بروتوكول توجيه

في شبكات تبديل الرزم، بروتوكول التوجيه أو بروتوكول التسيير (بالإنجليزية: Routing Protocol)‏ هو اسم لعائلة من بروتوكولات الشبكة التي تُحدد مجموعة القواعد الضابطة لكيفيّة تواصل تجهيزات الشبكة، كالمُوجّهات أو العُقد مع بعضها البعض، وكيفيّة توزيع المعلومات المُرتبطة بطوبولوجيا الشبكة وكيفيّة اختيار أفضل مسار يصل نحو أيّ وجهة أو عقدة فيها، وآليّة تعديل جداول التوجيه بشكل آلي عند حصول تغير في الطولوبوجيا. أي أن بروتوكول التوجيه يلعب دوراً جوهريّاً في إنجاز عملية التوجيه بشكلٍ سليم.[1]

تُساعد بروتوكولات التوجيه في ملء جداول التوجيه وفي اتخاذ قرارات التوجيه، وتتمايز عن بعضها البعض بمجموعة من العوامل هي الخوارزمية التي يُطبقها البروتوكول ونوع وبنية رسائل التحديث الخاصّة به ومعنى الوزن وطريقة حسابه، بالإضاقة لذلك، يستخدم كل بروتوكول توجيه عدداً من المؤقتات لضبط رد فعله على التغييرات الحاصبة في طوبولوجيا الشبكة أو لمنع تشكّل الحلقات.

تلعب بروتوكولات التوجيه دوراً أساسياً في شبكات المُعطيات، ويمكن تصنيفها إلى بروتوكولات التوجيه العاملة في شبكات الحاسب وبروتوكولات التوجيه العاملة في الشبكات المتحركة.

آليّة العمل

إنّ الهدف الأساسي من عمل تجهيزات الطبقة الثالثة هو إنجاز عمليّة التوجيه، وتتطلب هذه العملية إنجاز مهمتين أساسيتين، الأولى هي الحصول على المعلومات التي تصف طوبولوجيا الشبكة، والتي تسمى معلومات التوجيه، والثانيّة هي فهم وتحليل المعلومات، وحساب أفضل مسار من أجل كل وجهة مُحتملة ثُمّ إضافته إلى جدول التوجيه، وليساعد في اتخاذ قرار التوجيه لكل رزمة بشكل منفرد، وقرار التوجيه هو تحديد المنفذ الذي سيتمّ دفع رزمة البيانات عبره، ويعتمد هذا القرار على المعلومات الموجودة في جدول التوجيه.[2]

بروتوكولات التوجيه هي أحد مصادر معلومات التوجيه، وتقوم بتأمين هذه المعلومات للتجهيزات العاملة على مستوى الطبقة الثالثة، إلى جانب التوجيه اليدوي (Static routing) والشبكات المُتصلة بشكلٍ مباشر. بالإضافة لذلك، فإن بروتوكولات التوجيه تقوم بتحليل المعلومات واختيار أفضل مسار نحو كل وجهة، يتمّ بعد ذلك إضافة المسار إلى جدول التوجيه، مع الإشارة إلى مصدره، أي إلى كونه مضافاً عن طريق أحد بروتوكولات التوجيه.

الحصول على معلومات عن طوبولوجيا الشبكة

مثال عن جدول توجيه في مُوجّه يعمل بنظام تشغيل سيسكو، يمكن مُلاحظة أن الجدول يضمّ فقط الشبكات المتصلة بشكلٍ مُباشر معه وهي موسمة بالحرف (C)، ويستطيع الموجّه إضافة هذه البنود بشكل آليّ بدون تدخل بروتوكول التوجيه.

تحصل العقد العاملة على مستوى الطبقة الثالثة على المعلومات اللازمة لملء جدول التوجيه خاصتها بثلاثة طرق، الأولى هي الاتصال المباشر مع الشبكات، والثانية هي التوجيه اليدوي، وفيه يقوم مدير الشبكة بملء جدول التوجيه بشكلٍ يدوي، إمّا باستخدام الأوامر الخاصة بنظام تشغيل الموجه[3] أو الواجهة الرسوميّة في حال وجودها،[4] أمّا الثالثة فهي التوجيه الآليّ (Dynamic Routing)، وفيه يتمّ ملء جدول التوجيه بشكل آليّ بواسطة بروتوكول توجيه واحد أو أكثر.

تستطيع كل عقد الشبكة العاملة على مستوى الطبقة الثالثة، كالمُوجّه مثلاً، التعرّف على الشبكات المتصلة معه بشكلٍ مباشر، بشرط أن يستضيف منفذُه الذي يتصل معها أحد عناوين الشبكة، ولكنّه لا يستطيع التعرّف على باقي الشبكات بشكلٍ آلي، ومهمة بروتوكول التوجيه هي تعريف المُوجّه بوجود هذه الشبكات وتزويده بالمعلومات الخاصّة بطبولوبوجيا الشبكة والتي تشمل شبكات غير متصلة معه بشكلٍ مباشر، يقوم البرتوكول أيضاً بحساب أفضل المسارات نحوها ليمهد الطريق أمام الموجه اتخاذ قرار التوجيه بشكل سليم.

تبدأ العملية بشكل مستقل في كل موجه، حيث يتعرف في البداية على الشبكات المتصلة معه بشكل مباشر، ثُمّ يجري الاعتماد على بروتوكول توجيه، لنشر هذه المعلومات عبر الشبكة وبين الموجّهات باستخدام رسائل التحديث. تختلف طبيعة ومحتوى وحجم ومدى انتشار هذه الرسائل بحسب بروتوكولات التوجيه، ولكن العامل المشترك فيها أنها تُرسل بعد ملء جدول التوجيه بالمعلومات من الشبكات المتصلة بشكل مباشر، وعند حدوث أي تغيير في هذه المعلومات. ترسل العديد من بروتوكولات التوجيه رسائل التحديث بشكل دوريّ بفواصل زمنية ثابتة يمكن التحكم بها.

يمكن أن تسبب عملية نشر معلومات التوجيه ثغرة أمنيّة في الشبكة، فقد يهدف المُهاجمون للحصول على معلومات عن عملية التوجيه أو إلى العبث بمحتويات جدول التوجيه بهدف توجيه حركة البيانات نحو وجهة معينة، أو كهجوم حجب الخدمة (DoS)،[5] وتدعم بعض بروتوكولات التوجيه العديد من الميزات من الميزات الأمنية مثل كلمات المرور والتحقق من الهوية.[6]

اختيار أفضل المسارات

بعد أن يقوم بروتوكول التوجيه بنقل المعلومات المرتبطة بعملية التوجيه بين الموجهات، والتي قد تكون عبارة عن جداول توجيه كاملة[7] أو معلومات عن الطوبولوجيا بحاجة لمزيد من المعالجة،[8] يتمّ تطبيق مجموعة من القواعد التي تحدد كيفية التعامل مع هذه المعلومات، وتُسمّى هذه القواعد خوارزمية التوجيه. لكل بروتوكول توجيه خوارزمية توجيه خاصة، تحدد هذه الخوازمية كيفيّة فهم البروتوكول لطوبولوجيا الشبكة وكيفيّة تعامله معها، ومعنى كلفة المسار، وبالتالي فهي تحدد آليّة اختيار أفضل مسار، وأشهر الخوارزميات المعتمدة من قبل بروتوكولات التوجيه هي خوارزمية بلمان-فورد وخوارزمية ديكسترا.

