا  - ويكيميديا كومنز 

الوصف

تكون أزهار البلوميريا أكثر عطراً في الليل وذلك لإغراء عثث أبي الهول التي تعمل على تلقيحها. لا تنتج الزهور أي رحيق، لكنها تخدع الحشرات ببساطة، حيث تعمل العث على تلقيحها دون قصد عن طريق نقل حبوب اللقاح من زهرة إلى زهرة أثناء بحثها العقيم عن الرحيق. يمكن أن تساعد الحشرات أو البشر في إنتاج أنواع جديدة من البلوميريا. وقد تظهر أشجار البلوميريا المنتجة من بذور ملقحة خصائص الشجرة الأم أو قد تبدو أزهارها بمظهر جديد تماماً.

إكثار أنواع البلوميريا يتم بسهولة عن طريق قطع الأطراف الجذعية التي لا تحمل أوراقاً في الربيع. يتم الانتظار حتى تجف القطوع عند القاعدة قبل زراعتها في تربة جيدة التصريف. تكون القطوع عرضة للتعفّن بسهولة في التربة الرطبة. من الطرق الاختيارية لتجذير القطوع وضع هرمون تجذير على النهاية المقطوعة حديثاً. كما يمكن تجذير الجذوع المقطوعة بتطعيمها في نظام متجذر أصلاً.

يعتقد بوجود أكثر من 300 اسم مختلف لزهرة البلوميريا.[بحاجة لمصدر]

معرض الصور

المراجع

  1. Mary Endress; Sigrid Liede-Schumann; Ulrich Meve (14 Feb 2014). "An updated classification for Apocynaceae". Phytotaxa (بالإنجليزية). 159 (3): 175–194. DOI:10.11646/PHYTOTAXA.159.3.2. ISSN:1179-3155. QID:Q19004382.
  2. Carolus Linnaeus (1754), Genera plantarum eorumque characteres naturales, secundum numerum figuram, situm, & proportionem omnium fructificationis partium (باللاتينية) (5th ed.), Holmia, p. 99, DOI:10.5962/BHL.TITLE.746, QID:Q40975586
  3. "World Checklist of Selected Plant Families". مؤرشف من الأصل في 2020-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-18.
  4. أرمناك ك. بديفيان (2006)، المعجم المصور لأسماء النباتات: ويشمل النباتات الاقتصادية والطبية والسامة ونباتات الزينة وأهم الحشائش والأعشاب (بالعربية واللاتينية والأرمنية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والتركية)، القاهرة: مكتبة مدبولي، ص. 472، OCLC:929657095، QID:Q117464906
  5. سمير إسماعيل الحلو (1999)، القاموس الجديد للنباتات الطبية: أكثر من 2000 نبات بأسمائها العربية والإنجليزية واللاتينية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 1)، جدة: دار المنارة، ص. 78، OCLC:1158805225، QID:Q117357050
  6. Urs Eggli، المحرر (2002). Illustrated Handbook on Succulent Plants. Springer. ج. 5: Dicotyledons. ص. 16. ISBN:978-3-540-41966-2. مؤرشف من الأصل في 2014-06-28.
  7. M.M. Grandtner (8 أبريل 2005). Elsevier's Dictionary of Trees: Volume 1: North America. Elsevier. ص. 679–. ISBN:978-0-08-046018-5. مؤرشف من الأصل في 2014-01-01.

وصلات خارجية

  • أيقونة بوابةبوابة علم النبات
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.