تدعم أنظمة تشغيل بعض الموجهات استخدام أكثر من بروتوكول توجيه في نفس الوقت، ويسبب هذا التباساً بسبب اختلاف معنى كلفة المسار في كل منها، فعلى سبيل المثال قد يكون المسار الأفضل بالنسبة لأحد البروتوكولات هو المسار صاحب الوزن الأقل، بينما بالنسبة لآخر قد يكون المسار صاحب الوزن الأعلى، بالإضافة لذلك تتعامل بعض البروتوكولات مع أوزان من رتبة الملايين، وبعضها الآخر برتبة العشرات والمئات فقط، في هذه الحالة يتم استخدام الوزن الإشرافي (Administrative Distance)،[9] وهو قيمة عدديّة يُمكن ضبطُها وتُمنح لبروتوكول التوجيه، وفي حال وجود مسارين تمّ الحصول عليهما من بروتوكولي توجيه مُختلفين، لا تتم مُقارنة الأوزان مع بعضها البعض لأنها نتجت عن بروتوكولات مُختلفة، لكن يتمّ اختيار المسار الخاصّ ببروتوكول التوجيه صاحب الوزن الإشرافي الأقل.

بعد اختيار أفضل المسارات نحو وجهة ما، تضاف هذه المعلومات إلى جدول التوجيه لتصبح معتمدة في عملية اتخاذ قرار التوجيه.

من الخصائص التي تتمايز فيها بروتوكولات التوجيه عن بعضها البعض: كيفية تجنب الحلقات، وكيفية اختيار أفضل المسارات، ومعنى الوزن أو الكلفة والزمن اللازم لإنجاز إعادة الحساب عند حصول تغيير ما في الطوبولوجيا، بالإضافة إلى قابليّة التوسّع.[10]

محددات بروتوكول التوجيه

خوارزمية التوجيّه

مثال عن طريقة عمل خوارزمية ديكسترا في شبكة مكوّنة من ست عقد.

هي الطريقة أو الآليّة التي يتبعها بروتوكول التوجيه من أجل حساب وتحديد المسارات التي سوف تسلكها رزم البيانات،[11] وتحتاج خوارزمية التوجيه إلى مُدخلات هي المعلومات التي يملكها المُوجّه أو العقدة التي تُشغّل البروتوكول عن طوبولوجيا الشبكة، والتي حصل عليها إمّا من الشبكات المتصلة مع المُوجّه بشكلٍ مُباشر أو عن طريق رسائل التحديث التي تمّ تبادلُها بين المُوجّهات التي تُشغّل البروتوكول. خرج الخوارزمية هو جدول التوجيه.

تعتمد بعض بروتوكولات التوجيه على خوارزمية بلمان-فورد، وفيها يتم حساب وزن كل مسار بشكلٍ مُنفرد وتراكمي، حيث يزداد الوزن بالابتعاد عن العقدة المصدر إمّا بحسب عدد القفزات أو أوزان الوصلات، تمتاز هذه الخوارزمية بسهولة حسابها وعدم تعقيدها لكنّها بالمقابل لا تقدّم وصفاً دقيقاً لطوبولوجيا الشبكة،[12] وتعاني من مشكلة تشكّل الحلقات بسبب عدم وجود تصوّر نهائي للشبكة بعد الانتهاء من عملية إعادة الحساب، وتُسمى بروتوكولات التوجيه التي تُشغل هذا النوع من الخوارزميات ببروتوكولات التوجيه العاملة بخوارزمية شعاع المسافة.[13]

تُشغل بروتوكولات توجيه أخرى خوارزمية ديكسترا التي تُنتج وصفاً دقيقاً وتفصيليّاً أشبه بخريطة للشبكة، لكن ذلك يتمّ على حساب التعقيد وزيادة الوقت اللازم لإنجاز الحسابات. في هذه الخوارزمية يُوجد البروتوكول أفضل مسار نحو كل وجهة على اعتبار أن المُوجّه الذي يُشغله هو المصدر، وتكون النتيجة النهائية طوبولوجيا خالية من الحلقات.[14] تعتمد دقّة الخوارزميّة على نوعية القيم التي يتمّ استعمالها لحساب الأوزان، وتسمى البروتوكولات التي تُشغّل هذا النوع من الخوارزميات ببروتوكولات التوجيه العاملة بخوارزمية حالة الوصلة.[13]

يُمكن لبروتوكول التوجيه أن يعتمد على خوارزمية تسلك سلوكاً يجمع بين الخوارزميتين السابقتين، ويُسمى في هذه الحالة بروتوكولاً هجيناً.[15] كما يُمكن أن يُشغل شكلاً مُعدلاً من خوارزمية شعاع المسافة بحيث لا تتشكل الحلقات فيه، ويُسمى في هذه الحالة ببروتوكول التوجيه العامل بخوارزميّة شُعاع المسار.[16]

وزن أو كلفة المسار

هو قيمة عددية تُمنح للمسار أو لجزء منه أو لوصلة بين نقطتين بغرض خلق آليّة للقياس والمُقارنة، ويختلف معنى الوزن وكيفيّة حسابه باختلاف بروتوكول التوجيه المُستخدم. بشكلٍ عام، كلما كان وزن المسار أقل، كان المسار أفضل، السبب في ذلك هو الطبيعة التراكميّة لوزن المسار التي غالباً ما تكون مجمُوعاً لقيم مأخوذة أو محسُوبة من الوصلات على طول المسار.[17]

تختلف طريقة حساب الوزن بين بروتوكولات التوجيه، فبروتوكولات التوجيه العاملة بخوازميّة شعاع المسافة، تقوم يإيجاد المجموع الجبري لأوزان الوصلات التي تُشكّل المسار، وعندما تكون الأوزان جميعُها مُساوية للواحد، فإنّ المجموع يُمثّل عدد القفزات أو الوصلات على طول المسار، وهي طريقة شائعة جداً لحساب الوزن في هذه العائلة من البروتوكولات.[18] بينما تعتمد بروتوكولات التوجيه العاملة بخوارزميات أخرى على مجموعة أكبر من العوامل لحساب وزن كل وصلة في المسار مثل عرض نطاقها وزمن التأخير فيها، بالإضافة لوثوقيّة الوصلة وغيرها،[19] وكلما ازداد عدد العوامل الداخلة في الحساب، ازداد تعقيد العملية وازدادت دقتُها في تحديد أفضل المسارات.

بسبب تنوع طرق الحساب والعوامل الداخلة فيه، فإنّ معنى وقيمة الوزن يختلفان بحسب البروتوكول المُستخدم فقد لا تتجاوز قيمة وزن المسار في بعض البروتوكولات بضع عشراتٍ أو أقل، وقد تصبح قيمة الوزن لنفس المسار بالملايين إذا استُعمل بروتوكول توجيه آخر، لذلك لا يُمكن المُقارنة بين أوزان المسارات التي نتجت عن استخدام بروتوكولات توجيه مُختلفة. وفي حال وجود مساريين لنفس الوجهة، ولكن تمّ الحصول عليهُما من بروتوكولي توجيه مُختلفين فلا تتمّ مُقارنة الوزنين، وإنّما يُؤخذ الوزن الإشرافيّ لكل بروتوكول، ويتمّ اختيار المسار الذي أوجده البروتوكول صاحب الوزن الإشرافي الأقل قيمةً.[9]

رسائل التحديث

هي الطريقة التي يستخدمها بروتوكول التوجيه لنقل المعلومات التي تصف طوبولوجيا الشبكة بين العقد التي تُشغّله، ولكل بروتوكول توجيه رسائل تحديث خاصة به، لها بُنيّة ومحتوى مُميزين وطريقة انتشار خاصّة وتواتر إرسال يرتبط بمؤقّت واحد أو أكثر، كما أن بروتوكول توجيه واحد قد يدعم أكثر من نمط من رسائل التحديث.

تُرسل رسائل التحديث عندما يتم تفعيل البروتوكول على أحد منافذ العُقدة، أو عند حصول تغيّر في طوبولوجيا الشبكة وذلك بهدف نشر بيانات تفيد بحصول التغييرالحاصل، لإنجاز عملية إعادة الحساب بأسرع شكلٍ مُمكن، لمنع تشكّل الحلقات وللحفاظ على توافريّة الشبكة. عادة ما يتم إرسالها بشكل دوريّ بفواصل زمنية ثابتة يُمكن تغيرها، ويضبطها أحد مؤقتات البروتوكول. في البداية كانت رسائل التحديث تُرسل على شكل رسائل بثّ عام، إلى جميع العقد في الشبكة، لكن لاحقاً أصبحت ترسل بشكل بثّ مجموعاتي بهدف تقليل استهلاك عرض النطاق إلى الحد الأدنى.

قد تحتوي رسائل التحديث على جدول توجيه كامل، وفي هذه الحالة يقوم بروتوكول التوجيه في الطرف المُستقبل بمُقارنة محتوى الرسالة مع جدول التوجيه المحليّ، ويعدّله بحسب آليّة التعديل المُتبعة، وقد تحتوي الرسالة على بيانات تصفّ طوبولوجيا الشبكة، مثل عرض نطاق الوصلات أو زمن تأخيرها، ولكنّ هذه البيانات بحاجة لمزيد من المُعالجة قبل أن تُوضع في جدول التوجيه، مثل حساب الأوزان أو اختيار أفضل مسار، وفي هذه الحالة يُعيد البروتوكول تطبيق خوازميّة التوجيه على اعتبار أن محتوى رسالة التحديث هو مُدخلاتها، وينتج عن ذلك معلومات يمكن وضعُها في جدول التوجيه بحسب آلية التعديل التي يتبعها البروتوكول.

طريقة التعامل مع طوبولوجيا الشبكة

مقارنة لدرجة تعقيد الشبكة عند استخدام الطوبولوجيا الهرميّة مقابل الطوبولوجيا المُسطحة.

الأصل في بروتوكول التوجيه أن يتعامل مع كامل طوبولوجيا الشبكة دفعة واحدة، بدون تقسيمها إلى مناطق أو عناقيد أو التعامل معها بحسب بُنيّة هرميّة، بل العمل فيها وكأنّها مكوّنة من مُستوى واحد فقط، ويُسمى هذا النوع من الطوبولوجيا بالطوبولوجيا المُسطحة (Flat).[19]

لكن هذا لا ينطبق على جميع بروتوكولات التوجيه، ففي بعض الأحيان تكون الشبكة مُتشعبة ومُتباعدة الأطراف، وهو ما يُنتج طوبولوجيا هائلة الحجم يستحيل التعامل معها دفعة واحدة. وفي حالات أخرى تكون الطوبولوجيا معقدة بسبب دعم الفائضيّة.[20] أما في الشبكات المُتحركة، فتكون موارد العقدة قليلة، فلا تستطيع تخزين جداول توجيه كبيرة أو معالجة طوبولوجيا كبيرة الحجم. وفي كل ما سبق يكون اللجوء إلى تقسيم الطوبولوجيا إلى أجزاء والتعامل مع كل جزء منفرد على حدا هو الحل.

يمكن أن يتم تقسيم الطوبولوجيا إلى مناطق أو عناقيد أو بشكلٍ هرميّ بحسب خوارزمية عمل بروتوكول التوجيه،[21] وبعد التقسيم تُعنى المُوجّهات أو العقد التي تشغل البروتوكول بمعرفة كل المسارات في الجزء الذي توجد فيه، وبالمسارات الرئيسيّة التي تُوجّه الرزم إلى خارجه، ويتطلب ذلك من البروتوكول تعريف أنواع مختلفة من المُوجّهات بحسب موقعها في الطوبولوجيا الناتجة عن التقسيم، مثل المُوجّهات التي تقع بالكامل داخل منطقة واحدة أو التي تصل بين منطقتين أو التي تُشكّل رأس عنقود وغير ذلك بحسب الطريقة التي يتمّ فيها تقسيم الطوبولوجيا.

إعادة الحساب

هي العملية التي يقوم بها البروتوكول كردّ فعل على حصول تغيير في طوبولوجيا الشبكة، مثل توقّف أحد المسارات عن العمل أو ظهور مسار جديد.[22] وتبدأ العملية من اللحظة التي يستشعر فيها البروتوكول حصول التغيير في الطوبولوجيا وتنتهي عند عندما تعود الشبكة لحالة الاستقرار مجدداً، أي عند وجود مسار فعّال لكل شبكة موجودة في جدول التوجيه. يُسمى الزمن الذي تستغرقه هذه العملية زمن إعادة الحساب، وكلّما كان هذا الزمن أقل كان أداء البروتوكول أعلى.

بسبب طبيعة عملها، فإن البروتوكولات العاملة بخوازميّة شعاع المسافة تستغرق زمناً طويلاً لإنجاز عملية إعادة الحساب[23] والتي تتطلب وجود تقنيات خاصة مثل تسميم المسار (Route Poisoning) أو تحديد الأفق (Split Horizon) لتلافي مشكلة تشكل الحلقات.[24] أمّا البروتوكولات العاملة بخورازميّة حالة الوصلة فإنّها تُعيد تطبيق الخوارزمية وإجراء كل الحسابات من البداية من أخذ التغيير الحاصل بعين الاعتبار، وهي أسرع من سابقتها ولا خوف من تشكل الحلقات.[25]

بعض بروتوكولات التوجيه لها مُقاربة فردية لهذه الميزة، فهي تحسب أفضل مسارين نحو كل وجهة، وتضيف أفضلهُما إلى جدول التوجيه في حين تحتفظ بالآخر بشكل احتياطي، لينوب عن المسار الأساسي في حال توقفّه عن العمل، وتشترط هذه المقاربة أن لا يكون المسار الاحتياطي جزءاً أو يتشارك جزءاً مع المسار الأساسي.[26]

المؤقتات

مثال عن كيفية تنظيم المُؤقتات لسلوك بروتوكول التوجيه، مخطط انتقال الحالة للمسار بحسب بروتوكول معلومات التوجيه (RIP).

إنّ الأحداث الأساسية التي يتجاوب معها بروتوكول التوجيه هي تفعيله على أحد المنافذ في عقدة ما من عقد الشبكة أو حصول تغيير في الطوبولوجيا. تُنظّم مؤقتات البروتوكول عملية التجاوب، وهي عبارة عن أداة لقياس مدّة زمنية مُحددة بالثواني، وقد تجري عمليّة القياس بشكل تصاعدي، أي بدءاً من الصفر حتى قيمة مُحددة، أو تنازلي، أي من قيمة محددة حتى الصفر، وعند يسمى انتهاء الفترة الزمنية التي يجري قياسها بنفاذ المؤقت، أمّا إعادة ضبط المؤقت فتعني البدء بقياس الفترة الزمنية مرة أخرى من جديد.

يُشغل كل بروتوكول التوجيه عدد من المؤقتات بحسب حاجته، وتكون هذه قيمة هذه المؤقتات عند إعادة الضبط قابلة للتهيئة، ولكن مُعظم البروتوكولات تستخدم قيماً مدروسة ومختارة بعناية لمؤقتاتها ويتمّ عادة تحديدها في المعايير الخاصة بالبروتوكول،[27] ويجب توخّي الحذر عند تغيير هذه القيم لأن ذلك قد يؤدي إلى فشل البروتوكول أو عمله بصورة غير صحيحة، كما قد يؤدي ذلك إلى غمر الشبكة برسائل التحديث واستهلاك عرض نطاقها.

تُنظّم المؤقتات عمل رسائل التحديث، وعادة ما يقترن أحد المُؤقتات بها بحيث يُحدد الزمن الفاصل بين كل رسالتي تحديث مُتتاليتين، فيتمّ إعادة ضبطه عند إرسال رسالة التحديث، ثُمّ انتظار نفاذه لإعادة إرسالها مرة أخرى من جديد. بعض المؤقتات تُستخدم في عملية التحقق من استمرار الاتصال مع العقد الأخرى التي تُشغّل البروتوكول، والتي تسمى جيراناً. لتحقيق ذلك يُرسل البروتوكول العامل في العقدة رسائل تعارف (Hello) لكل جار من جيرانه، وتحصل هذه العملية بشكلٍ دوري، بفواصل زمنيّة ثابتة يُحددها مُؤقت خاص،[28] وطالما استمرت عملية استقبال رسائل التعارف من الجار فإنّ ذلك يعني أنّه ما يزال فعّالاً.

تُساعد المؤقتات أيضاً في تنظيم دورة حياة المسار، فالعديد من بروتوكولات التوجيه تُخصص مؤقّت لكل مسار، لتحديد صلاحيّته، ويتمّ إعادة ضبط هذا المؤقت في كل يجري فيها استقبال رسالة تحديث تُؤكّد أن المسار المرتبط به مازال فعّالاً. بالإضافة لذلك، فإنّ بعض بروتوكولات التوجيه لا تحذف المسار غير الصالح بشكل مُباشر من جدول التوجيه، وإنمّا توسمه بسمة خاصّة على أنّه غير صالح لفترة من الزمن يُحددها مؤقّت خاصّ، وفي حال نفاذ هذا المؤقّت بدون ورود أي معلومات عن المسار يتمّ حذفه بشكلٍ نهائي من جدول التوجيه.

تصنيف بروتوكولات التوجيه

التصنيف في الشبكات الثابتة

تصنيف بروتوكولات التوجيه في شبكات الحاسب.

في الشبكات الثابتة، تُصنّف بروتوكولات التوجيه بحسب الهدف من استخدامها، إمّا إلى بروتوكولات توجيه خارجيّة أو بروتوكولات توجيه داخلية، يعمل بروتوكول التوجيه الداخلي داخل نظام مستقل ما، أمّا بروتوكول التوجيه الخارجيّ فيعمل بين الأنظمة المُستقلة.[29]

أو تصنّف بحسب طريقة العمل، إمّا إلى بروتوكولات توجيه عاملة بخوارزميّة شعاع المسافة أو بروتوكولات توجيه عاملة بخوارزميّة حالة الوصلة أو بروتوكولات التوجيه العاملة بخوارزميّة شعاع المسار أو بروتوكولات التوجيه هجينة،[30] فبروتوكولات التوجيه العاملة بخوازمية شعاع المسافة تعتمد على حساب وزن المسار بشكل تراكمي، غالباً باستخدام خوارزمية بلمان-فورد أو إحدى الخوارزميّات المُشابهة، أمّا بروتوكولات التوجيه العاملة بخوازمية حالة الوصلة، فتعتمد على بناء طوبولوجيا كاملة للشبكة قبل البدء بحساب أوزان المسارات، وتعتمد بالغالب على خوارزمية ديكسترا، وقد تسلك بعض البروتوكولات سلوكاً مختلطاً من المجموعتين السابقتين، فتسمى بروتوكولات توجيه هجينة.[31] أمّا البروتوكولات العاملة بخوازميّة شعاع المسار، فهي تعتمد على خوارزمية شعاع المسار،[32] وهي خوارزميّة شبيهة من حيث المبدأ بخوارزميّة بلمان فورد، ولكنّها قادرة على حل مشكلة تشكل الحلقات من تلقاء نفسها، كما أنها تحتفظ بمعلومات تخصّ المسار نفسُه عوضاً عن الوزن التراكمي فقط.[33]

أو تصنف بحسب سلوك البروتوكول مع فضاء العنونة الخاص ببروتوكول الإنترنت (IPv4)،[34] فإمّا أن يكون بروتوكول توجيه قياسي (Classful) أو غير قياسي (Classless)[35] فبروتوكول التوجيه القياسي هو بروتوكول التوجيه الذي لا يتعامل إلا مع الشبكات القياسيّة من الأصناف (A) أو(B) أو (C)، أما بروتوكول التوجيه غير القياسي فهو قادر على فهم وتوجيه الرزم نحو شبكات غير قياسيّة، أي شبكات نتجت عن عملية تجزئة الشبكة.[36]

أو بحسب الطبقة التي يعمل فيها البروتوكول في نموذج الاتصال المعياريّ (OSI)،[37] فقد تعمل بروتوكولات التوجيه في الطبقة الثانية أو الثالثة أو السابعة.[38]

بروتوكول التوجيهالتصنيف بحسب الهدف من الاستخدامالتصنيف بحسب خوارزميّة العملالتصنيف بحسب السلوك مع فضاء العنونة الخاصّ ببروتوكول الإنترنتالتصنيف بحسب الطبقة بحسب نموذج الاتصال المعياري (OSI)
بروتوكول معلومات التوجيه (الإصدار الأول) (RIPv1)[39]داخليّشعاع المسافةالإصدار الرابع (IPv4)، قياسيّطبقة التطبيق
بروتوكول معلومات التوجيه (الإصدار الثاني) (RIPv2)[40]داخليّشعاع المسافةالإصدار الرابع، غير قياسيّطبقة التطبيق
بروتوكول معلومات التوجيه (إصدار الجيل التالي) (RIPng)[41]داخليّشعاع المسافةالإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت (IPv6)، لا يخضع لهذا التنصيفطبقة التطبيق
بروتوكول المسار الأقصر (الإصدار الثاني)(OSPFv2)[42]داخليّحالة الوصلةالإصدار الرابع، غير قياسيّطبقة الشبكة
بروتوكول المسار الأقصر (الإصدار الثالث)(OSPFv3)[43]داخليّحالة الوصلةالإصدار السادس، لايخصع لهذا التصنيفطبقة الشبكة
بروتوكول الربط بين الأنظمة الوسيطية (IS-IS)[44]داخليّحالة الوصلةالإصدار الرابع، غير قياسيّطبقة ربط البيانات
بروتوكول التوجيه بين البوابات الداخلية (IGRP)[45]داخليّشعاع المسافةالإصدار الرابع، قياسيّطبقة الشبكة
بروتوكول التوجيه الداخليّ المُحسّن بين البوابات (EIGRP)[46]داخليّهجينالإصدار الرابع، غير قياسيّطبقة الشبكة
بروتوكول البوابات الحدوديّة (الإصدار الرابع) (BGP-4) [47]خارجيّشعاع المسارالإصدار الرابع، غير قياسيّطبقة التطبيق
بروتوكول البوابات الحدوديّة (الإصدار مُتعدد البروتوكولات) (MP-BGP)[48]خارجيّشعاع المسارالإصدار السادس، لا يخضع لهذا التصنيفطبقة التطبيق

التصنيف في الشبكات المتحركة

تصنيف بروتوكولات التوجيه في الشبكات المتحركة.

تختلف الشبكات المتحركة عن الشبكات التقليدية بعدم وجود معماريّة ثابتة لها، فبنيتُها مُتغيّرة بطبيعتها ويؤثّر هذا على طريقة وآلية عمل بروتوكولات التوجيه. في البداية، صنّفت بروتوكولات التوجيه في الشبكات المتحركة إلى تلك التي تُنشئ جداول التوجيه (Table-Driven)، وإلى التي تعمل عند الطلب (on-demand)،[49] فالأولى تُنشئ جداول التوجيه بشكل مُسبق وتحافظ عليها مُحدثة بشكل دائم، أمّا الثانيّة فإنها تقوم بحساب المسار عند الحاجة فقط.

لاحقاً تم توسيع هذا التصنيف ليشمل ثلاث مجموعات، وأصبح تصنيفاً على أساس فلسفة التصميم أي طريقة عمل الخوارزميّة،[50] وسُميت المجموعات الفاعلة (Active) والاستباقيّة (Proactive) والهجينة (Hybrid)، أمّا الاستباقيّة فهي التي تُنشئ جدول توجيه بشكل مُسبق، والفاعلة هي تلك التي تعمل عند الطلب أو عند الحاجة، والهجينة هي التي تسلك السلوكين معاً.[51]

يُمكن أن تُصنّف بروتوكولات التوجيه في الشبكات المتحركة أيضاً بحسب الطريقة التي تقوم فيها بالتعامل طوبولوجيا الشبكة،[50] فهناك بروتوكولات التوجيه التي تتعامل الطولولوحيا المُسطحة، والتي تتعامل مع كامل طوبولوجيا الشبكة دفعة واحدة، أو التي تتعامل مع الشبكة بشكل هرميّ، وهناك مجموعتين في هذا التصنيف فإمّا أن تُقسّم البروتوكولات الشبكةَ إلى عناقيد (Cluster) أو إلى مناطق (Zone).

عادة ما يتم مقارنة بروتوكولات التوجيه في الشبكات المُتحركة بحسب بُنية الطوبولوجيا (مُسطحة -هرميّة)، وتوافرية المسارات، والتحديثات الدوريّة، والحاجة للتخزين وزمن التأخير وقابلية التوسع.

اسم البروتوكول باللغة العربيةاسم البروتوكول باللغة الإتكليزيةالتصنيف بحسب طريقة عمل الخوازميةالتصنيف بحسب بنية الطوبولوجيا
بروتوكول التوجيه اللاسلكيّ[52]Wireless Routing Protocol WRPاستباقيّةمُسطحة
بروتوكول حالة التوجيه العامة[53]Global State Routing (GSR) Protocolاستباقيّةمُسطحة
بروتوكول أف أس آر[54]Fisheye State Routing (FSR) Protocolاستباقيّةمُسطحة
بروتوكول ستار[55]Source-Tree Adaptive Routing (STAR) Protocolاستباقيّةهرميّة (عنقوديّة)
بروتوكول دريم[56]Distance Routing Effect Algorithm for Mobility (DREAM) Routing Protocolاستباقيّةمُسطحة
بروتوكول دعم الوسائط المتعددة في الشبكات المتحركة اللاسلكية[57]Multimedia Support in Mobile Wireless Networks (MMWN) Routing Protocolاستباقيّةهرميّة (عنقوديّة)
بروتوكول تبديل بوابة رأس العنقود[58]Cluster-head Gateway Switch Routing (CGSR) Protocolاستباقيّةهرميّة (عنقوديّة)
بروتوكول حالة التوجيه الهرميّة[59]Hierarchical State Routing (HSR) Prorocolاستباقيّةهرميّة (عنقوديّة)
بروتوكول حالة توجيه الوصلة المُحسّن[60]Optimized Link State Routing (OLSR) Ptotocolاستباقيّةمُسطحة
بروتوكول تمرير المسار العكسي ببث الطولولوجيا[61]Topology broadcast reverse path forwarding (TBRPF) Protocolاستباقيّةمُسطحة
البروتوكول المُخصص للتوجيه بشعاع المسافة عند الطلب [62]Ad hoc On-demand Distance Vector (AODV) Routing Protocolفاعلةمُسطحة
بروتوكول توجيه المصدر الآليّ[63]Dynamic Source Routing (DSR) Protocolفاعلةمُسطحة
بروتوكول التوجيه غير الحلقي مُتعدد المسارات عند الطلب[64]Routing On-demand Acyclic Multi-path (ROAM) Protocolفاعلةمُسطحة
بروتوكول التوجيه المتحرك صغير الكلفة[65]Light-weight Mobile Routing (LMR) Protocolفاعلةمُسطحة
بروتوكول تورا[66]Temporally Ordered Routing Algorithm (TORA) Protocolفاعلةمُسطحة
بروتوكول التوجيه الترابطيّ[67]Associativity-based Routing (ABR) Protocolفاعلةمُسطحة
بروتوكول التوجيه المتكيف وحيد الاستقرار[68]Signal Stability Adaptive (SSA) Routing Protocolفاعلةمُسطحة
بروتوكول التوجيه نسبي المسافة الخاصّ بالاكتشاف الدقيق[69]Relative Distance Micro-discovery Ad-hoc Routing (RDMAR) Protocolفاعلةمُسطحة
بروتوكول التوجيه بمساعدة الموقع[70]Location-aided Routing (LAR) Routing Protocolفاعلةمُسطحة
بروتوكول التوجيه العامل بخوازميّة مُستعمرة النمل [71]Ant-colony-based Routing Algorithm (ARA) Protocolفاعلةمُسطحة
بروتوكول توجيه التدفق[72]Flow Oriented Routing Protocol FORPفاعلةمُسطحة
بروتوكول التوجيه على أساس العناقيد[73]Cluster-based Routing Protocol CBRPفاعلةهرميّة (عنقوديّة)
بروتوكول التوجيه على أساس المناطق[74]Zone Routing Protocol ZRPهجينةهرميّة (مناطقيّة)
بروتوكول التوجيه الهرمي على أساس المناطق العامل بخوازميّة حالة الوصلة[75]Zone-based Hierarchical Link State (ZHLS) Routing Protocolهجينةهرميّة (مناطقيّة)
بروتوكول التوجيه بتحديث الموقع القابل للتوسّع[76]Scalable Location Update Routing Protocol SLURPهجينةهرميّة (مناطقيّة)
بروتوكول التوجيه على أساس توزيع الشبكة المتفرعة[77]Distributed Spanning Trees (DST) Based Routing Protocolهجينةهرميّة (عنقوديّة)
بروتوكول التوجيه بالتوزيع الآليّ[78]Distributed Dynamic Routing (DDR) Protocolهجينةهرميّة (عنقوديّة)

البروتوكولات المُوجّهة

يُطلق مصطلح البروتوكولات المُوجّهة أو بروتوكولات التشبيك على البروتوكولات العاملة في طبقة الإنترنت والتي تقوم بتوليد رزم البيانات التي سيتم توجيهها، وتكون هذه البروتوكولات مسؤولة أيضاً عن تعريف آليّة عنونة وتحديد فضاء العناوين وهي الأساسيات التي تستخدمها بروتوكولات التوجيه، من الأمثلة عن البرتوكولات الموجّهة: بروتوكول الإنترنت (IPv4) والإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت (IPv6) و بروتوكول تبادل رزم الشبكات (IPX).[79]

انظر أيضاً

المراجع

  1. "Definition of: routing protocol". Ziff Davis, LLC. PCMag Digital Group (بالإنجليزية). 24 Mar 2014. Archived from the original on 2017-09-22. Retrieved 2017-09-24.
  2. "Route Selection in Cisco Routers". Cisco Systems, Inc. (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-09-23. Retrieved 2017-09-24.
  3. "Cisco Nexus 7000 Series NX-OS Unicast Routing Configuration Guide, Release 5.x, Chapter: Configuring Static Routing". Cisco Systems, Inc. (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-09-23. Retrieved 2017-09-24.
  4. "How to configure Static Routing on wireless routers?". TP-Link Technologies Co., Ltd. (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-09-22. Retrieved 2017-09-24.
  5. McDowell, Mindi (2009). "Security Tip (ST04-015), Understanding Denial-of-Service Attacks". United States Coomputer Emergency Readiness Team (US-CERT) (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-08-12. Retrieved 2017-09-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  6. "Routing Infrastructure". Cisco Systems Inc. (بالإنجليزية). Archived from the original on 2013-09-21. Retrieved 2017-09-30.
  7. "Routing Information Protocol". Cisco Systems Inc. (بالإنجليزية). Archived from the original on 27 أوكتوبر 2017. Retrieved 1 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ أرشيف= (help)
  8. "OSPF Link-State Advertisement (LSA) Throttling" (PDF). Cisco Systems Inc. (بالإنجليزية). Archived from the original (PDF) on 29 سبتمبر 2017. Retrieved 1 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)[وصلة مكسورة]
  9. "What Is Administrative Distance?". Cisco Systems Inc. (بالإنجليزية). Archived from the original on 28 سبتمبر 2017. Retrieved 1 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  10. "routing protocol comparison.docx". Cisco Systems, Inc. (بالإنجليزية). 27 Jun 2016. Archived from the original on 2017-09-24. Retrieved 2017-09-24.
  11. "Routing algorithms and switching techniques". UNIVERSITY OF WISCONSIN (بالإنجليزية). 16 فبراير 1999. Archived from the original on 17 أوكتوبر 2017. Retrieved 21 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ أرشيف= (help)
  12. "The Mechanics of Routing Protocols". Cisco Systems Inc. (بالإنجليزية). 3 مارس 1999. Archived from the original on 9 أوكتوبر 2016. Retrieved 20 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ أرشيف= (help)
  13. Jeff Doyle (16 نوفمبر 2001). "Dynamic Routing Protocols". Cisco Systems Inc. (بالإنجليزية). Archived from the original on 18 أوكتوبر 2017. Retrieved 21 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ أرشيف= (help)
  14. Fransson، Pierre؛ Carr-Motyckova، Lenka (أغسطس 2007). "Loop-Free Link-State Routing". Computer Communications and Networks, 2007. ICCCN 2007. Proceedings of 16th International Conference. IEEE. DOI:10.1109/ICCCN.2007.4317933. ISSN:1095-2055.
  15. "Is EIGRP a Hybrid Routing Protocol or Advanced Distance Vector Routing Protocol?". rednectar.net (بالإنجليزية). 28 مارس 2013. Archived from the original on 15 أوكتوبر 2017. Retrieved 21 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ أرشيف= (help)
  16. "BGP Best Path Selection Algorithm". Cisco Systems Inc. (بالإنجليزية). Archived from the original on 17 أوكتوبر 2017. Retrieved 20 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ أرشيف= (help)
  17. Cao، L.؛ Dahlberg، T. (أبريل 2006). "Path cost metrics for multi-hop network routing". Performance, Computing, and Communications Conference, 2006. IPCCC 2006. 25th IEEE International. IEEE. DOI:10.1109/.2006.1629385.
  18. "Hop Definition". The Linux Information Projec (بالإنجليزية). 13 أوكتوبر 2005. Archived from the original on 11 أوكتوبر 2017. Retrieved 25 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |تاريخ=, and |تاريخ أرشيف= (help)
  19. "Routing Basics". Cisco Systems Inc. (بالإنجليزية). Archived from the original on 17 أوكتوبر 2017. Retrieved 20 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ أرشيف= (help)
  20. Al-Khateeb، K.A.S.؛ Latif، S.A. (سبتمبر 2003). "A computer algorithm to determine optimal link redundancy of a complex network". Communications, 2003. APCC 2003. The 9th Asia-Pacific Conference. IEEE. DOI:10.1109/APCC.2003.1274252.
  21. Subir Kumar Sarkar, T.G. Basavaraju, C. Puttamadappa (2007). Ad Hoc Mobile Wireless Networks: Principles, Protocols and Applications (بالإنجليزية). CRC Press. p. 66. ISBN:1466514469.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  22. "Convergence Definition". The Linux Information Project (بالإنجليزية). 18 نوفمبر 2005. Archived from the original on 23 أوكتوبر 2017. Retrieved 31 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ أرشيف= (help)
  23. "Distance Vector Routing Definition". The Linux Information Projec (بالإنجليزية). 19 نوفمبر 2005. Archived from the original on 24 أوكتوبر 2017. Retrieved 25 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ أرشيف= (help)
  24. "Convergence in RIP Internetworks". Microsoft (بالإنجليزية). Archived from the original on 13 أوكتوبر 2017. Retrieved 21 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ أرشيف= (help)
  25. Francois، Pierre؛ Bonaventure، Olivier (ديسمبر 2007). "Avoiding transient loops during the convergence of link-state routing protocols". IEEE/ACM Transactions on Networking (TON). IEEE Press. ج. 15 ع. 6: 1280-1292. DOI:10.1109/TNET.2007.902686.
  26. "Enhanced Interior Gateway Routing Protocol, Feasible Distance, Reported Distance, and Feasible Successor". Cisco Systems Inc. (بالإنجليزية). Archived from the original on 24 أوكتوبر 2017. Retrieved 25 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ أرشيف= (help)
  27. "Routing Protocols Timers". getnetworking.net (بالإنجليزية). 31 مارس 2013. Archived from the original on 7 نوفمبر 2017. Retrieved 31 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  28. "Hello timer behaviors". packetlife.net (بالإنجليزية). 14 مايو 2008. Archived from the original on 29 أوكتوبر 2017. Retrieved 31 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ أرشيف= (help)
  29. Jeff Doyle (16 Nov 2001). "Interior and Exterior Gateway Protocols". Cisco Press (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-09-27. Retrieved 2017-09-30.
  30. Russ White; Danny McPherson; Srihari Sangli (27 Aug 2004). "Introduction to the Border Gateway Patrol, Distance Vector, Link State, and Path Vector". informit (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-09-07. Retrieved 2017-09-30.
  31. "Distance vector versus link-state". PacketLife (بالإنجليزية). 2 أوكتوبر 2008. Archived from the original on 7 سبتمبر 2017. Retrieved 30 سبتمبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  32. Estrin, D.; Rekhter, Y.; Hotz, S. (May 1992). "RFC 1322, A Unified Approach to Inter-Domain Routing". The Internet Society (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-12-13. Retrieved 2017-09-30.
  33. Charles M. Kozierok (20 Sep 2005). "BGP Path Attributes and Algorithm Overview". TCPIPGuide (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-09-26. Retrieved 2017-09-30.
  34. Postel, J. (Sep 1981). "RFC 791, Internet Protocol, DARPA Internet Program Protocol Specification". The Internet Society (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-09-28. Retrieved 2017-09-30.
  35. "Cisco Networking Academy's Introduction to Routing Dynamically". Pearson Education, Cisco Press (بالإنجليزية). 24 Mar 2014. Archived from the original on 2017-09-08. Retrieved 2017-09-24.
  36. Postal, J.; Mogul, H. (Aug 1985). "RFC 950, Internet Standard Subnetting Procedurer". The Internet Society (بالإنجليزية). Archived from the original on 2016-11-30. Retrieved 2017-07-31.
  37. "ISO/IEC 7498-1:1994, Information technology -- Open Systems Interconnection -- Basic Reference Model: The Basic Model". International Organization for Standardization (ISO) (بالإنجليزية). 1994. Archived from the original on 2018-12-30. Retrieved 2017-09-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  38. "Routing protocols operate at what OSI layers?". The Cisco Learning Network (بالإنجليزية). 19 Jun 2010. Archived from the original on 2018-05-22. Retrieved 2017-09-30.
  39. Hedrick, C. (يونيو1988). "RFC 1058, Routing Information Protocol". The Internet Society (بالإنجليزية). Archived from the original on 25 مارس 2018. Retrieved 31 يوليو 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  40. Malkin, G. (Nov 1998). "RFC 2453, RIP Version 2". The Internet Society (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-03-25. Retrieved 2017-09-30.
  41. Minnear, R. (Jan 1997). "RFC 2028, RIPng for IPv6". The Internet Society (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-01-10. Retrieved 2017-09-30.
  42. Moy, J. (Apr 1998). "RFC 2328, OSPF Version 2". The Internet Society (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-11-17. Retrieved 2017-09-26.
  43. Lindem, A. (Jul 2008). "RFC 5340, OSPF for IPv6". The Internet Society (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-05-11. Retrieved 2017-09-26.
  44. "ISO/IEC 10589:2002 Preview, Information technology -- Telecommunications and information exchange between systems -- Intermediate System to Intermediate System intra-domain routeing information exchange protocol for use in conjunction with the protocol for providing the connectionless-mode network service (ISO 8473)". International Organization for Standardization (ISO) (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-09-23. Retrieved 2017-09-23.
  45. "An Introduction to IGRP". Cisco Systems, Inc. (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-09-28. Retrieved 2017-09-30.
  46. Savag, D.; Ng, J.; Moore, S.; Slice, D.; Paluch, P. (May 2016). "RFC 7868, Cisco's Enhanced Interior Gateway Routing Protocol (EIGRP)". The Internet Society (بالإنجليزية). ISSN:2070-1721. Archived from the original on 2020-04-14. Retrieved 2017-09-30.
  47. Rekhter,, Y.; Li, T.; Hares, S. (Jan 2006). "RFC 4271, A Border Gateway Protocol 4 (BGP-4)". The Internet Society (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-08-31. Retrieved 2017-09-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  48. Bates, T.; Chandra, R.; Katz, D.; Rekhter, Y. (فبراير 1998). "RFC 2283, Multiprotocol Extensions for BGP-4". The Internet Society (بالإنجليزية). Archived from the original on 4 سبتمبر 2019. Retrieved 1 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  49. Misra, Padmini (1999). "Routing Protocols for Ad Hoc Mobile Wireless Networks". WASHINGTON UNIVERSITY IN ST. LOUIS (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-09-26. Retrieved 2017-09-28.
  50. Nagham، H. Saeed؛ Abbod، Maysam F.؛ Al-Raweshidy، Hamed S. (أبريل 2012). "MANET routing protocols taxonomy". Future Communication Networks (ICFCN), 2012 International Conference. IEEE. DOI:10.1109/ICFCN.2012.6206854.
  51. Abolhasan، Mehran؛ Dutkiewicz، Eryk؛ Wysocki، Tadeusz (يناير 2004). "A review of routing protocols for mobile ad hoc networks". Ad Hoc Networks. ج. 2 ع. 1: 1-22. DOI:10.1016/S1570-8705(03)00043-X.
  52. Murthy، Shree؛ Garcia-Luna-Aceves، J. J. (نوفمبر 1995). "A routing protocol for packet radio networks". 1st annual international conference on Mobile computing and networking. ACM: 86-95. DOI:10.1145/215530.215560. ISBN:0-89791-814-2.
  53. Chen، Tsu-Wei؛ Gerla، M. (يونيو 1998). "Global state routing: a new routing scheme for ad-hoc wireless networks". Communications, 1998. ICC 98. Conference Record. 1998 IEEE International Conference. IEEE. DOI:10.1109/ICC.1998.682615. ISBN:0-7803-4788-9.
  54. Gerla, Mario; Hong, Xiaoyan; Guangyu, Pei (17 Jun 2002). "Fisheye State Routing Protocol (FSR) for Ad Hoc Networks". The Internet Society (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-07-10. Retrieved 2017-09-30.
  55. Spohn، M.؛ J.J.، Garcia-Luna-Aceves (نوفمبر 1999). "Source-tree routing in wireless networks". Network Protocols, 1999. (ICNP '99) Proceedings. Seventh International Conference. IEEE. DOI:10.1109/ICNP.1999.801950. ISSN:1092-1648.
  56. Basagni، Stefano؛ Chlamtac، Imrich؛ Syrotiuk، Violet R.؛ Woodward، Barry A. (أوكتوبر 1998). "A distance routing effect algorithm for mobility (DREAM)". MobiCom '98 Proceedings of the 4th annual ACM/IEEE international conference on Mobile computing and networking. ACM: 76-84. DOI:10.1145/288235.288254. ISBN:1-58113-035-X. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  57. Kasera، K.K.؛ Ramanathan، R. (أوكتوبر 1997). "A location management protocol for hierarchically organized multihop mobile wireless networks". Universal Personal Communications Record, 1997. Conference Record., 1997 IEEE 6th International Conference. IEEE. DOI:10.1109/ICUPC.1997.625502. ISBN:0-7803-3777-8. ISSN:1091-8442. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  58. Chiang، C. C.؛ Wu، H. K.؛ Liu، W.؛ Gerla، M. (أبريل 1997). "Routing in clustered multihop, mobile wireless networks with fading channel" (PDF). proceedings of IEEE SICON. ج. 97: 197-211. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-01.
  59. Pei، G.؛ Gerla، M.؛ Hong، X.؛ Chiang، C.-C. (سبتمبر 1999). "A wireless hierarchical routing protocol with group mobility". Wireless Communications and Networking Conference, 1999. WCNC. 1999 IEEE. IEEE. DOI:10.1109/WCNC.1999.796996. ISSN:1525-3511.
  60. P. Jacquet, P. Muhlethaler, T. Clausen, A. Laouiti, A. Qayyum, L. Viennot (ديسمبر 2001). "Optimized link state routing protocol for ad hoc networks". Multi Topic Conference, 2001. IEEE INMIC 2001. Technology for the 21st Century. Proceedings. IEEE International. IEEE. DOI:10.1109/INMIC.2001.995315.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  61. Ogier, R.; Templin, F.; Lewis, M. (فبراير 2004). "RFC 3684, Topology Dissemination Based on Reverse-Path Forwarding (TBRPF)". The Internet Society (بالإنجليزية). Archived from the original on 28 مارس 2019. Retrieved 1 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  62. Perkins, C.; Belding-Royer, E.; Das, S. (يوليو 2003). "RFC 3561, Ad hoc On-Demand Distance Vector (AODV) Routing". The Internet Society (بالإنجليزية). Archived from the original on 27 مارس 2019. Retrieved 1 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  63. Johnson, D.; Hu, Y.; Maltz, D. (فبراير 2007). "RFC 4728, The Dynamic Source Routing Protocol (DSR) for Mobile Ad Hoc Networks for IPv4". The Internet Society (بالإنجليزية). Archived from the original on 16 مايو 2019. Retrieved 1 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  64. "A new approach to on-demand loop-free multipath routing". Computer Communications and Networks, 1999. Proceedings. Eight International Conference. IEEE. أغسطس 1999. DOI:10.1109/ICCCN.1999.805568. ISSN:1095-2055. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |Authors= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  65. "A distributed routing algorithm for mobile wireless networks". Wireless Networks. Kluwer Academic Publishers Hingham. ج. 1 ع. 1: 61-81. فبراير 1995. DOI:10.1007/BF01196259. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |Authors= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  66. "A highly adaptive distributed routing algorithm for mobile wireless networks". INFOCOM '97. Sixteenth Annual Joint Conference of the IEEE Computer and Communications Societies. Driving the Information Revolution., Proceedings IEEE. IEEE. أبريل 1997. DOI:10.1007/BF01196259. ISSN:0743-166X. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |Authors= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  67. "A novel distributed routing protocol to support ad-hoc mobile computing". Computers and Communications, 1996., Conference Proceedings of the 1996 IEEE Fifteenth Annual International Phoenix Conference. IEEE. مارس 1996. DOI:10.1109/PCCC.1996.493675. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |Authors= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  68. "Signal stability-based adaptive routing (SSA) for ad hoc mobile networks". IEEE Personal Communications. IEEE. ج. 4 ع. 1: 36–45. فبراير 1997. DOI:10.1109/98.575990. ISSN:1070-9916. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |Authors= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  69. "Bandwidth-efficient routing protocol for mobile ad hoc networks". IEE Proceedings - Software. IEE. ج. 150 ع. 4: 230–234. أغسطس 2003. DOI:10.1049/ip-sen:20030811. ISSN:1462-5970. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |Authors= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  70. "Location-aided routing (LAR) in mobile ad hoc networks". Wireless Networks. Springer-Verlag New York. ج. 6 ع. 4: 307–321. يوليو 2000. DOI:10.1023/A:1019106118419. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |Authors= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  71. "ARA-the ant-colony based routing algorithm for MANETs". Parallel Processing Workshops, 2002. Proceedings. International Conference. IEEE. أغسطس 2002. DOI:10.1109/ICPPW.2002.1039715. ISBN:0-7695-1680-7. ISSN:1530-2016. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |Authors= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  72. "IPv6 flow handoff in ad hoc wireless networks using mobility prediction". Global Telecommunications Conference, 1999. GLOBECOM '99. IEEE. ديسمبر 1999. DOI:10.1109/GLOCOM.1999.831647. ISBN:0-7803-5796-5. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |Authors= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  73. Jiang, Mingliang; Li, Jinyang; Tay, Y.C. (14 أغسطس 1999). "Cluster Based Routing Protocol(CBRP)". The Internet Society (بالإنجليزية). Archived from the original on 27 ديسمبر 2018. Retrieved 1 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  74. Haas, Zygmunt J.; Pearlman, Marc R.; Samar, Prince (يوليو 2002). "The Zone Routing Protocol (ZRP) for Ad Hoc Networks". The Internet Society (بالإنجليزية). Archived from the original on 31 يوليو 2019. Retrieved 1 أوكتوبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (help)
  75. "A peer-to-peer zone-based two-level link state routing for mobile ad hoc networks". IEEE Journal on Selected Areas in Communications. IEEE. ج. 17 ع. 8: 1415–1425. أغسطس 1999. DOI:10.1109/49.779923. ISSN:0733-8716. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |Authors= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  76. "Scalable routing protocol for ad hoc networks". Wireless Networks. Kluwer Academic. ج. 7 ع. 5: 513–529. سبتمبر 2001. DOI:10.1023/A:1016726711167. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |Authors= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  77. "DST-A routing protocol for ad hoc networks using distributed spanning trees". Wireless Communications and Networking Conference, 1999. WCNC. 1999 IEEE. IEEE. سبتمبر 1999. DOI:10.1109/WCNC.1999.796997. ISSN:1525-3511. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |Authors= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  78. "DDR: distributed dynamic routing algorithm for mobile ad hoc networks". MobiHoc '00 Proceedings of the 1st ACM international symposium on Mobile ad hoc networking & computing. IEEE Press: 19–27. 2000. ISBN:0-7803-6534-8. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |Authors= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  79. "what is the difference between routed and routing protocols?". The Cisco Learning Network (بالإنجليزية). 3 Jan 2013. Archived from the original on 2017-09-25. Retrieved 2017-09-28.[وصلة مكسورة]

وصلات خارجيّة

  • أيقونة بوابةبوابة اتصال عن بعد
  • أيقونة بوابةبوابة تقانة المعلومات
  • أيقونة بوابةبوابة إنترنت
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.